آبل تتجه نحو تحطيم الرقم القياسي لأسرع الأجهزة الإلكترونية مبيعا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وكان الرقم القياسي السابق سجّله الكومبيوتر اللوحي آيباد الذي بيع منه 156 ألف وحدة في اليوم خلال الأيام الثمانين الأولى من إطلاقه متخطيا منظومة كينكت للألعاب الالكترونية من مايكروسوفت التي بلغت مبيعاتها 100 الف وحدة في الأيام الستين الأولى من إطلاقها. وبلغت مبيعات آيفون 4 أس الذي طُرح في المخازن يوم الجمعة الماضي أكثر من مليون وحدة يوميا في نهاية أسبوعه الأول.
ونقلت صحيفة الغارديان عن ديميان فيلد الناطق باسم موسوعة غينيز للأرقام القياسية ان الموسوعة تنتظر بلهفة إعلانا رسميا من ابل عن ارقام المبيعات. واضاف انه إذا تخطى آيفون 4 أس 156 الف وحدة في اليوم وجرى التحقق من ذلك بصورة مستقلة فإنه سيكون صاحب الرقم القياسي الجديد.
وحين يعلن رئيس ابل التنفيذي تيم كوك في وقت لاحق من اليوم الثلاثاء نتائج الأداء المالي للشركة خلال العام الحالي فان من المتوقع ان تبين الأرقام ان ايرادات الشركة عالميا ازدادت بنسبة 67 في المئة من 65 مليار دولار عام 2010 الى 109 مليارات دولار حتى نهاية ايلول/سبتمبر. ومن المتوقع ان تبلغ ايرادات الربع الأخير 29.2 مليار دولار في مؤشر الى شعبية هواتف ابل وكومبيوتراتها اللوحية واستمرار مبيعاتها في التزايد عالميا.
ويقدر محللون في شركة جيفريز لأبحاث السوق ان تبلغ مبيعات ابل نحو 29 مليون آيفون في الربع الأخير من سنتها المالية و17 مليون آيباد. ورغم الشائعات التي سرت عن قرار آبل إلغاء نسخة شديدة الوضوح من آيباد 2 وانها تخطط لتقديم موعد اطلاق آيباد 3 الى اواخر كانون الثاني/يناير 2012 فإن شركة جيفريز تعتقد ان مبيعات آبل ستبلغ مع ذلك 29 مليون لوحة في النصف الثاني من السنة المالية ، أو ضعف مبيعاتها في الأشهر الستة الأولى.
ومن المتوقع ان يواجه كوك اسئلة عمّا تعتزم آبل ان تفعله بجبل من المال يبلغ ارتفاعه 76 مليار دولار. وكان محللون توقعوا ان تُقدِم ابل على استملاك شركة هواتف خلوية لممارسة قدر أكبر من السيطرة على خبرة المستخدم. ويرى محللون آخرون ام هذا مستبعد لأن ابل شركة رشيقة احالت جميع عمليات التصنيع على شركات تجهيز أخرى.
وكانت كاتي هوبرتي المحللة في بنك ستانلي مورغان الاستثماري توقعت الشهر الماضي ان يبلغ ما بحوزة ابل من نقد 136 مليار دولار بحلول نهاية 2012. ومن المتوقع ان يتعرض كوك الى ضغوط لتوزيع نسبة من الأرباح على المساهمين.