تكنولوجيا

جيل جديد من أجهزة استخدام الانترنت

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

توصلت دراسة جديدة إلى ان الكومبيوترات اللوحية مثل آيباد من أبل تُستخدم صباحاً في حوالي وقت الفطور ومساءً بعد الانتهاء من العمل على الكومبيوتر الشخصي خلال النهار.

لندن: قالت الدراسة التي أجرتها شركة "كوم سكور" ان سنغافورة تحتل مركز الصدارة في استخدام أجهزة ما بعد حقبة الكومبيوتر الشخصي، مثل الهواتف الخلوية والكومبيوترات اللوحية والألعاب الالكترونية لتصفح الانترنت. وتليها بريطانيا في المرتبة الثانية مع الولايات المتحدة.

ولاحظت الدراسة أن تصفح الانترنت بواسطة اللوحيات أو الهواتف الذكية ما زال يشكل نسبة ضئيلة من إجمالي عمليات التصفح ولكن نصيبه يتزايد بوتائر متسارعة.

وبلغت نسبة تصفح الكومبيوتر بأجهزة غير الكومبيوتر الشخصي 6.8% في المئة من اجمالي عمليات التصفح في بريطانيا والولايات المتحدة، بالمقارنة مع 7 % في سنغافورة التي تحتل المرتبة الأولى في العالم.

وكشفت الدراسة ايضا اختلاف انماط الإستعمال خلال النهار بحسب الجهاز. ففي ايام الاسبوع تبلغ حركة اللوحيات ذروتها حوالي الساعة الثامنة صباحا قبل ان تهبط ثم تعود الى الإرتفاع ابتداءً من الساعة الرابعة بعد الظهر لتبلغ الذورة عند الساعة العاشرة مساء. وهذا يعني على الأرجح استخدام اللوحي في البيت، ربما خلال مشاهدة التلفزيون.

وسُجلت انماط مماثلة في استخدام الهواتف الذكية ببلوغ الذروة صباحا والهبوط خلال النهار ثم الارتفاع مساء ولكن هبوط الحركة خلال النهار ليس بحدة هبوطها مع اللوحيات. ويعني هذا ان المستخدمين يحملون الجهاز معهم طول الوقت.

في هذه الأثناء تبلغ ذروة استخدام الكومبيوتر الشخصي لتصفح الانترنت في الساعة التاسعة صباحا ثم تبدأ بالهبوط.

ونقلت صحيفة الغارديان عن مصدر في شركة "كوم سكور" أن هذه الانماط تشير إلى جيل جديد من مستخدمي التكنولوجيا الرقمية الذين يستهلكون محتوى الانترنت بأجهزة متعددة خلال اليوم. وأوضح المصدر ان أكثر من 5 في المئة من حركة الانترنت حدثت عبر أجهزة غير الكومبيوتر الشخصي في خمس اسواق عالمية هي بريطانيا والولايات المتحدة واستراليا واليابان وسنغافورة.

وأُجريت الدراسة في شهري آب/اغسطس، وايلول/سبتمبر بعد جمع معلومات حول دخول المواقع الالكترونية بهذه الأجهزة فضلا عن معطيات اخرى جمعتها شركة "كوم سكور".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف