تكنولوجيا

طهران تحجب "السفارة الافتراضية الاميركية"

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

طهران: حجبت ايران الاربعاء موقعا الكترونيا قالت الولايات المتحدة انه "سفارة افتراضية" للاتصال بالايرانيين في غياب علاقات رسمية بين البلدين والذي وصفه نواب ايرانيون بارزون انه محاولة لخداع الشعب الايراني وفصلهم عن الحكومة.

ولم يعد بالامكان الدخول الى موقع السفارة من داخل ايران، حيث يظهر الموقع عبارة بالفارسية تقول "بموجب قوانين جرائم الكمبيوتر، فانه لا يمكن الدخول الى هذا الموقع".

وتحجب السلطات الايرانية كذلك عددا من المواقع التي لا توافق عليها ومن بينها موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" ومواقع غوغل غير الانكليزية والعديد من مواقع الاعلام الاجنبي.

وقال علاء الدين بوروجيردي رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الايراني ان الموقع الاميركي الجديد هو محاولة فاشلة لجعل الايرانيين يعتقدون ان واشنطن ترغب في التواصل معهم.

وقال ان "افتتاح الولايات المتحدة لسفارة افتراضية هو خداع جديد يمارسه الشيطان الاكبر"، حسب وكالة انباء البرلمان.

واضاف ان "الشعب الايراني لن يقع ضحية هذا الخداع".

ونقل التلفزيون الرسمي عن النائب المتنفذ حسن غفوري-فارد قوله ان الموقع انشأ "لان الولايات المتحدة تريد بث الشقاق بين الشعب الايراني والحكومة".

واستبعد اعادة العلاقات الدبلوماسية الرسمية مع الولايات المتحدة في المستقبل القريب.

وقال "ان الشعب الايراني ليست له اية رغبة في اقامة علاقات (مع الولايات المتحدة) حتى لو كانت على مستوى السفارات الافتراضية، الا بعد ان تتخلى الولايات المتحدة عن مؤامراتها ودبلوماسيتها المعادية لايران".

وفتحت الولايات المتحدة السفارة الافتراضية الثلاثاء وقالت انها ترغب من خلالها الاتصال بالايرانيين في غياب العلاقات الرسمية بين البلدين واعدة بكسر "الستار الالكتروني" للنظام الاسلامي.

وتقدم السفارة الافتراضية من جملة ما تقدمه بيانات اميركية باللغتين الانكليزية والفارسية ومعلومات حول التأشيرات الاميركية واخبار وكالة الانباء "صوت اميركا" وكذلك ادوات للتواصل عبر وسائل الاعلام المحلية.

يشار الى ان العلاقات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وايران مقطوعة منذ قيام الثورة الاسلامية في ايران عام 1979 واحتجاز رهائن في السفارة الاميركية في طهران.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف