تكنولوجيا

البحث عن "جسيم الرب" تجاوز حدود علم الطبيعة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

ما زال العلماء في حيرة من أمرهم بشأن جسيم هيغز أو ما بات يعرف باسم جسيم الرب، وبحسب التوقعات سيحتاج العلماء بضع سنوات إضافية قبل أن يتوصلوا إلى نتائج حاسمة، ستكون لها القدرة على قلب الكثير من الموازين.

أشرف أبو جلالة وعبدالإله مجيد: مازال العلماء، الذين يعملون على الجهاز الضخم المصمم لتصادم الجزيئات، والذي يطلق عليه "تصادم الهادرون الكبير"، في حيرة من أمرهم بشأن جسيم هيغز، أو "جسيم الرب"، حيث لم يتوصلوا بعد إلى تأكيدات بشأن وجود هذا الجسيم، رغم أنهم نجحوا في إلقاء نظرة خاطفة على جسيم "هيغز" الغامض، الذي لطالما تطلع العلماء إلى معرفة المزيد عنه.

ومن المعتقد أن هذا الجسيم هو النواة الحقيقية، التي تكتسب منها كل مواد الكون كتلتها، في وقت يرفض فيه العلماء الربط بين جهودهم البحثية وبين "الرب"، مؤكدين أن معتقداتهم صحيحة فقط من الناحية الفنية.

يذكر أن الفيزياء الحديثة قادرة على تقديم تفسيرات لأي شيء، باستثناء السبب وراء وجود كتلة لهذا الشيء. ويستعين نموذج الفيزياء المتعارف عليه، الذي ظهر قبل 4 أعوام، بصيغة خاصة لحساب معظم العناصر الأساسية في الكون. وقد تنبأ هذا النموذج بشكل صحيح باكتشاف العديد من "اللبتونات" و"الكواركات" في المختبر.

لكن المعادلات لم تقدم تفسيراً للسرّ وراء الجاذبية. ما جعل نموذج الفيزياء المتعارف عليه يقتضي بوجود بعض القوى الأخرى التي تحظى بالجسيمات عديمة الكتلة، التي نتجت من الانفجار العظيم، واستوعبت داخل الطبيعة.

وقالت صحيفة واشنطن بوست الأميركية إن اكتشاف بوزونات هيغز سيؤكد تلك النظرية - التي تفسّر سرّ إقدام العلماء على تحطيم البروتونات ببعضها البعض في مسرع جسيمات دائري مساحته 17 ميل، والاختيار بين الحطام دون الذري.

بحاجة إلى بضع سنوات

ومن المتوقع، بحسب الصحيفة، أن "يحتاج العلماء بضع سنوات إضافية، قبل أن يتوصلوا إلى نتائج حاسمة في مشروعهم البحثي، معظم العلماء لا يبدو أنهم يقدّرون الآثار الفلسفية للمشروع بكامله".

وفي العام 1928، قام عالم الفيزياء النظرية، بول ديراك، بدمج الصيغ الرياضية للنسبية وميكانيكا الكم في معادلة واحدة، وتوقع كذلك وجود المادة المضادة. وتابعت الصحيفة الأميركية هنا بلفتها إلى أن الفيزياء الحديثة لا تتكون من ظواهر موزونة تُلَخَّص في معادلات؛ بل تتكون من معادلات يمكنها التنبؤ بالظواهر الموزونة.

وهو ما يطلق عليها "الفعالية غير المعقولة للرياضيات". ومع أنها غير معقولة، فإنها أدت إلى بناء مصادم هادرون الكبير بطول الحدود الفرنسية - السويسرية، وهذا المصادم هو أكبر آلة تمكن الإنسان من تشييدها على مر العصور.

وفي حديثه مع الصحيفة، تذكر الدكتور أرد لويس، عالم الفيزياء الشاب، الذي يدرس في جامعة أكسفورد، وهو يطّلع للمرة الأولى على معادلة ديراك: "كيف يمكن للرياضيات أن تطلب شيئًا خياليًا للغاية من الطبيعة؟، كنت متأكدًا من أنها لا يمكن أن تكون صحيحة، وقضيت ساعات عدة محاولاً العثور على مخرج. وعندما استسلمت في النهاية، وأدركت أنه ليس هناك نهج بشأن نتائج ديراك، شعرت بقشعريرة".

وتابعت الصحيفة بقولها إن "عدم الاحتمالية الجامحة لوجود كون، والتي تسمح لنا بإدراكه، يبدو أنها تتطلب قدراً من التوضيح. وهو ما لا يتطلب التوحيد -الإيمان بالله-. فبعض خبراء الفيزياء يفضلون ويؤيدون النظرية الخاصة بالأكوان المتعددة، التي يتواجد فيها كل كون محتمل في وقت واحد.

ويرى لويس أن التوحيد أو الإيمان بالله، يقدم تفسيراً لكَون ملائم للحياة، ويمكنهأن يكون مقبولاإلى العقل البشري، ويكون مسؤولاً كذلك عن الصدف الكونية، والذي يقول:" إن حدث كل شيء، فلن يكون من باب المفاجأة أن يحدث أي شيء جديد، لكنها ليست النظرية، التي يمكن اختبارها من الناحية العلمية. فالأكوان الأخرى، بحكم التعريف، لا يمكن الوصول إليها. أما البديل الوحيد المعقول، فهو الإيمان بالله.

كما أن المفتاح في الفيزياء كثيرًا ما يكون بطرح سؤال بديهي،ولم يكن لأحدليفكر في إثارته. فالتفاحة تسقط على الأرض منذ غابر الزمان.وتطلَّب الأمر عبقرية إسحاق نيوتن كي يتساءل عن السبب.وما يساعد، بالطبع، أن تتوافر لديك القدرة الذهنية على التوصل إلى إجابة.ومن حسن الحظ أن نيوتن كان يمتلكها.

بهذه الروح، قبل نحو 50 عاماً، سأل لفيف من الفيزيائيين اللمّاحين أنفسهم من أين تأتي الكتلة.وعلى غرار ميل التفاحة إلى السقوط على الأرض، فإن وجود الكتلة ظاهرة يومية، حتى الفكرة القائلة إنها تحتاج تفسيرًا.. ما كانت لتخطر على أذهان غالبية الناس.ولكنها خطرت على ذهن بيتر هيغز، الذي كان وقتذاك باحثًا شابًا في جامعة أدنبرة، وخمسة علماء آخرين، لم تعاملهم غرائب الشهرة معاملة رحيمة.فهم أيضًا كانوا يمتلكون القدرة الذهنية الثاقبة. وامتشقوا أقلامهم وأوراقهم، وكتبوا معادلات كانت محصلتها النهائية تنبؤاً.

مجال هيغز

ويرىالباحثون أن سبب الكتلة التي تمتلكها الجسيمات الأساسية هو تفاعلها مع مجال يمتد في الفضاء الذي كان مجهولاً في السابق.وأصبح هذا المجال يُسمّى مجال هيغز.

ومن الناحية التقنية هناك حاجةلوجود"مجالهيغز"لتفسير ظاهرة اسمها كسر التناظر الكهرو ـ ضعيف.وهي ظاهرة تميّز بين قوتين أساسيتين من قوى الطبيعة، هما القوة الكهرومغناطيسية والقوة النووية الضعيفة.وعندما يحدث هذا التقسيم، يتبدى شيء من الرياضيات المتبقية كجسيم.وأصبح هذا الجسيم المفترَض معروفًا باسم بوزون هيغز، الذي أُعلن عن اكتشافه المحتمل للعالم في 13 كانون الأول/ديسمبر.

ويطالب الفيزيائيون بمستوى من البرهان يُعتبر عاليًا إلى حد غير معقول في أي نشاط بشري آخر (بما في ذلك نشاطات علمية أخرى)، وهو أن تكون احتمالات الخطأ في النتيجة 1 إلى 3.5 مليون.

كما إن النتائج الجديدة ـ من تجارب أُجريت في المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية، وهي أكبر مختبر في العالم للفيزياء الجسيمية، يستخدم تصادم هادرون الكبير الذي كلف بناؤه مليارات الدولارات ـ نتائج لا تقترب منفردة من هذه الحافة.

لكن ما أثار العلماء هو أنهم توصلوا إلى نتائج واحدة من تجربتين في تصادم هادرون الكبير، تعملان بطريقتين مختلفتين اختلافًا تامًا.ويزيد هذا التطابق إلى حد كبير احتمالات أن يكون العلماء اكتشفوا ما يبحثون عنه.

وإذا ثبت اكتشافهم فإن ذلك سيكون شيئًا رائعًا، ليس للعلم وحده.ورغم أن الدول لم تعد ترتجف تحت أقدام الفيزيائيين المختصين في دراسة الجسيمات فإن الفيزياء ما زالت قادرة على بثّ الخوف بطريقة أخرى، عبر إماطة اللثام عن الحقائق الأساسية، التي تكمن في أساس الواقع.

سلوك نموذجي

سيؤشر العثور على بوزون هيغز نهاية فصل في هذه القصة.فإن البوزون المراوغ يستكمل ما أصبح معروفًا بمصطلح "النموذج المعياري للفيزياء" ـ تفسير يعتمد على 17 جسيمًا أساسيًا وثلاث قوى فيزيائية (رغم أن النموذج يرفض بعناد استيعاب قوة رابعة هي الجاذبية، التي تفسّرها نظرية ألبرت إينشتاين في النسبية العامة تفسيرًا منفصلاً).والأكثر إثارة للفضول أن بوزون هيغز يفتح فصلاً آخر في الفيزياء أيضًا.

يتمثل مخطط الفيزيائيين في استخدام النموذج المعياري أساساً لبناء صرح أكبر وأجمل، يُسمى التناظر الفائق أو "السوبر تناظر".ويتنبأ هذا البناء بمجموعة أخرى من الجسيمات، هي الشريكات الأثقل للجسيمات المكتشَفة.لكن درجة تفوّقها في الثقل تعتمد على درجة ثقل بوزون هيغز نفسه.وتشير النتائج، التي أُعلنت أخيرًا، إلى أنه خفيف بما فيه الكفاية لتكوين بعض الجسيمات فائقة التناظر المتوقعة في تصادم هادرون الكبير أيضًا.

يشكل هذا مبعث ارتياج بالغ للعاملين في المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية.

فلو أثبت بوزون هيغر كونه أثقل بكثير مما يعنيه الإعلان الأخير، لوجدوا أنفسهم إزاء الكثير من الأدوات الفائضة لديهم. وهم يستطيعون الآن أن يبدأوا بالبحث عن لُبنات التناظر الفائق، ليروا إن كان هو أيضًا متطابقًا مع تنبؤات الفيزيائيين.وفي تداخل بين فيزاء الجسيمات وعلم الكون بصفة خاصة، سيحاولون أن يكتشفوا ما إذا كانت أخف الجسيمات الشريكة ذات التناظر الفائق ثقلاً تشكل ماهية "المادة الداكنة" الغامضة حتى الآن، التي تُبقي جاذبيتها المجرات مترابطةً.

نقد العقل الخالص

من أغرب الأشياء في الكون هو هذه القدرة على التنبؤ ـ أن يكون من الممكن كتابة معادلات تصف المرئي، وتستقرئ منه ما هو ليس مرئيًا. واستطاع نيوتن أن ينتقل من سلوك الأجسام الساقطة على الأرض إلى الآلية، التي تُبقي الكواكب في مداراتها.

وتنبأت معادلات جيمس كلارك ماكسويل، التي اشتقها في منتصف القرن التاسع عشر، بوجود موجات إشعاعية.وبدأت القنبلة النووية مع معادلة إينشتاين الشهيرة E=mc {+2} (الطاقة = الكتلة X سرعة الضوء تربيع)، التي كانت نتيجة مشتقة من خلال السؤال عن كيف ستتصرف الأجسام حين تنطلق بسرعة تقرب من سرعة الضوء.

وكان البحث عن المادة الضد، تلك السمة الحاضرة أبدًا في روايات الخيال العلمي، نتيجةمعادلة عن الالكترونات، لها مجموعتين من الحلول، مجموعة إيجابية، وأخرى سلبية.

يوجين ويغنر، أحد الفيزيائيين، الذين أظهروا في عشرينات القرن الماضي أهمية التناظر للكون (فكان بذلك أب التناظر الفائق) وصف هذا بأنه "الفاعلية اللامعقولة للرياضيات". وبالطبع فإن مثل هذه التنبؤات لم تتحق كلها.ولكن القدرة التنبؤية للفيزياء الرياضية ـ على الضد من القوة التفسيرية للرياضيات بعد وقوع الحدث في فروع أخرى ـ ما زالت قدرة استثنائية.

وقد يرى البعض يد الله في مثل هذه القدرة على التنبؤ، بل إن بوزون هيغز معروف لدى كتاب العناوين الصحافية البارزة باسم جسيم الله (رغم أن أول من أطلق هذا الاسم في الواقع كان محررًا متخصصًا بالحذف، اختصر إشارة كاتب إلى "ذلك الجسيم اللعين").ويفضّل آخرون الوقوف مبهورين أمام كون يظنون أن بدايته كانت تذبذبًا كميًا في لا شيء موجود سلفًا.ونعم، هناك حسابات تشرح كيف كان من الجائز أن يحدث ذلك.

لكن على كلا الجانبين أن يكونا مذهولين، لا إزاء الكون فحسب، بل إزاء الرجال والنساء، الذين جردوا الكون، وما زالوا يجردونه من لغزه ـ وهم يفعلون ذلك من دون أن ينتقصوا من عجائبيته بالمرة.وبذلك فإنه في وقت يبدو مستقبل أوضاع البشر غامضًا على نحو خاص، نرفع نخبًا إلى قدرة الفزياء على التنبؤ.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الإنسان الوسيط قدم قوانين طبيعة وماوراء طبيعة
sami -

لو وضعت نملتيين في أستراليا في قارة كبيرة ستظن نملتين أن الأرض هي إستراليا لأن تجربتها وحجمها يحتم عليها أن تقول لا توجد أكبر من هذا ولا تعرف أن بقربها قارة كبيرة مثل آسيا والإنسان كذلك تجربته وحجمه ورصيده المعرفي لم ينضج بعد لتغيير مفاهيم رياضية إغرقية وحداثية في رياضيات والفيزياء والمبنية على توازن القوى المتدخلة في الكون ونسخ ذلك في معادلات متوازنة أن أي شيء يحدث خارج هذا فهو خطأ أو مسلم أو مهمل لذا العلماء وهذا ما سيبقينا مثل نملتيين نظن أن أستراليا هي كوكب فقط علينا أن تحول رياضيات وفيزياء بلا بيروقراطية وإبداع معدلات متعاكسة مع الحالية لكنه بقواعد جديد تتوجز حاجز سرعة ضوء ودخول في معادلات ماوراء طبيعة ويجاد رابط تناسبية مع الواقع طبيعي والفيزياء الحالية وأقول لمن ينتظر صدفة أن يذهب لشجرة تفاح وينتظر أن تدخل تفاح إلى معدته إردتك في الأكل هي من ستقودك لقطع وأكل تفاحة

مقالة غير مفهومه
بشار سكر -

ادعو كاتبةالمقالة لمراجعتها لانها عسيرة الفهم ولا تتمتع بتكوين علمي شرحي البتة

اضافة متواضعة
عبد الله ابو هيثم -

احب ان اضيف بعض من العلوم والمعلومة لهذا الموضوع العظيم والذي سوف يحدث انعطاف علمي جبار وفظيع . وهذا لايستوعبه كثير من البشر وخاصة في عالمنا العربي لان كثير منهم يعيشون في عصور الجاهلية ولايفقهون سوى اذية الاخرين - وهنا الاضافة المتواضعة --- هدف سيرن منذ تأسيسه لمعرفة العديد من التفاصيل المجهولة حول نشأة الكون و الجسيمات الأولية المشكلة له، عبر محاولة محاكاة العديد من التجارب ذات الطاقة العالية جداً ضمن حلقته الضخمة و مغناطيساته الهائلة، و قد قادت الأبحاث لما يعرف اليوم باسم جسيمات هيغز بوسون أو الجسيمات الالهية كما يحلو للعلماء تسيمتها، و التي يعتقد أنها الجسيمات الأولية التي شكلت كوننا اليوم، و التي وجدت لحظة الانفجار العظيم - اللحظة الأولى لتشكيل الكون الذي نعرفه اليوم. و ينسب جزيء هيغز بوسون للعالم البريطاني بيتر هيغز أول مروج لهذه الفكرة في عام 1964، إلا انه حتى الآن لا يوجد أي دليل حاسم و قطعي على وجود هذا الجسيم أو الجسيمات، و بموجب نظرية الانفجار العظيم فإن الجسيم يجب أن يكون قد ارتفعت درجة حرارته إلى أكثر من 100 ألف مرة من درجة حرارة الشمس وهو ما هيأ الظروف للانفجار ليتشكل الكون الذي نعرفه قبل 13.7 مليار سنة، بحسب النظرية العلمية الشهيرة.

تصحيح
زكي محمد -

نموذج الفيزياء المتعارف عليه ظهر قبل أربعين سنة و ليس أربع سنوات. و كلمة ;التلميحات المحيرة; هي خظأ في الترجمة و اﻷقرب للصواب ;تلميحات مثيرة;. و على فكرة. اكتشاف جسيم هيجز ليس له علاقة بموضوع الجاذبية إطلاقا;. فالكتلة القصورية (ممانعة الجسم لتحريكه) و كتلة الجذب (مقدار جذب جسم عن طريق المجال الجاذبي) مفهومان مستقلان. نشكر الكاتب على الترجمة لهذا الموضوع الهام و إبراز فصل الدين عن العلم و مدى سخافة تسمية جسيم الرب.

الرب الذي لم يعد سرا
الابن البكر لحسنين هيكل -

في المستوى الذي قد يكون المفهوم الفيزكيميائي والرياضيات التي لم تمر على المنطقه العربيه لان آخر نظريه سمعتها من صديق يعمل طبيب اسنان في مستوى معرفي لاباس به بالنسبه لمنطقتنا العربيه ان هيغز بوسون او جسيم الرب هو الله بعينه فظهوره الغير مرئي لكل البشر .الا انه يراه بعض المؤمنين من طوائف بعينها.والاغرب من هذا ان الله هو حافظ اسد على لسان هذا الطبيب المتعلم وهو يقول هذا بكل تاكيد وكل ايمان بصدقية النظريه كما كان من قبله بعض الشخصيات على سبيل المثال كان سلمان الفارسي هو الله وكانت عصا موسى هي الله .فتصوروا ان ابن الله بشار الاسد يقتل ويقتل والعالم يتفرج ولا يستطيع ان يوقف المجزره اوليس هذه قدرة ا حافظ الاسد الذي يدير الكون بطريقه يحفظ لزريته ممارسة الجريمه دون محاسبه ولا عقاب .والاكتشافات للرياضيات الفزيكيماويه مستمره والجريمه قائمه على يد السفاح ابن الله بشار الاسد واخيه ماهر...ومنهم من ينادي بسلمية الثوره السوريه واولهم صديقي الطبيب

المقالة عظيمة
د. بسام -

على العكس، لقد قامت إيلاف بعمل رائع من ترجمة إلى ترتيب البحث بشكل أنيق ودقيق. هذه مقالات تتطلب معلومات واسعة في علوم الفيزياء قبل تفهمها. هذا البحث مشروح بالتفصيل في المواقع الأمريكية باللغة الإنكليزية لمن أحب التفتيش عنه، وقد قام مترجمو إيلاف بعمل شاق حتى إستخلصوا النقاط الهامة مع شرح واف!

هكذا صنعت السماء والأرض
ابوسلمان -

قال الله تعالى( قل أئنكم لتكفرون بالذي خلق الأرض في يومين وتجعلون له أندادا ذلك رب العالمين ( 9 ) وجعل فيها رواسي من فوقها وبارك فيها وقدر فيها أقواتها في أربعة أيام سواء للسائلين ( 10 ) ثم استوى إلى السماء وهي دخان فقال لها وللأرض ائتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين) وهذا العلم الذي يعلمه الله سبحانه وتعالى ليس شرطاً أن نستميت في محاولة معرفة كيف وجد الكون ولو حولنا جهدنا هذا الى التفكر في قدرة الله سبحانه وتعالى في هذا الخلق ثم استثمرنا هذا بايمان ينفعنا اذا وقفنا امام ربنا سبحانه وتعالى لهو اجدى وأنفع وان يكرس العلماء جهدهم في ما ينفع البشر وليس في التعدى الى علوم الله وحده هو القادر عليها

رد على أبو سلمان
زكي محمد -

اﻷخ أبو سلمان هذه العلوم لها تطبيقات غير فوائدها البحثية. حضرتك تستخدم الحاسوب للدخول على شبكة الويب التي ابتكرت في مختبر سيرن بالذات. فهذه اﻷسئلة رغم أن لها جانب تأملي و فلسفي. لكن اﻹجابة عليها تتطلب تقدما و بحث تقني يفيد البشرية. مثلا تستخدم مسارعات صغيرة في المشافي لعلاج السرطان بإشعاع البروتون. لا أتصور أن إي دين يغضب من محاولة العلماء البحث في أسرار الكون و هذا مختلف تماما عن علوم الغيب.

العلم
سرمد -

يا استاذ ابو سلمان ليش ماتترك الدين في مكانه يعني لو عدنا عقل ونقارن, كان كمان شفت ان في سورة السجده ايه بتقول, الله الذي خلق السماوات والارض وما بينهما في ستة ايام. طيب يومين للارض اللي مابتصير حتى قطره في محيط من هذا الكون, ومليارات المجرات والنجوم والكواكب باربع ايام؟ حل هذا اللغز بقى!!

مهما يحاولون فلا يستطيعون
موحد -

اشهدان لا الله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شئ قدير واشهد ان محمد عبده ورسوله الحمد لله على نعمة العقل والدين

تفاحة آدم ام نيوتن
Red Onion -

في الفقه الإسلامي الأرض ثابتة،لا تتحرك وتدور،لكن العلم اثبت عكس ذلك،اي كوكب يتحرك له جاذبية،إذا الأرض ثابتة،من اين جائت الجاذبية الأرضية؟!

Hala 3ami
هلا عمي -

من وين جايب هالحكي ؟؟!!

رد على الأخ الفاضل العلم
ابوسلمان -

الأخ (العلم) صاحب الرد رقم 9قال الله تعالى (نَّ رَبَّكُمْ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ)فهل يفهم من هذه الآية ان الشمس والقمر والنجوم (وهي بقية الكواكب والمجرات التي تساءلت عنها)التي سخرها الله سبحانه وتعالى سخرت في الستة ايام ام ان الله سبحانه وتعالى عندما قضى مافي الارض والسموات في ستة ايام واستوى على العرش أخبرنا سبحانه و تعالى انه اكتمل صنع الله سبحانه وتعالى للسموات والارض مع الشمس و القمر والنجوم المسخرات بامر الله سبحانه وتعالى مسبقاً للسموات والارض أتمنى ردك في اقرب وقت

الى ابوسلمان رقم 7
قارئ -

اذا كان خلق الشء عند الله امر اي( ان الله اذا اراد شيء قال له كن فيكن)ان الشءسيخلق في لمح البصر فما معنى خلق السماوات والارض وما بينهما في ستة ايام.

إيمان عقلي وقلبي
النحل البري -

بالمختصر المفيد ، مهما حاول الإنسان التقدم في العلم والمعرفة وهذا أمر جيد ويخدم البشرية ولا أحد يمانع ولكن في إعتقادي البسيط لن يستطيع الوصول إلى معرفة الكمال ، لأن الكمال هو الله وحده ، وما إكتشفوه العلماء لغاية الآن ليس سوى جزء بسيط من نعم الله علينا ، ف تكوين الكون والمجرات وتصادم الكواكب وسقوط النيازك وسفر النجوم هذه جميعها تتحرك بقوة وبإرادة الخالق ، ولن نستطيع إستعاب كل هذه الظواهر الكونية إن لم نمتلك الإيمان بوجود تلك القوة الذي نسميها نحن المؤمنيين قوة الله له كل السجود وجميل أيضا أن نكتشف محيطنا الكوني ونتعرف على فضائنا الخارجي وهذا ليس بكفر ولنطلب العلم حتى ولو في المجرات السماوية

الى رقم ١٥
Mohamad libanon -

انا اتفق معك بكل ما قلت إلا بما ورد في السطرما قبل الاخير حيث قلت...ولن نستطيع إستعاب كل هذه الظواهر الكونية إن لم نمتلك الإيمان بوجود تلك القوة الذي نسميها نحن المؤمنيين قوة الله ...لان العلماء يقتربون من حقيقة الله اكثر من المؤمنين وهناك حديث يدعم ما اقوله وهو ان الله يفضل حبر العلماء على دم الشهداء.........

لا علاقة
عبد الله الباحث عن الحقيقة -

يا اخوان واخوات لا علاقة بالموضوع والاسم بالله جل جلاله الاسم الرسمي لهذه الجسيم هو Higs Bosson اما الاسم الاخر فهو ليس اكثر من تعضيم لهذا الجسيم ان وجد؟ لاعتقاد العلماء ان له سر عضيم في كيفية عمل الفيزياء فهذا الجسيم سيكف اسرارا عديدة غير معروفة او موكدة اليوم؟ ليس الله جل جلاله بجسم وهو ليس كمثله شيء ولن يستطيع الانسان معرفة كنه الله عز وجل حتى لو خرج خارج حدود الكون والذي يصل حجمه الى عشرات مليارات السنين الضوئية.

العلم
Sarmad -

يا أخي صاحب الرد 13 مشكلتكم انكم تحاولون تحميل الدين فوق مايتحمل. فتحاولون اقحامه في تفسيرالعلوم او في تطبيقات لاتناسب قدسيته وتوقف عجلة العلم والتطور لأن نصوصكم المقدسه عندما تضعونها في مواجهة العلم ستفشل في مجاراته, لأنها وضعت لتناسب عقولا بدائيه. فكيف لبدوي قبل الف واربعمائة سنه أن يفهم مافي الحياة من علم وتطور اليوم

النُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ ؟؟؟؟ بوسلمان رقم 13
hmyd -

يعني النجوم التي عددها فقط في مجرتنا 200 مليار لو قسمناها على عدد البشر على الأرض ساحصل أنا على خمس نجوم هذا فقط في درب التبانة التي هي واحدة من عدد غير معلوم من المجرات يحسب بالمليارات سوأل : ماذا أفعل بكل هذه النجوم وأنا فقير وأريد أن أتزوج

ما يدريك
عبد الله الباحث عن ا -

الى 19 ما يدريك يا اخي انك الوحيد في هذا الكون العضيم والذي يتسع في كل لحظة فلربما يوجد من الخلق في مجرتنا ما يفة=وق الاحصاء عددا وقد يكون هناك اكوان عديدة لا حصر لها في ملكوت الله, نصيحة تزوج وعش ولا تفكر فلها مدبر.

الى الرد رقم 18
ابوسلمان -

إلى الرد رقم 18 البدوي الذي قبل الف واربعمائة عام فان كنت تقصد الرسول صلى الله عليه وسلم فقد اخبرنا الله سبحانه وتعالى انه لا ينطق عن الهوى فما يقوله هو وحي من الله سبحانه وتعالى ويكون في علمك انه اخبرنا بمراحل تكون الجنين من النطفه حتى يشيخ ويكبر ويموت والمجهول عندنا كانت مراحل الطفل في رحم امه ثم جاء العلم الحديث واكتشف صحة ما اخبرنا به الرسول صلى الله عليه و سلم قبل الف واربعمائة عام وهناك من المعجزات الشي الكثير لعل هذا المثال يكفي

شو دخل !!.... بمرحبا
علاء -

مش فاهم شو وضعك صاحي ولا سلامتكدخيل الفلسفه