تكنولوجيا

شركة أميركية تقاضي موظفاً سابقاً بسبب متتبعيه على "تويتر"

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

رفعت شركة خاصة دعوى قضائية على موظف سابق لاحتفاظه بمتابعين جذبهم لصفحته على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي اثناء فترة عمله من خلال خدمات الشركة في تقديم الاخبار على الهاتف النقال.

وكان نوا كرافيتز يعمل لحساب شركة "فون دوغ"، وله حساب على تويتر يحمل الى جانب اسمه علامة الشركة، ثم قام بتغيير اسمه على الموقع آخذا معه نحو 17 الف من متابعيه على الموقع.

وتطالب الشركة بتعويضات عن الاضرار التي لحقت بها بمبلغ 2.50 دولارا للشخص الواحد في الشهر، أي ما مجموعه 370 الف دولار.

عمل نواه كرافيتز من مدينة اوكلاند - كاليفورنيا كمراجع ومدون في شركة "فون دوغ" في كارولاينا الجنوبية من العام 2006 الى 2010، ويتعرض اليوم لدعوى في المحكمة الجزئية الاميركية في شمال كاليفورنيا بسبب متتبعيه على موقع "تويتر".

أثناء فترة عمله، اجتذب كرافيتز 17000 متتبعاً على حساب الـ "تويتر" الخاص به، وفقاً للدعوى القضائية التي رفعت ضده في يوليو/تموز.

واستقال كرافيتز "بشكل مفاجئ" في أكتوبر 2010 فطلبت منه الشركة التخلي عن حساب التويتر التابع له، لكنه امتنع عن القيام بذلك وقام بـ "تغيير طفيف" على اسمه في الحساب الشخصي.

وتوحي الدعوى القضائية بأن كرافيتز يعمل الآن لدى شركة منافسة "تيكنو بوفالو" ويستخدم حسابه على تويتر بهدف تشويه سمعة "فون دوغ".

وتسعى الشركة إلى الحصول على تعويض أضرار من كرافيتز بقيمة 340،000$ على أساس قيمة 2.50 دولار للمتتبع على "تويتر" أو 42500$ شهرياً خلال الأشهر الثمانية الماضية.

وقال كرافيتز لصحيفة "نيويورك تايمز" انه غادر "فون دوغ" بعد ان حصل على اتفاق يسمح له "بالتغريد على تويتر نيابة عنهم من وقت إلى آخر"، وبعد ثمانية أشهر رفعت الشركة دعوى ضده "انتقاماً" لمطالبته بالحصول على 15 في المائة من العائدات الإعلانية الإجمالية للـ "فون دوغ".

وفي تصريح لصحيفة نيويورك تايمز، قالت الشركة: "إن التكاليف والموارد المستثمرة من قبل وسائل الإعلام في "فون دوغ" ساهمت في تزايد أتباع كرافيتز، الأمر الذي يعتبر ملكية خاصة للشركة". وأضافت "اننا نعتزم بقوة حماية قوائم العملاء والمعلومات السرية والملكية الفكرية والعلامات التجارية".

وقال هنري سيتون، وهو محام الملكية الفكرية للصحيفة ان القضية سوف "تكون بمثابة سابقة في عالم الانترنت، لأنها تتعلق بملكية حسابات وسائل الاعلام الاجتماعية".


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ماراتون بتويتر
رسام كاريكاتير -

يعني لو حصل ان احد المتتبعين لهذا الموظف قرر انه بدل ان يتتبعه، يشكل لنفسه قائمة من المتتبعين تفوق ما للموظف من متتبعين، فلا نملك الا ان نصفق له، تماما كما نفعل مع عدائي الماراتون

منطقي
عبّوسي قبغ -

شيء طبيعي و منطقي أن إستخدام علامة أو شعار الشركة في حساب تويتر يعني أحقية ملكية الشركة للحساب، أو ملكيتها لكل ما يرِد للحساب أو عبره خلال فترة وجود الشعار على الحساب!