تكنولوجيا

غوغل تنافس أبل في تقديم موقع غير مجاني لقراءة الصحف

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أطلقت شركة غوغل موقعا على الانترنت لقراءة الصحف يتطلب من مستخدميه دفع أجور اشتراك للدخول إليه.

لندن: بعد مرور يوم واحد على إعلان أبل عن إنشاء موقع انترنتي مأجور لقراءة الصحف، بادرت شركة غوغل هي الأخرى إلى إطلاق موقع انترنتي لقراءة الصحف يتطلب من مستخدميه دفع اجور اشتراك للدخول إليه.

وأطلقت غوغل على موقعها "غوغل وان باس" (عبور غوغل الوحيد) ويسمح هذا الموقع لمستخدميه قراءة الصحف والمجلات مثلما هو الحال مع موقع أبل الذي يسمح بتقديم أجور القراءة للناشرين.

ويفتح موقع "غوغل وان باس" الباب للناشرين كي يفرضوا رسوما على قراءة مواقعهم الانترنتية مثلما هو الحال مع الهواتف الذكية والكومبيوترات اللوحية.

وسيحصل الناشرون على 90% من الدخل لهم من خلال موقع غوغل في حين سيحصلون على 70% من الدخل عبر موقع أبل.

سيكون الموقع "وان باس" متوفرا في البداية للناشرين في بريطانيا والولايات المتحدة وكندا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا وإسبانيا مع وجود خطة للتوسع مستقبلا.

وسيحتاج مستخدمو هذا الموقع أن يشتركوا في موقع مجلة أو صحيفة انترنتية بدفع اشتراكهم له ثم يصبح بإمكانهم الدخول إلى موقع غوغل عبر الويب أو باستخدام تطبيقات معينة على الهواتف الجوالة.

ويستطيع الناشرون أن يقرروا حجم الرسوم التي يجب لقرائهم أن يدفعوها ابتداء من قراءة مقالة محددة أو دفع اشتراك سنوي.

ويسمح موقع غوغل بحرية أكبر لمستخدميه من نموذج أبل. فالمسؤولون في صحف مثل الفاينانشيال تايمز والايكونوميست ونيويورك تايمز قالوا إنهم لا يعرفون كيف أن النموذج الجديد سيؤثر على استراتيجتهم المتعلقة بفرض رسوم على قراءة نشرياتهم عبر جهازي "آيفون" و"آيباد".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
supporting Isreal
supporting Isreal -

غوغل تنافس أبل في تقديم موقع غير مجاني لقراءة الصحف الان يجب برامج بتكتب ما اسجله ان نطقت بالعربيه الصحيحه تكتب ما اكتبه فى برنامج يجب مترجم يربط بهذه البرامج و يقراء بعد الترجمه هكذا ان فى تشات من عربى مع امريكا من مصر يتكلم بالعربى يكتب البرنامج ما يريد فى صفحه يترجمه بطريقه آليه برنامج لـ الانجليزيه مثلا ثم يقراء الترجمه برنامج لـ من هو من امريكا يسمع و بالعكس هو يتكلم بالانجليزى يكتب فى برنامج يترجم هذا لـ عربى ثم يقراء القارئ العربى هذا لمن فى مصر