تكنولوجيا

عقبات تواجه خدمة "التراسل الجماعي" على فايسبوك

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

كاليفورنيا: مازال القائمون على موقع "فايسبوك" يواصلون جهودهم لتفعيل خدمة المراسلات الجديدة لمستخدمي أكثر مواقع التواصل الاجتماعي استخداماً في العالم، والذي يُقدر عددهم بنحو 500 مليون مشترك.

وبدأ موقع فايسبوك تدريجياً في تداول النسخة الجديدة من نظام "التراسل الجماعي"، الذي تم الإعلان عنه أواخر العام الماضي، والذي يتمتع بميزات عديدة، أهمها حفظ المحادثات، وعرضها بطريقة تدمج أكثر من رسالة في رسالة واحدة، إذا كانت من الشخص نفسه.

وما يميز هذه الخدمة الجديدة أنها ستدعم بروتوكول IMAP، بحيث يتمكن الأشخاص من استقبال رسائل فايسبوك من خلال برنامج Microsoft outlook.

إلا أن عملية وصول الخدمة الجديدة لجميع المشتركين ستستغرق المزيد من الوقت، نظراً لأن عملية التنفيذ تمر بمراحل معقدة.

وقال مدير التطوير بموقع فايسبوك، أندرو بوسورث، "إن نسبة واحد من خمسة من المشتركين في الموقع يستطيعون استخدام الخاصية الجديدة، ولا تزال الشركة تفعل خدمتها تدريجياً لجميع المشتركين في الشبكة."

وأضاف مسؤول التطوير بالموقع قائلاً: "كنا نتمنى أن تكون لدينا الإمكانية لتفعيل الخدمة لجميع المشتركين معاً في آن واحد، لكن هذا غير ممكن."

وأشار بوسورث إلى أن النظام الجديد يستلزم أكثر من مجرد إسقاط سطر الموضوع من المراسلات، وإعطاء كل مشترك عنوان البريد الإلكتروني facebook.com@، فهي عبارة عن اندماج وسائط اتصال مختلفة جداً.

وتابع أن أنظمة فايسبوك يجب أن تكون قادرة على الاتصال بشبكات الخلوي أيضاً، فالتقنيات المكونة لنص الرسائل تعمل على قنوات بريد قياسية، تحتاج إلى وسائل خاصة للتفاعل مع قنوات الرسائل الفورية.

وقامت الشركة المشرفة على الموقع بتكوين فريق مكون من 15 إلى 20 شخصاً، تم إعدادهم للتركيز على إنجاز مشروع نظام الرسائل الجديد، بعد قيام "فايسبوك" بشراء شركة "بيلوغا"، مالكة خدمة التراسل الجماعي.

يُذكر أن مؤسس موقع فيسبوك، مارك زوكربيرغ، كان قد أعلن في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، عن إطلاق خدمة البريد الالكتروني المجاني التابع لشركة "فايسبوك."

وقال، في تصريحات له آنذاك، إن هذه الخدمة لن تكون مثل أي بريد إلكتروني عادي، بل ستكون خدمة متكاملة منsms وخدمات تواصل مع الآخرين، إلى جانب الخدمات المعتادة الأخرى التي يوفرها موقع فايسبوك.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف