تلكسوب جديد لدراسة نشوء كوننا والأكوان التي سبقته
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يقوم علماء بتصميم تلسكوب فريد يعمل على عمق الف متر تحت سطح الأرض بغية الإقتراب من سر نشأة الكون. وهو يهدف لرصد ظاهرة الموجات الناجمة عن احداث ضخمة في الكون مثل الثقوب السوداء.
لندن: يعمل فريق من العلماء على تصميم تلسكوب يعمل على عمق نحو الف متر تحت سطح الأرض بأمل ان يساعدهم في القاء أول نظرة على فجر نشوء الكون.
ويهدف العلماء بهذا التلسكوب الفريد الى رصد ظاهرة صعبة هي ظاهرة الموجات الجاذبية الناجمة عن احداث ضخمة في الكون مثل الثقوب السوداء والنجوم النيوترونية والانفجار الكبير.
ويعتقد العلماء ان هذه الموجات الجاذبية التي لم تُرصد بصور مباشرة من قبل تتردد في انحاء الكون مثل الموجات التي يحركها القاء حجر في بركة ماء وانها يمكن ان تزود العلماء بطريقة جديدة لرسم خريطة السماء.
وسيُبنى التلسكوب المتوقع ان يكلف بين 500 مليون ومليار جنيه استرليني داخل شبكة من الأنفاق طولها نحو 20 كيلومترا على عمق الف متر تقريبا في باطن الأرض للحد من تأثير التداخل مع ذبذبات على السطح.
ومن المتوقع ان يضاهي المشروع في حجمه وطموحه العلمي صادم هادرون الكبير الذي بدأ تشغيله عام 2008 على الحدود الفرنسية السويسرية بنفق طوله 27 كيلومترا لإحداث انشطار نووي.
ويقول فيزيائيون ان التلسكوب الجديد سيمنحهم أول فرصة لإلقاء نظرة على ثقب اسود لم يُرصد حتى الآن إلا بطريقة غير مباشرة بسبب النجوم والأنقاض الكونية التي تدور في افلاكها ، ويتيح لهم رؤية مركز نجوم قوية مثل النجوم النيوترونية.
كما يمكن ان يكشف الجهاز الذي أُطلق عليه اسم "تلسكوب انشتاين" ، لأول مرة ، ما إذا كانت هناك أكوان وجدت قبل نشوء كوننا بالبحث عن اصداء انفجارات كبيرة سابقة مماثلة للانفجار الكبير الذي أوجد كوننا قبل 13.7 مليار سنة.
ونقلت صحيفة الديلي تلغراف عن البروفيسور بي. أس. ساثيابراكاش استاذ الفيزياء الفلكية في جامعة كارديف البريطانية ورئيس فريق العلماء الذي يشتغل على تصميم تلسكوب انشتاين ان هناك امكانية كبيرة لرؤية الكون بطريقة جديدة تماما من خلال الموجات الجاذبية. واضاف ان هذه الموجات تكون ضعيفة جدا حين تصل الى الأرض ولكن استخدام اجهزة حساسة للغاية سيتيح جمع أدلة مباشرة الى ثقوب سوداء ومعرفة المزيد عن توسع الكون والتقاط بعض الموجات الجاذبية من الانفجار الكبير. "وإذا حالفنا الحظ سنلتقط اشارات سابقة على الانفجار الكبير يمكن ان تساعد على ايضاح ما كان موجودا قبل كوننا وما إذا كنا نعيش في حلقة واحدة من سلسلة انفجارات كبيرة وتوسعات كونية متسارعة".
ومن المقرر ان يجتمع العلماء الذين يقفون وراء المشروع بقيادة مرصد الجاذبية الاوروبي في مدينة بيزا الايطالية الشهر المقبل لتحديد معالم خططهم للتلسكوب الجديد.
التعليقات
علماء ملحدون
احمد -هل يستطيع هؤلاء العلماء عمل تجربه واحدهيكونون منها كون صغير من انفجار صغير فقط انهم يدرسون كيف ليثبتوا انهم فقط يبحثون ولايتدبرون الكون بشمسه وقمره ونجومه بان هناك خالق صنع الكون بميزان لا يختل ابداليتدبروا القران الكريم وكفى سيظلون يبحثون الى يوم القيامه لان الله عز وجل دعى الى التدبر ولكن لن يستطيعوا تدبر كل شي الى ان تقوم الساعه ونهاية هذا الكون الذي لا يعلم نهايته الا من صنع الله الخالق خلق كل شي سبحانه وتعالى ........
TO # 1
لا لا -الى المعلق رقم 1 اعزائي القراء: ليس لدينا تحليل جديد نقدمه لكم, لذلك سنعود مرة اخرى بنفس الاسطوانه المشروخه
إلى المعلق 1
د. بسام -هذه الأشياء تركوها لك وللمسلمينّ! أنت تستطيع أن تحلم وتتفكر وتتدبر من خلال الخيال وكتب العقيدة، وهم يريدون العلم، ولذتهم في الحياة هي في البحوث والتحقق. أما الدوغما فهي لك وللمسلمين وغيرهم من المتدينين بالديانات الأخرى! كان علينا أن نتدبر الطب بالنظر إلى جمال الإنسان، ونقضي عمرنا نتأمل جماله ونحيي الخالق، ونتركه يموت للأوبئة والحوادث دون أن نفعل إلا التأمل والتدبر!
التدبر
أحمد توفيق -التدبر يكون بالتفكير والإستنباط ومن ثم بمحاولة الفهم ولا يتم الفهم إلا بالعمل الدؤوب المخبري ومن قرأ ليس كمن شاهد ومن شاهد ليس كمن فعل الشيء، الإسلام لم يكن بيوم من الأيام ضد البحوث العلمية على العكس تماماً فهو يحث على العلم والتعلم قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون، دائماً العالم أقرب إلى الله لأنه يستشف ويرى بعقله وليس بعينيه فقط عظمة هذا الكون وضخامته وجماله ومكوناته، التدبر لا يكون إلا بإعمال العقل في العمل وليس فقط بالتفكير وإلا لما وصل العلماء إلى ما وصلوا إليه ولبقوا في علم التخيل ، ولكنني والحق أقول ما فهمت المقصد من جعل التلسكوب 1000 متر في باطن الأرض للحد من تأثير التداخل مع ذبذبات السطح، وهل هذا التلسكوب يعمل بطريقة تجميع وتكثيف الذبذبات الصادرة من الأجرام الفضائية وكيف يمكن لهؤلاء العلماء من تمييز هذه الذبذبات الصادرة ومعرفة أيها تمثل أصداء ما قبل نشوء الكون الحالي، أظن بأن المقال مختصر لدراسة أشمل وأدسم حيث أن الكثير من الأسئلة التي تدور في ذهني الآن لن تجد لها أجوبة عموماً الخبر جديد ومشوق وأتمنى متابعته وشكراً
تعليق 1
عمر من البصرة -الى الكائن العبقري تعليق رقم 1 انته ليش زعلان هل قاموا بايذائك؟ هم يفكرون وحدهم وانت اقرأ كتبك واستنبط لوحدك واتغطى زين ونام
تامل و تدبر
د. فؤاد -الى رقم 1 دع العلم و شأنه و اجلس تأمل و تدبر و احلم في جمال المخلوقات و الكون الى يوم القيامه. العلماء ليس لديهم وقت ليضيعوه في التامل الذي ليس منه فائده. اغلاق العقل بدعوى التامل و امتلاك الجواب الشافي الموضوع من الاف السنين في مصادر مشكوك فيها لهو الطامه الكبرى للبشريه و للعقل البشري.
إلى المعلق رقم 1
إسكمبشوزي -أرجو أن تكون قد قرأت التعليقات و أن تخبرنا، أطال الله عمرك، ما هو رأيك الآن؟ ألا زلت على تعصبك و الإصرار على إغلاق عقلك؟
التفكر والتدبر
حسن علي -قال تعالى سنريهم اياتنا في الافاق وفي انفسهم حتى يتبين لهم انه الحق او لم يكف بربك أنه على كل شئ شهيد فصلت 53 التدبر والتفكر لايعني الجلوس وعدم العمل فهما بحاجة الى علم وعمل لتحقيقهماوان من يظن ان المقصود هو العيش في عالم الخيال فهو واهم
chkran
ismail -achkorokom jazilla chokr ana tilmid wa a3jabni hada akmlou fi tri9ikom