تكنولوجيا

تطبيق جديد عن الطلاق يثير الجدل في بريطانيا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة: أصدر عدد من المحامين في بريطانيا تطبيق على الهاتف المحمول تبلغ قيمته 10 جنيه إسترليني يمكن من خلاله للراغبين في الطلاق في إنكلترا وويلز من معرفة كل المعلومات التي يحتاجونها في هذا الأمر قبل أن يقدموا على الطلاق مما يجعلهم قادرين على معرفة أبعاد الموضوع تماماً قبل الشروع فيه.

ويقول بيتر مارتن أحد مصممي التطبيق أن الغرض منه هو جعل المتأهبين للحصول على الطلاق يفكرون جيداً قبل القيام به، كما أن التطبيق يساعدهم على معرفة أبعاد الطلاق المختلفة قبل الشروع في الإجراءات الرسمية للطلاق وانفاق المال على الرسوم القانونية.

ويضيف مارتن أن التطبيق يوضح الأمور أمام الراغبين في الإنفصال منذ أن تبدأ الفكرة تخطر ببالهم، ويأمل أن يجعلهم التطبيق يعيدون التفكير في الأمر ولا يتخلون عن علاقاتهم الزوجية بسهولة ومحاولة إيجاد حلول أخرى غير الطلاق.

ووصلت معدلات الطلاق في بريطانيا إلى أقل معدلاتها منذ عام 1974 حيث وصلت إلى 1134.994 حالة طلاق في عام 2009 وذلك بعد أن وصلت لذروتها في عام 2003.

وتقول أنستازيا دي ويل مدير أبحاث الأسرة والتعليم في مركز أبحاث سيفيتاس أن هذا التطبيق يؤكد إمكانية استخدام التكنولوجيا العادية في التقليل من حالات الطلاق وإعطاء الناس معلومات صادقة وموثقة بدلاً من أن يقعوا فريسة للجهل وللمعلومات المضللة.

وتضيف أنستازيا أن التطبيق يجعل عملية الطلاق سهلة الفهم ومن المؤكد أنه سيلقى الكثير من الإقبال من الفضوليين ولكنه سيلقى إقبالاً أكبر من الغاضبين والراغبين في قطع علاقاتهم الزوجية كما أنه سيمثل تهديداً واضحاً لخزائن المحامين لأنه سيقلل من عدم معرفة الناس بالقانون والتي تجعلهم يهرولون للمحامين راغبين في معرفة ما يجهلونه.

من ناحية أخرى يرى رجل الدين ستيفن جرين أن هذا التطبيق يؤثر على قدسية الزواج ويجعل من قرار الإنفصال قراراً عادياً ويجعله أحد الخيارات السهلة في الحياة ويمنع الزوجين من بذل الجهد لإنقاذ العلاقة بينهما ويجعلهما يفكران فقط في التبعات القانونية والمالية.

يعارض الدكتور أدريا روجرز رأي ستيفن جرين ويؤكد أن التطبيق يكشف مدى التعقيدات والصعوبات الخاصة بالطلاق وبالتالي يقلل من إقبال الناس عليه ويدفعهم للقتال من أجل انقاذ حياتهم الزوجية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الأرقام خاطئة
أحمد توفيق -

كيف الذروة أقل من أقل المعدلات، هناك خطأ طباعي ربما في تبادل الأعداد لا يمكن أن تكون الذروة 153.065 وأدنى المستويات 1134.994 وبالتالي فإن الأدنى هنا أكبر عدداً من الذروة وشكراً