تكنولوجيا

آخر مصنع لإنتاج الآلة الكاتبة في العالم يغلق أبوابه

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بعد 114 سنة على إنتاج أول آلة كاتبة تجارية في العالم، لفظ "الداكتيلو" أنفاسه الأخيرة، مع إغلاق آخر مصنع لإنتاجه بعدما وقع ضحية الكمبيوتر الشخصي والتكنولوجيا الجديثة.

لندن: بعد مقاومة شرسة، ولكن في معركة خاسرة ضد التيارات التكنولوجية الجديدة، تلقي الآلة الكاتبة سلاحها لتستريح مرة... وإلى الأبد ربما.

فقد أعلن آخر مصنع لإنتاج هذا الاختراع المدهش، الذي كان رمزًا للمكتب الحديث (وأهم مؤهل للسكرتيرة) خلال سنوات القرن العشرين، إغلاق أبوابه في مومباي الهندية، بعدما توقف عمليًا عن الإنتاج. والمصنع المعني هو "غودريج آند بويس"، الذي يقول الآن إن بعض مئات قليلة من آخر الآلات الكاتبة "الجديدة" باقية في مخازنه، معظمها باللغة العربية.

ورغم أن الآلة الكاتبة صارت عتيقة، ومن مخلفات الماضي في الغرب منذ عقود خلت، فقد سادت شبه القارة الهندية والعديد من دول العالم الثالث. وفي الهند نفسها، كانت هي المستلزم الأساسي في المكاتب حتى قبل حوالي عشر سنوات، عندما بدأ الكمبيوتر الشخصي يفرد جناحيه على الساحة.

وقال مدير الشركة العام، ميليند دوكيل، لصحيفة "إنديا بيرنيس ستاندارد" إن قرار الإغلاق اتخذ بعدما اقترب الطلب من الصفر. وقال: "منذ نحو اعام 2000 بدأ الكمبيوتر الشخصي يستولي على المساحات التي كانت تشغلها الآلة الكاتبة. ورغم أن المصانع الأخرى في العالم أغلقت أبوابها منذ زمن، فقد قررنا المضي الى نهاية الطريق الحقيقية، وها نحن قد بلغناها".

ومضى دوكيل موضحًا: "كان إنتاجنا السنوي ما بين 10 آلاف إلى 12 ألف آلة كاتبة حتى العام 2009. وبعدها صار الطلب يأتي فقط من جهات معينة مثل بعض الوكالات الحكومية والمحاكم. لكن هذا نفسه بدأ بالانحسار". وأضاف إن شركته تملك أقل من 300 آلة كاتبة، وأهاب بعشاق هذا الاختراع لتلقفها "لأن هذه هي الفرصة الأخيرة".

يذكر أن شركة "غودريج آند بويس" بدأت الإنتاج في الخمسينات، عندما وصف رئيس الوزراء الهندي وقتها، حواهر لال نهرو، الآلة الكاتبة بأنها "رمز للهند المستقلة والدولة الصناعية". وكانت الشركة تبيع نحو 50 ألف آلة في السنة حتى نهاية التسعينات.
لكنها باعت أقل من 800 منها في العام الماضي. ويذكر أن العالم شهد إنتاج الآلة الكاتبة تجاريًا للمرة الأولى في العام 1867، قبل 144 سنة، في الولايات المتحدة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الفاتحة
كان ياما كان -

والنبي نقرا الفاتحة على روحها جميعا...

الفاتحة
كان ياما كان -

والنبي نقرا الفاتحة على روحها جميعا...

اللي يدل
القذافي -

اللي يدل... يدلنا ع العدو وين موجود..سلاحه وين موجود... وين متخبي... في اي دار في اي حجرة في اي دولاب...يدلنا عليه!!!!لا مفر من هذا القدر ...و ان هربوا و سابوا سلاحهم لموه انتم و جيبوه بكره...

اللي يدل
القذافي -

اللي يدل... يدلنا ع العدو وين موجود..سلاحه وين موجود... وين متخبي... في اي دار في اي حجرة في اي دولاب...يدلنا عليه!!!!لا مفر من هذا القدر ...و ان هربوا و سابوا سلاحهم لموه انتم و جيبوه بكره...

اعدام
عراقي -

اتذكر جيداً كان اًًًلاعدام عقوبة حيازة مثل هذه الآلة الكاتبة في عراق صدام. رغم هذا مازال البعض يحن الي ذلك الزمن.

من ساب قديمه تاه
حدوقه الحدق -

من الافضل الاحتفاظ بإلة كاتبة تقليدية تحسبا لانقطاع الكهرباء او اي امر اخر

ايام زمان
علي -

اتذكر يوما من ايام السبعينات ذهبت الى القلعة وهي المركز الرئيسي للامن لاستخرج ترخيصا يؤهلني لشراء الة كاتبة وحولت من مكتب لاخر وخرجت صفر اليدين والى الابد وكان من يستحصل ترخيصا ويشتري الالة ويستلمها بعد وتوضع علامات فارقة في حروف معينة وبشكل سري لتميز كتابتها عن غيرها وعند الحصول على منشور يعرف كتب على اي الة كاتبة في البحرين

من ساب قديمه تاه
حدوقه الحدق -

من الافضل الاحتفاظ بإلة كاتبة تقليدية تحسبا لانقطاع الكهرباء او اي امر اخر

من ايام صدام
عراقي ايضا -

كنت إستاذا في جامعة البصرة قدمت طلبا لشراء آلة طابعة باللغة الإنكليزية (من الكويت) وأدخالها للعراق عام 1985. بعد ايام طلبت للحضور إلى دائرة أمن البصرة وبقيت هناك مجهولا من أهلي. وخرجت سالما بعد أيام رهيبة في التحقيق والترهيب وتوقيع أوراق (واحدة منها عن حسن المعاملة وعدم البوح أين كنت). الله يلعن تلك الأيام وكل يحن لها ولا نقول الطابعة المرحومة.

الى عراقي
ابن الناصرية -

شوف الحقد الاعمى لعملاء الفرس وايران و الذين كانوا يستحقون اكثر من الاعدام لوقوفهم ضد بلدهم و لخيانتهم..شوف وين وصل البلد الذي كان عريقا و عراقا..حقيقة كانوا يستحقون اكثر من اعدام..تعيش حكومة البحرين حرة و مستقلة..وعلى عناد كل عجمي عميل..ساهم في خراب العراق,

من ايام صدام
عراقي ايضا -

كنت إستاذا في جامعة البصرة قدمت طلبا لشراء آلة طابعة باللغة الإنكليزية (من الكويت) وأدخالها للعراق عام 1985. بعد ايام طلبت للحضور إلى دائرة أمن البصرة وبقيت هناك مجهولا من أهلي. وخرجت سالما بعد أيام رهيبة في التحقيق والترهيب وتوقيع أوراق (واحدة منها عن حسن المعاملة وعدم البوح أين كنت). الله يلعن تلك الأيام وكل يحن لها ولا نقول الطابعة المرحومة.

بل ابن العوجه
احمد الفراتي -

المدعو ابن الناصريه يعني كامت تحكك بس انذكرت ايام الاجرام الطائفي التكريتي وطاح حظ المطاية بس لاتزعل انت وحكومة البحرين الحره المستقله حلوه هاي الحره المستقله منين جبتها.

بل ابن العوجه
احمد الفراتي -

المدعو ابن الناصريه يعني كامت تحكك بس انذكرت ايام الاجرام الطائفي التكريتي وطاح حظ المطاية بس لاتزعل انت وحكومة البحرين الحره المستقله حلوه هاي الحره المستقله منين جبتها.

مهم
علي الريس التميمي -

الاله الكاتبه ستظل ماظلت اجهزة الاستخبارات قائمه .فهي الاله الوحيد التي يعتمد عليها باجهزة الاستخبارات في العالم والاجهزة الحساسه الاخرى لأن النقر على اي حرف بالاله الكاتبه يتم بطريقه ميكانيكيه لذلك من المستحيل التقاط اشارة الحرف ام الاله الكهربائية والاليكترونيه الموصوله بالكمبيوتر ولوحات الكيبورد في كافة اجهزة الكمبيوتر فمن السهل جدا التقاط اشارتها من خلال اجهزه تعرفها اجهزة الاستخبارات . لذلك اشك ان الاله الكاتبه ستنتهي تماما .

الى ابن الناصرية
زيد العراقي -

شنو علاقة ;عملاء الفرس; بالموضوع ؟!يعني اذا انت جنت عايش بالعراق أكيد تعرف كيف كان الواحد يحتاج تصريح أمني حتى يشتري طابعة أيام صدام...شكراً على خفة دمك....(حكومة البحرين; المستقلة;)

الى ابن الناصرية
زيد العراقي -

شنو علاقة ;عملاء الفرس; بالموضوع ؟!يعني اذا انت جنت عايش بالعراق أكيد تعرف كيف كان الواحد يحتاج تصريح أمني حتى يشتري طابعة أيام صدام...شكراً على خفة دمك....(حكومة البحرين; المستقلة;)

من أيام صدام أيضا
عراقي وبس -

في العراق كان على جميع الدوائر الرسمية المسموح لها بحيازة آلة طابعة أن تسلمها قبل الإستعمال إلى دائرة الأمن لأخذ بصمة من طباعة مفاتيحها. إما جهاز الإستنساخ الرونيو فلا تفكر فيه في عهد فأر الحفرة وصانع خراب العراق !!!!

من أيام صدام أيضا
عراقي وبس -

في العراق كان على جميع الدوائر الرسمية المسموح لها بحيازة آلة طابعة أن تسلمها قبل الإستعمال إلى دائرة الأمن لأخذ بصمة من طباعة مفاتيحها. إما جهاز الإستنساخ الرونيو فلا تفكر فيه في عهد فأر الحفرة وصانع خراب العراق !!!!

قشمر
الدكتور معاذ العطية -

يا قشمر بأيام صدام كلشي كان ممنوع علينا .. شنو مشتاقله؟؟ إذا مشتاقله روحله عسى الله يشيلك اليوم قبل باجر .. فرحان بصدام

قشمر
الدكتور معاذ العطية -

يا قشمر بأيام صدام كلشي كان ممنوع علينا .. شنو مشتاقله؟؟ إذا مشتاقله روحله عسى الله يشيلك اليوم قبل باجر .. فرحان بصدام