ابل تطيح بغوغل عن عرش العلامات التجارية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
تمكنت شركة أبل من تنحية غوغل عن قمة العلامات التجارية المائة الأولى لتصبح الأقوى في العالم.
لندن: تربعت شركة ابل على عرش العلامات التجارية بعد ارتفاع قيمة الشركة بنسبة 84 في المئة الى 153 مليار دولار.
اظهرت دراسة ان اطلاق الكومبيوتر اللوحي آيباد أسهم في تنحية شركة غوغل المنافسة عن قمة العلامات التجارية المئة الأولى في العالم لتصبح ابل العلامة التجارية الأقوى في العالم سنة 2010.
ورفعت الدراسة التي اجرتها شركة ملورد براون للأبحاث شركة ابل الى القمة في لائحتها السنوية لأقوى مئة علامة تجارية في العالم. وارتقت ابل الى القمة من المرتبة الثالثة التي احتلتها عام 2009 نتيجة زيادة قدرها 84 في المئة في قيمتها المقدَّرة الى 153 مليار دولار. وبذلك تنهي ابل اربع سنوات متتالية تبوأت فيه شركة غوغل صدارة القائمة في سنة شهدت صعود اسم فايسبوك نجم الشبكات الاجتماعية الى قائمة المئة لأول مرة.
ومن اكبر الخاسرين شركة بريتش بتروليوم بعد كارثة التسرب النفطي من بئرها في خليج المكسيك متسببة في تراجع بي بي 30 مرتبة ليكون ترتيبها 64 بعد خسارة 27 في المئة من قيمتها لتهبط الى 12 مليار دولار.
ونقلت صحيفة الغارديان عن بيتر وولش مدير القسم الذي يعد تقرير اللائحة السنوية للعلامات التجارية في شركة ملورد بروان للأبحاث ان كومبيوتر آيباد اللوحي هو الذي رفع قيمة أبل وعلامتها التجارية رغم ان هاتفها الذكي آيفون استمر في تحقيق نجاحات باهرة الى جانب التطور المتواصل في التطبيقات المختلفة لابتكارات الشركة الأخرى.
وقلل التقرير من أهمية الاجازة المرضية التي أخذها رئيس ابل التنفيذي ستيف جوبز وتأثيرها المحتمل على تقييم التقرير الذي يوازن بين قوة العلامة التجارية والأداء المالي للشركة. وركز التقرير في تقييمه على المنتجات التي تواصل شركة أبل طرحها في السوق وبنجاح لا يستثني اياً منها.
وارتقت شركة فايسبوك الى لائحة ملورد براون لأول مرة منذ صدورها قبل ست سنوات بعد فايسبوك خارج العلامات المئة الأولى بسبب ضعف الأدلة المقنعة على قوتها المالية.
وجاءت فايسبوك التي قُدرت قيمتها بـ 70 مليار دولار ومن المتوقع تعويمها العام المقبل في المرتبة 35.
واحتلت شركة فودافون البريطانية لخدمات الهاتف الخلوي المرتبة 12 وتويوتا اليابانية المرتبة 27. وتقدمت شركة امزون للبيع بالتجزئة مرتبة واحدة الى 14 فيما سجل محرك البحث الصيني بايدو صعودا صاروخيا بارتقائه 46 مرتبة ليكون ترتيبه 29.
من الخاسرين الآخرين الى جانب بي بي النفطية شركة نوكيا الفنلندية متراجعة 38 مرتبة ليكون ترتيبها 81 ونينتندو التي تراجعت 47 مرتبة ليكون ترتبيها 79.