تكنولوجيا

إيران تفجر جدلاً بسعيها لتصميم شبكة إنترنت وطنية خاصة بها

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تعمل إيران على إنشاء شبكة إنترنت وطنية خاصة بها، وبحسب وزير اقتصادها، علي آغا محمدي، فإنها ستكون شبكة "حلال" بحق، وستهدف إلى خدمة المسلمين على المستويين الأخلاقي والمعنوي.

سيدتان ايرانيتان تعملان على شبكة الانترنت

تعكف الآن إيران على إنشاء شكل هجومي جديد من أشكال الرقابة، وهو ما يسمى بالانترنت الوطني الذي يمكنه، في واقع الأمر، أن يقطع الإنترنت الإيراني عن بقية دول العالم. وتنظر القيادة في إيران إلى ذلك المشروع على أنه طريقة لإنهاء الصراع المرتبط بالسيطرة على الإنترنت، وذلك طبقاً لما أكّده مراقبون للسياسة الإيرانية داخل البلاد وخارجها. وأفادت في هذا السياق اليوم صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية بأن إيران، التي تُصنَّف بأنها واحدة بالفعل من أكثر الدول تقدماً في مجال فرض الرقابة على الإنترنت، تروج أيضاً لشبكة الإنترنت الوطنية الخاصة بها على أنه إجراء من شأنه أن يوفر التكاليف بالنسبة إلى المستهلكين ووسيلة لدعم القواعد الأخلاقية الإسلامية.وقال رضا باقري الأصل، مدير معهد البحوث في وزارة الاتصالات السلكية واللاسلكية، في شباط/ فبراير الماضي، إن 60% من شركات ومنازل البلاد ستعمل عمّا قريب في الشبكة الداخلية الجديدة. وأكد أن الشبكة ستغطي البلاد بأكملها في غضون عامين. وبدا أن تلك المبادرة الاستثنائية تُشكِّل جزءاً من جهود أوسع في النطاق لمواجهة ما يعتبره النظام الآن تهديداً كبيراً، يتمثل في الغزو الإلكتروني للأفكار والنفوذ والثقافة الغربية، النابعة أساساً من الولايات المتحدة. وظهرت تقارير في الصحافة المحلية يوم الجمعة الماضي تكشف عن أن إيران تعتزم أيضاً تدشين نظام تشغيل الحواسيب الخاص بها خلال الأشهر المقبلة لكي يحل محل نظام التشغيل ويندوز من مايكروسوفت. وأشار مؤخراً علي أغا محمدي، رئيس الشؤون الاقتصادية الإيرانية، إلى أن الإنترنت الوطني سيكون شبكة "حلال" بحق، وسيهدف إلى خدمة المسلمين على المستويين الأخلاقي والمعنوي. وأوضح أن تلك الشبكة من الممكن أن تحل في نهاية المطاف محل الشبكة العالمية في إيران وفي دول إسلامية أخرى كذلك. ورفض ناطق باسم البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة أن يعلق على الموضوع، مكتفياً بالقول إن المسألة "ليست إلا أمرًا تقنيًا متعلقًا بالتقدم العلمي للبلاد". ثم تحدثت الصحيفة عن العقبات الكثيرة التي تواجهها إيران على هذا الصعيد، في وقت يلعب فيه الانترنت دوراً مهماً من الناحية الاقتصادية بالنسبة إلى دولة معزولة اقتصادياً من جانب الغرب عن طريق العقوبات. وأوضحت الصحيفة أن الحد من الوصول إلى الانترنت من الممكن أن يعيق الاستثمار من روسيا والصين والشركاء التجاريين الآخرين. بالإضافة إلى مسألة امتلاك الخبرة والموارد اللازمة لإنشاء مواقع ومحركات بحث ذات شعبية، مثل غوغل. ويعتقد قليلون أن بمقدور إيران أن تقطع علاقاتها تماماً بشبكة الإنترنت الأوسع في النطاق. لكنها من الممكن أن تنتقل صوب بنية إنترنت مزدوجة، تُستَخدَم في بضع دول أخرى تحكمها أنظمة قمعية، مثل ما يحدث على سبيل المثال في ماينمار وكوبا.ورغم تفاوت التقديرات، إلا أن 11 فرداً تقريباً من بين كل 100 مواطن إيراني يستخدمون الإنترنت، طبقاً لما ذكره اتحاد الاتصالات الدولي. ونتيجة لهذا الأمر، تمكن العالم من مواكبة الأحداث التي شهدتها إيران خلال التظاهرات التي اندلعت في أعقاب الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل التي أجريت هناك عام 2009، عبر مقاطع الفيديو، والصور، التي تم الترويج لها على مواقع تويتر وفايسبوك وأماكن أخرى.وقال فرد بيتروسيان، الذي لاذ بالفرار من إيران في تسعينات القرن الماضي ويعمل الآن كرئيس تحرير إلكتروني لإذاعة "راديو فاردا" :" قد لا يكون من الممكن عزل إيران ووضعها في صندوق. لكن هذا هو ما يعملون عليه الآن". وقال محمود عنايات، مدير برنامج وسائل الإعلام الإيرانية في مدرسة أننبرغ للاتصالات في جامعة بنسلفانيا :" لم يعد يخشى النظام من إمكانية التعرض لهجوم مادي من جانب الغرب. ومازال يعتقد أن الغرب يرغب في فرض السيطرة على إيران، لكن عبر الإنترنت".وأكد بيتروسيان وعنايات في السياق ذاته أيضاً أن تمويل وزارة الخارجية الأميركية للوسائل التي ترمي إلى التحايل على الرقابة على الإنترنت، وخطابات هيلاري كلينتون الأخيرة لدعم حرية الإنترنت، جاءت لتعزز من التصورات الخاصة بإيران. هذا وقد حاولت إيران أن تدعم دفاعاتها السيبرانية بطرق أخرى، بما في ذلك تحديث نظام الترشيح الخاص بها، لأول مرة باستخدام التكنولوجيا الإيرانية فحسب.وخصصت الحكومة الإيرانية عام 2008 مبلغاً يقدر بمليار دولار للاستمرار في تشييد البنية التحتية اللازمة. وقال حينها عن المشروع الجديد هذا عبد المجيد رياضي، الذي كان يعمل آنذاك نائباً لمدير قطاع تكنولوجيا الاتصالات في وزارة الاتصالات السلكية واللاسلكية :" لن يحدّ الإنترنت الوطني من الوصول إلى الشبكة بالنسبة إلى المستخدمين. بل سيُمَكِّن إيران ويحمي مجتمعها من الغزو والتهديدات الثقافية". كما أكدت الحكومة الإيرانية أن الإنترنت الإيراني سيكون أرخص للمستخدمين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
فيروس مجوسي
عربي سوري -

غالب قنوات الدعارة في العالم ايرانية وأنت جاي بتعمل انترنيت حلال ... وكمان بتنصحنا فيه،

لدینا أنترنت حلال
حکیمة -

إنترنت حلال جنون أو غباﺀ سیارةحلال طائرة حلال قطار حلال تلفون حلال هههههههه لدینا أنترنت حلال

جهل عدو صاحبو
شهاب -

السوريين ما بيقولو انترنيييييت يا قمة الفهم , إسم إنترنت بس اللي بيقول انترنييييت هوه من العرييييييييييييق , , خبر عن ايران وهنن أحرار ببلدهن , يعمروها أو يخربوها هنن أحرار , بس اللي ما بتقدر بتنكرو هوه إنو عندهم علم أكتر مننا نحنا العرب كلياتنا مجتمعين للاسف , أما أنت ببلدك العراق لسه عم تتناطح تحت سقف الاحتلال الامريكي ومانكن عرفانين تصنعوا دوله حره بقرارها متل ايران .

اغبياء بعض العرب
احمد -

1+2 طول عمركم اغبياء وتعيشون اغبياء حتى الممات والله حاله تضحكون على خيبتكم خلكم بجهلكم والناس تتقدم وانتم الى الخلف سر

الله عليك يا إيران
عمر محمد -

أنا تماماً مع الأخ صاحب التعليق 3. سنبقى نحن العرب أغبياء فعلاً ولا نفكر مدى التقدم الذي تعيشه إيران. لقد شاهدت السنة الماضية برنامجاً على الـ بي بي سي الانكليزية على مدى ساعة كاملة عرضوا فيه تطوراً هائلاً في إيران كما عرضوا بعض من مركاز الأبحاث والمختبرات العلمية حتى أن مقدم البرنامج حث بريطانيا أن تتعلم من تلك الامبراطورية العملاقة. أما نحن العرب فعلاُ لا ننظر أبعد من أنفنا، ونظل نقتتل فيما بيننا، وكيف نشتري المرسيدس أو بي إم، أو التعيير فيما بيننا، وكيفية التآمر على بعضنا البعض. أمة ضحكت من جهلها الأمم.

المعلقون 1و2و3
محمد العبيدي -

ارشدوني ايها العباقرة ..ايهما الافضل ، الابتكار الايراني الحلال ام تخيّل رجل الدين السعودي الملتحي الذي بدا له ان تصميم مطار جدة عبارة عن امرأة متهيئة للجنس والذي افتى بحرمته وبالتالي يريد تهديمه ؟؟ وجزاكم الله الف خير .

الفرس والعرب
faysel du maroc -

أولا لا أقبل سياسة إيران اتجاه العرب ولا أثق بها ثانيا أعترف أن الفرس متفوقون فهم يعملون وإني سعيد لذلك وأتمنى لإيران كل خير فهي تبني حضارة ودولة قوية بالتوفيق لكن العرب يسبحون فوق البترول ولا يعرفون إلا الإستيراد فهم أغبياء وآسفاه إني منكم فالعرب وخصة دول الخليج نجحت أن تجعل مواطنيها مستهلك ويخدم من أجانب ويتابع الكليبات والموضى والمونضى فدول الخليج فاشلة فهي عوض أن تواجه التحدي بالتحدي والعلم بالعلم والإختراع بالإختراع فهي لا تتقن إلا الجسوسية للأمريكا وتستعطفها لتدرأ عنها الخوف القادم من الفرس طفرناه بكري...

هذا هو القمع بعينه
صالح العوامي -

للاسف ايران مازالت تعتقد انها تعيش في القرون الوسطى وان بمقدورها حجب كل ماتريد وتضع ماتريد يا ملالي اعلمو ان الشمس لاتغطى بغربال , الستلايت ممنوع في ايران وعقوبته السجن ثلاث سنوان مع الغرامة الانترنت ممنوع الصحافة لايكتب فيها الى مايمجد الملالي فقط ولان يخرجون علينا بانترنت حلال, ايران دولة طائفية ومجوسية نتنه سيسيت الدين على الجهال من اجل التوسع واستغلال الاغبياء لاغراضها الدنيئه ولبنان والبحرين خير شاهد , ارجو من ايلاف النشر من مبدى حرية الراي والراي الاخر .

Mulah State
The Joker -

Mulah State wants internett for its own!!!lol

المسألة سهلة
الرقيب علي (أبحاث) -

نحن سبقناكم في هذا الإتجاه يا إيران، وعندنا أبحاث نقوم بها لعزل العالم عن الإنترنت السورية، والحل بسيط رغم أنه معقد، أي يكفي أن تقفلوا القاطع عن خطوط الهاتف الخارجي، وأن تضعوا لوائح ممنوع المرور باللون الأحمر أمام الخطوط الأجنبية. إن توقفت الإنترنت بالكامل، فلا بأس، لأن ذلك يصيب الدول الغربية الإستعمارية بالمقتل. شبابنا يضيع وقته بالإنترنت، ويجب أن نصنع إنترنت داخلية، أي نوادي داخلية كما كان الوضع قبل إنتشار الإنترنت، وكان إسمها BBS فلماذا المصروف في البحوث والBBS Bulletin Boards يحقق ما تريدون؟ العمى، صحيح بيت الأسد معروفين لكنهم لا يفكرون بغبائكم يا إيرانيين!

مزيد من التخلف
سامر -

الى مزيد من التخلف والعزله انشاء الله . بارك الله بقادة ايران والى الامام .

العرب والعجم
جلال -

الموضوع يتعلق بتقدم علمي وتكنلوجي فالفرس المجوس لديهم غزارة انتاج في كل شيئ وليس لديهم عقدة من لغتهم وكل شيئ بالفارسي ويتواصلوا مع العالم وبالخصوص مواقعه العلمية الجادة وقبل فترة جاء مندوب احدى الشركات الامريكية وشرح لنا احد البرامج الخاصة بالشركة واذا به بالانجليزي وبه فارسي فاستغربنا من الامر شركة امريكية فسالناه ما الامر فقال لنا الشركة تتعاون مع الايرانيين وهذا البرنامج من انتاج ايراني وسالناه عن مايدور في الاعلام فقال هذا لاينطبق على كل شيئ