تكنولوجيا

قراصنة الإستخبارات البريطانية يخترقون مجلة يصدرها تنظيم القاعدة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
واجهة موقع المجلة بعد الاختراق

اخترقت الإستخبارات البريطانية مجلة ينشرها تنظيم القاعدة على الإنترنت ورفعت تعليمات بشأن تصنيع العبوات الناسفة لتضع محلها تعليمات عن إعداد كعكة من نوع خاص.

وقالت صحيفة الديلي تلغراف إن العملية التي تندرج في إطار الحرب الإلكترونية نفذها جهاز الاستخبارات البريطانية الخارجية المعروف باسم أم6، ومقر الاتصالات الحكوميةـ وهو جهاز تجسسي آخر، في محاولة هدفها تعطيل جهود تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية لتجنيد ارهابيين يعملون بمفردهم عن طريق مجلة إلكترونية جديدة باللغة الانكليزية.

وعندما حاول اتباع تفريغ محتويات المجلة الملونة التي تقع في 67 صفحة حصلوا على شفرة الكترونية بدلاً من تعليمات تبين "كيف تصنع قنبلة في مطبخ امك" من إعداد "طاهي القاعدة". وكانت الشفرة التي دسها خبراء الاستخبارات البريطانية في المجلة الأصلية صفحة الكترونية عن اعداد "افضل كعكة من نوع كابكيك في أميركا"، كما وردت طريقة صنعها في احد البرامج التلفزيونية في الولايات المتحدة.

وعلى النقيض من تعليمات إعداد الكعكة فان المجلة الأصلية تتضمن وصفة تبين كيف يمكن تصنيع قنبلة باستخدام السكر واعواد الثقاب وزجاجة مصباح صغير مربوطة بجهاز توقيت.

كما حذف الهجوم الالكتروني من مواد المجلة مقالات بقلم اسامة بن لادن ونائبه ايمن الظواهري وموضوع بعنوان "ما الذي تنتظره في الجهاد؟".

وكانت الاستخبارات الإميركية تخطط لتنفيذ هجمات منفصلة بعدما علمت بأن المجلة ستصدر في حزيران/يونيو الماضي. واعدت لذلك أسلحة الكترونية متنوعة مثل الفيروسات لاستخدامها ضد دول معادية وارهابيين.

وتدخلت وكالة المخابرات المركزية لوقف العملية قائلة إنها ستكشف مصادر واساليب عمل وتعطل مصدرًا هاما للمعلومات، بحسب تقرير اميركي. ولكن الديلي تلغراف قالت إن العملية نفذت من بريطانيا وليس من اميركا.

وتمكن تنظيم القاعدة من إعادة نشر المجلة بعد اسبوعين على الهجوم واستمر في نشر اربعة اعداد لاحقة، ولكن مصدرا قال إن الاستخبارات البريطانية تواصل استهداف منافذ على الانترنت تنشر المجلة لأنها تعتبر أداة دعائية قوية.

وينشر المجلة التي تحمل اسم "انسباير" القيادي في تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية انور العولقي الذي عاش في بريطانيا والولايات المتحدة ورفيقه سمير خان من ولاية نورث كارولاينا الاميركية. ويُعتقد أن الاثنين موجودان الآن في اليمن ولهما علاقة بالمدعو راجيب كريم الذي يقيم في بريطانيا وحكم عليه بالسجن 30 عاما في آذار/مارس لمحاولته تهريب عبوة ناسفة على متن طائرة كانت في رحلة عبر الأطلسي.

وحين بدأ صدور المجلة، قال مسؤولون اميركيون إن تصميمها انيق "ولكن محتوياتها خبيثة مثل اصحابها". وقال المحلل السابق في وكالة المخابرات المركزية الاميركية بروس رايدل إن مجلة "انسباير" موجهة إلى مَنْ يريدون أن يصبحوا جهاديين في الولايات المتحدة وبريطانيا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الجمال
نبهان بن جهلان -

قارن بين انسانية و جمال الصورة اليمنى للبريطانيين و بشاعة الصورة اليسرى للارهابيين.. هؤلاء الاصوليون خطر على الانسانية و يجب سحقهم

الجمال
نبهان بن جهلان -

قارن بين انسانية و جمال الصورة اليمنى للبريطانيين و بشاعة الصورة اليسرى للارهابيين.. هؤلاء الاصوليون خطر على الانسانية و يجب سحقهم

عجيب
علي العراقي -

دخلت هذا الموقع كم مرة وكان موقعا بسيطا جدا جد والمعلومات فيه منشورة على المحرك لعلمي الغوغل..اتعجب ان المخابرات البريطانية بقضه وقضيضه بذل كل الجهود من اجل اختراق موقع بسيط ههههه واني اكول ليش موقع لوكهيد مارتن ومواقع كبيرة لسمؤولين امريكان تخترق بسهوله ههههه يبدون ان مقولة رامسفيلد لما قال بان الارهابين غلبونا في الحرب الالكترونية صحيحة.

عجيب
علي العراقي -

دخلت هذا الموقع كم مرة وكان موقعا بسيطا جدا جد والمعلومات فيه منشورة على المحرك لعلمي الغوغل..اتعجب ان المخابرات البريطانية بقضه وقضيضه بذل كل الجهود من اجل اختراق موقع بسيط ههههه واني اكول ليش موقع لوكهيد مارتن ومواقع كبيرة لسمؤولين امريكان تخترق بسهوله ههههه يبدون ان مقولة رامسفيلد لما قال بان الارهابين غلبونا في الحرب الالكترونية صحيحة.

الغمامة السوداء
أوميد -

ان شاء الله تنجلي هذه الصورة القاتمة عن المسلمين والإسلام وتنقشع الغمامة السوداء التي تسمى القاعدة بعد القاء القبض او قتل العواقي او العواقي والظواهري وامثالهم من القتلة والمجرمين.

الغمامة السوداء
أوميد -

ان شاء الله تنجلي هذه الصورة القاتمة عن المسلمين والإسلام وتنقشع الغمامة السوداء التي تسمى القاعدة بعد القاء القبض او قتل العواقي او العواقي والظواهري وامثالهم من القتلة والمجرمين.

انتصار من نوع جديد
ابو ليلي -

انها حرب لا تنتهى على الارهاب الذى يتلون كل يوم بلون جديدان القاعدة تحاول ان تبث العنف والدمار بوضع طرق صناعة المتفجرات على صفحات الانترنت دون الاكتراث بما قد يتسبب هذا فى قتل المزيد من الابرياءوانا اعتبر التشويش على هذا المواقع على الانترنت هو نصر للعلم التكنولوجيا للحد من العنف وحماية الابرياء من اعداء الله الذين يدعون عمل هذا باسم الدين والله والدين منهم براء

انتصار من نوع جديد
ابو ليلي -

انها حرب لا تنتهى على الارهاب الذى يتلون كل يوم بلون جديدان القاعدة تحاول ان تبث العنف والدمار بوضع طرق صناعة المتفجرات على صفحات الانترنت دون الاكتراث بما قد يتسبب هذا فى قتل المزيد من الابرياءوانا اعتبر التشويش على هذا المواقع على الانترنت هو نصر للعلم التكنولوجيا للحد من العنف وحماية الابرياء من اعداء الله الذين يدعون عمل هذا باسم الدين والله والدين منهم براء