ناسا تتجه للفضاء السحيق بعد "تقاعد" بعد أتلانتس
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وكشف مدير ناسا، تشارلز بولدن، أن الوكالة تخطط في الوقت الراهن لإعادة تركيز جهودها، من المركبات التي يمكنها الوصول إلى مدارات منخفضة، إلى مركبات أخرى يمكنها سبر أغوار أعماق الفضاء السحيق.
وقال بولدن أمام عدد من الصحفيين في العاصمة الأميركية واشنطن: "اليوم ناسا والأمة تريد أن تطأ أحد الكواكب، من خلال إرسال أفراد إلى كوكب المريخ"، كما كشف عن برنامجين جديدين لوكالة ناسا، قال إنهما يفتحان الطريق لـ"فتح النظام الشمسي بأكمله أمامنا."
ومن المقرر أن تحمل مركبة فضائية متعددة الأغراض أربعة رواد، لتنفيذ مهام بأعماق الفضاء، في رحلة تستغرق 21 يوماً، ويمكنها الهبوط في المحيط الهادئ، ووصف بولدن المركبة بأنها "مصممة لكي تكون أكثر أماناً من المكوك، عند الخروج والدخول."
كما أن ناسا بصدد الإعلان قريباً عن قرار بشأن وضع نظام جديد لإطلاق صواريخ فضائية ثقيلة.
وأعلنت ناسا عن موعد إطلاق المكوك أتلانتس في الثامن من تموز/يوليو الجاري، في رحلته الأخيرة إلى الفضاء، والتي تستغرق 12 يوماً، يُحال بعدها المكوك إلى التقاعد، إلى جانب كل من "ديسكفري" و"إنديفور"، اللذين أحيلا للتقاعد في وقت سابق.
ويقوم أتلانتس بنقل قطع غيار وإمدادات لمحطة الفضاء الدولية، للمساعدة في بقائها في مدارها حول الأرض، وسينقل كذلك منصة تجارب لاختبار أدوات ووسائل لإعادة تعبئة الوقود آلياً للأقمار الصناعية في الفضاء.
وبعد اكتمال إسدال الستار على برنامج مواكيك الفضاء بعودة أتلانتس إلى الأرض، ستلجأ ناسا بصورة مؤقتة إلى مركبات الفضاء الروسية لنقل رواد الفضاء إلى المحطة الدولية.
وكانت ناسا قد أعلنت في وقت سابق، عن تطوير مركبة فضائية أطلقت عليها اسم "مركبة الطاقم متعددة الأغراض"، لإرسال رحلات مأهولة إلى الفضاء السحيق، ورجحت أن يتم إطلاق الرحلة الأولى لهذه المركبة عام 2016.
وتأمل ناسا في استئناف رحلاتها للفضاء سريعاً لسد فجوة في برنامج رحلات الفضاء المأهولة المتوقف منذ السبيعنيات، كما أن تقاعد أسطول المكاكيك التابع للوكالة الأميركية، يفرض عليها دفع نفقات نقل رواد فضاء من وإلى محطة الفضاء الدولية، لوكالة الفضاء الروسية.
التعليقات
يوليو ليس حزيران
saad -نرجوا الدقة في النشر أليس من منقح لما يكتب أم أنه مجرد كتابة ويوليو هو تموز للتنويه مع الشكر
saad
المحرر -نشكر السيد saad على ملاحظته وتم تصحيح الخطأ
أشكركم
saad -شكرا لمتابعتكم وأنا أعتز بأيلاف لأنها جريدتي المفضلة في الغربة ولا يكاد يمر خبر دون أن أقرأه فيها وفقكم الله