طابعة تنتج اشكالا مجسمة من الشكولاتة بدلا من الحبر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
اذ طور فريق من الباحثين في جامعة اكسيتر طابعة ثلاثية الابعاد تطبع بمادة الشكولاتة بدلا من الحبر او البلاستيك
وعلى الرغم من انها لازالت في نماذجها الاولية الا ان العديد من التجار قد ابدوا اهتماما بشراء هذا الجهاز.
وتستخدم الطباعة المجسمة(ثلاثية الابعاد) التي تعتمد البلاستيك او المعدن بشكل واسع اليوم لتحقيق تقدم في العمل التصميمي.
وقال رئيس فريق البحث الذي اشرف على صنع الجهاز الدكتور ليانج هاو لبي بي سي ان الطباعة بالشكولاتة مثل أي نوع اخر من تقنيات الطباعة المجسمة (ثلاثية الابعاد)، تبدأ بمقطع عرضي لصورة مسطحة تشبه تلك التي تنتجها الطابعات العادية والتي تتحول الى صور.
واضاف "من ثم تقوم بصنع الشكل المجسم ثلاثي الابعاد، طبقة فطبقة، وتطبع بالشكولاتة بدلا من الحبر كما لو انك تصف طبقات من الاوراق ثنائية الابعاد لتكوين شكل مجسم ثلاثي الابعاد".
وعندما تكتمل طبقة فانها تتصلب وتجف ثم تقوم الطابعة بالانتقال لبناء طبقة جديدة.
وكانت ثمة محاولة اخرى لتطوير ما يسمى "طابعات الطعام" في عام 2010 قام بها باحثون من جامعة كورنيل في الولايات المتحدة الامريكية باستخدام أطعمة مسالة كحبر في اجهزة مصممة لذلك.
وقال الدكتور ريتشارد هيغ من جامعة لوبورو لبي بي سي إن اختراع جامعة اكسيتر هو خطوة إلى الامام نحو تصنيع جهاز قادر على طبع اشكال ثلاثية الابعاد لا تتصدع ولها مذاق طيب في الوقت نفسه.
وللحصول على طباعة ناجحة ينبغي التحكم بعناية بعدد من المؤشرات مثل درجة الحرارة.
وما ان يتم تصنيع هذه الطابعات من نموذجها الاولي هذا فان من المتوقع انتشارها بسرعة في المطاعم ومحلات صناعة الاغذية.
وقد أبدى بعض الشركات مقدما رغبته بشراء هذه الاجهزة.
شبكات التفاعل الاجتماعيويرغب فريق الدكتور هاو ان يذهب خطوة اضافية أبعد الى جانب انتاج طابعات الشكولاتة ثلاثية الابعاد، بنقل طابعاتهم هذه الى الفضاء الالكتروني على الانترنت.
وقال هاو ان الخطوة القادمة ستكون تكوين موقع انترنت قائم على الشكولاتة.
واضاف "لدينا الفرصة الان لمزاوجة الشكولاتة مع التكنولوجيا الرقمية وبضمنها التصميم والتصنيع الرقمي والتفاعل الاجتماعي عبر الانترنت".
ويوضح : "للشكولاتة الكثير من الاستخدام الاجتماعي، لذا فان هدفنا تطوير مجتمع يتشارك في التصاميم والافكار والتجارب في شأنها".