زكربرغ ومدراء غوغل السابقين يخبّئون عدد ممتبعيهم على غوغل+

بيروت: عمد مارك زكربرغ ولاري بايج وسيرغاي برن إلى اخفاء عدد أصدقائهم ومتتبعيهم على غوغل+، وبذلك سقطوا من ترتيب قائمة المئة شخص الأكثر شعبية على شبكة التواصل الاجتماعية الجديدة.

ويبدو أن المدراء التنفيذيين التكنولوجيين الثلاثة يريدون قسطاً من الخصوصية في الشبكة الاجتماعية. فأقدموا مشاء الثلاثاء على تعديل ضبط الخصوصية بحيث لا تستعرض صفحاتهم عدد
متتبعيهم أو دوائر صداقاتهم على غوغل+.

نتيجة لذلك تراجعوا عن لائحة غير رسمية للمئة شخص الأكثر شعبية على الشبكة، التي يصدرها فريق من المبرمجين المتموضعين في أمستردام، وهو مسؤول عن Twitter Counter أي البرنامج الذي يتعقب شعبية المستخدمين على تويتر.

ويشار إلى ان زكربرغ أحد مؤسسي موقع الفايسبوك ومديره التنفيذي تصدر قائمة الشعبية حائزاً على 45000 متتبع. أما بايج مدير تنفيذي محرك البحث غوغل وأحد مؤسسيه احتل المرتبة الثانية في حين أن برن المؤسس الثاني لغوغل احتل المرتبة الرابعة.

كما ان منشئ المدونة الالكترونية راكسبايس روبرت سكوبل تصدر اللائحة حائزاً على 43131 متتبع، ولحق به الكاتب التكنولوجي ليو لابورت الذي حاز على 42000 متتبع، ومن ثم المتعهد والمستثمر كيفن روز (38287 متتبع) والممثلة فيليشيا داي (31000 متتبع).

وتجدر الإشارة إلى ان هذه الحركة مردها التركيز على الفحوى والتواصل بدلاً من الشعبية علماً أن الممثلين عن فايسبوك وغوغل تعذّر التوصل إليهم بغية توضيح الأسباب وراء اعتكافهم.