جيل فايسبوك وتويتر يعاني أزمة هوية ونزعات طفولية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يعتبر خبراء أن التفاعل المتكرر مع مواقع التواصل الاجتماعي خلق أزمة هوية لدى المستخدمين، مماثلة لحال الطفل الذي يقول ماما أنظري إلي ، هذا ما فعلته، ويجعلهم قلقين إزاء صورتهم.
لندن: قال خبراء ان فايسبوك وتويتر صنعا جيلاً من اليافعين، الذين يحتاجون ما يطمئنهم دائما إلى صورتهم.واعتبر هؤلاء الخبراء ان التفاعل المتكرر مع مواقع التواصل الاجتماعي اورث في المستخدمين "ازمة هوية" مماثلة لحال الطفل، الذي يقول "ماما انظري اليّ، هذا ما فعلته".
وتعتقد البارونة غرينفيلد استاذة العلوم الصيدلانية في جامعة اوكسفورد ان نمو "الصداقات" التي تنشأ على الانترنت وتزايد استخدام العاب الكومبيوتر يمكن ان يعيدا برمجة الدماغ بصورة جذرية.ويمكن ان يؤدي ذلك في المحصلة الى ضعف التركيز والحاجة الى اشباع آني والعجز عن التواصل بالعين مباشرة خلال المحادثات مع الآخرين.
ويستخدم اكثر من 750 مليون شخص في انحاء العالم الآن موقع فايسبوك بانتظام لتبادل الصور واشرطة الفيديو التي تسجل تحركاتهم وافكارهم. كما يستخدم ملايين موقع تويتر الذي يتيح للمشتركين تداول نصوص برقية ورسائل تصويرية عن حياتهم.
ونقلت صحيفة الديلي تلغراف عن البروفيسورة غرينفيلد ان ما يثير القلق هو تفاهة الكثير مما يجري على توتير متسائلة لماذا يجب ان يعرف شخص ما تناوله آخر في وجبة الفطور؟ وقالت ان هذا يذكرها بطفل ينادي امه "ماما انظري ما أنا فاعل".
واشارت البارونة غرينفيلد الى ان هؤلاء يعانون "ازمة هوية"، وان استخدام مواقع التواصل الاجتماعية لهذه الأغراض المبتذلة يبقي العقل أسير زمن لا يمت بصلة الى الواقع.
وقالت الخبيرة التربوية والكاتبة سو بالمر إن الفتاة بصفة خاصة تعقتد انها "سلعة يجب ان تسوّقها للآخرين" عن طريق فايسبوك.واضافت ان الأشخاص كانوا يعرضون صورهم الشخصية كما هي، ولكننا الآن نستطيع ان نصمم صورتنا كما نرغب على الانترنت.وان الأمر اشبه بأن يكون المرء نجم برنامج تلفزيوني واقعي يعده بنفسه ويقدمه للعالم بنفسه.
التعليقات
تصميم مدع عام ومفتش؟
تحسين -طبيعي أن يشعر المفتش العام لولاية نيويورك ومدعي عام محكمة مانهاتن بالقلق بعد أنباء عن تورطهما في التعتيم على استعمال روبرت مردوخ نفوذه لعرقلة إجراءات مقاضاته في الولاية. استقالة ليز هنتون بعد استقالة رئيس شرطة لندن ونائبه أكدت أن استخدام وسال الإعلام لبث معلومات لا تمت للواقع بصلة أعطت الانطباع أن المسؤولين الحكوميين في الولاية يتعاملون مع قوانين حقوق الانسان كسلعة يجب تسويقها للآخرين بتصميمها كما يرغبون