تكنولوجيا

آبل تتخطى إكسون بوصفها الشركة الأعلى قيمة في العالم

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الرئيس التنفيذي لآبل ستيف جوبز

لندن: تخطت شركة آبل مجموعة إكسون النفطية لتصبح الشركة ذات القيمة الأعلى في العالم بالرسلمة السوقية.

وقال محللون ان تقلبات الأسهم في وول ستريت ساعدت شركة آبل على تبوء المرتبة الأولى من حيث القيمة السوقية.

وكانت آبل المتخصصة بالتكنولوجيا المتطورة تقلص الفارق بينها وبين إكسون منذ فترة.

وكانت 50 مليار دولار "فقط" تقف بينها وبين تقدمها الى موقع الصدارة، حين اعلنت في 19 تموز/يوليو عن تحقيق ارباح قياسية في الربع الثاني ايضًا.

وحين اعادت اسهم وول ستريت الى الانتعاش بعد انهيارها في الاسبوع الماضي تخطت آبل مجموعة إكسون بقيمة سوقية قدرها 337 مليار دولار مقارنة مع قيمة إكسون البالغة 334 مليارا. ويمكن ان تعود إكسون الى الصدارة بسهولة إذا انحسرت المخاوف الأخيرة بشأن الاقتصاد العالمي ولكن الفارق ضئيل بينهما، بحيث يبدو ان المعركة على المرتبة الأولى ستكون حامية الوطيس بين الشركتين العملاقتين خلال الفترة المقبلة.

يعود ما كسبته آبل في بعض اسبابه الى ما خسرته إكسون. فقد تضررت قيمة إكسون بتباطؤ النمو الاقتصادي وهبوط اسعار النفط بتأثير الأزمة المالية. وكان سعر سهمها 87.98 دولار في نيسان/ابريل، لكنه هبط الى 70 دولار مساء الثلاثاء.

أما آبل فانها حققت نموًا فاقكل التوقعات، وسجلت نتائج قياسية تلو الأخرى. وفي تموز/يوليو كان اداؤها خلال الربع الثاني مذهلاً، عززته مبيعاتها القوية من هواتف آي فون وكومبيوترات آي باد اللوحية ومبيعات قياسية سجلتها كومبيوترات ماك.

وبلغت مبيعات آبل 20.3 مليون آيفون، وهو رقم يزيد اكثر من مرتين على مبيعاتها في الفترة نفسها من العام الماضي، و9.2 مليون آي باد، أو تقريبًا ثلاثة امثال مبيعاتها في الربع الأول من طرح الجهاز عام 2010.

ونقلت صحيفة الغارديان عن الرئيس التنفيذي للشركة ستيف جوبز سعادته "بتحقيق افضل اداء فصلي في تاريخ الشركة"، معلنًا أن ايرادات آبل بلغت 28.57 مليار دولار، وارباحها 7.31 مليار دولار.

وقال محللون ان نجاح آبل في الحفاظ على موقعها بوصفها الشركة الأعلى قيمة في العالم سيكون علامة بارزة أخرى في تغير حظوظ الشركة وحظوظ مؤسسها. فان جوبز طُرد من آبل عام 1985 عندما ضلت الشركة طريقها وبدا ان كومبيوترات مايكروسوفت الشخصية متجهة نحو بسط هيمنتها على السوق.

وحين عاد جوبز الى الشركة في عام 1997 كانت قيمة آبل ملياري دولار فقط. وقاد جوبز نهضة في الشركة بتركيزه على التصميم والتجديد وتحديد اهداف بدت مستحيلة بطموحها. وها هو اليوم يجني ثمار ابداعه ومشاريعة الجريئة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف