تكنولوجيا

فايسبوك وغوغل يدخلان السباق الانتخابي في واشنطن

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

باتت الرغبة الجديدة، التي ظهرت بين كبار المسؤولين التنفيذيين في "غوغل"، و"فايسبوك" ولينكدين" وغيرها من الشركات في استخدام التكنولوجيات على أن تكون جزءاً من العملية السياسية عبر أساليب لم تستخدم من قبل، واضحة للمتابعين.

الشبكات الاجتماعية باتت لديها خطط للمشاركة في الانتخابات ورعاية مرشحين والترويج لهم

واشنطن: انشأت شركة "سيليكون فالي" لوسائل الإعلام الاجتماعية، لجنة من الطراز القديم في العمل السياسي، سيتم استخدامها لتوزيع المال للمرشحين في الانتخابات المقبلة.

وتعتبر هذه الخطوة مؤشراً على كيفية دمج وسائل الإهلعلام الاجتماعية بالمشهد السياسي لفرض نفسها في ساحات القتال الانتخابية.

في هذا السياق، نقلت صحيفة الـ "نيويورك تايمز" عن متحدث باسم الشركة قوله إن "هذه اللجنة سوف تعطي موظفينا وسيلة لإسماع صوتهم في العملية السياسية من خلال دعم المرشحين الذين يشاركوننا أهدافنا المتمثلة في تعزيز قيمة الابتكارات لاقتصادنا، في حين يعطي الناس القدرة على المشاركة وجعل العالم أكثر انفتاحاً".

تأتي هذه الخطوة في الوقت الذي تتحرك فيه شركات التكنولوجيا مثل "فايسبوك" لزيادة نفوذها في واشنطن، وسط مناقشات تشريعية معقدة على نحو متزايد بشأن براءات الاختراع، الاحتكار والمخاوف بشأن خصوصية المستخدمين.

تعكس هذه الرؤيا رغبة جديدة بين كبار المسؤولين التنفيذيين في "غوغل"، و"فايسبوك"، و"لينكدين" وغيرها من الشركات في استخدام التكنولوجيات، على أن تكون جزءاً من العملية السياسية عبر أساليب لم تستخدم من قبل.

شاركت "غوغل" في رعاية مناقشة المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة مع شبكة "فوكس نيوز" في الأسبوع الماضي، في حين عقد "فايسبوك" لقاء يوم الاثنين، على غرار اجتماعات قاعات البلدية، يضم كبار الاعضاء الجمهوريين في مجلس النواب، بعدما شاركت "ليندكين" في رعاية اجتماع مماثل مع الرئيس أوباما.

ورفض المسؤولون التنفيذيون في "فايسبوك" تقديم المزيد من التفاصيل حول خطتهم للمشاركة في الانتخابات أو الكشف عن المرشحين الذين سيساهمون في رعايتهم والترويج لهم، وأكدت الشركة أن اللجنة التي تأسست يوم الاثنين قد سجلت في مجالات الإنترنت لـ Fbpac.org وFbpac.us.

ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم "فايسبوك"، أندرو نوييز، قوله "إن الزيادة تمثل استمراراً للجهود التي نبذلها لشرح كيفية عمل الخدمة لدينا، فضلاً عن الإجراءات المهمة التي نتخذها لحماية الناس الذين يستعملون خدماتنا، ولتعزيز قيمة الإبتكار في اقتصادنا".

وتعمل الشركات المنافسة لفايسبوك على تفعيل وجودها في العاصمة واشنطن والتنافس على الهيمنة على السوق بشكل متزايد، ما أدى إلى تحويل هذه المنافسة إلى مشاجرات تشريعية وتنظيمية.

ووفقاً لوثائق قدمت في تموز/يوليو، أنفق كل من "فايسبوك" و"غوغل" المزيد من المال على جماعات الضغط في الربع الثاني، في إشارة إلى أن الشركتين العملاقتين في مجال التكنولوجيا تبحثان عن مزيد من الاهتمام في واشنطن.

وقامت "غوغل" بزيادة إنفاقها على جماعات الضغط إلى 2.06 مليون دولار في الربع الثاني، في حين أنفقت نحو 1.48 مليون دولار في الربع الاول.

أما فايسبوك، وعلى الرغم من أن المبلغ الذي أنفقه أقل بكثير من "غوغل"، إلا أنه يعتبر أكثر من المبلغ الذي أنفق في الربع الأول. ففي حين أنفق 230000 $ في الربع الأول، ارتفع حجم الانفاق ليصل إلى 320000$ في الربع الثاني، الامر الذي يعني أن فايسبوك أنفق 550000 $ حتى الآن هذا العام.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف