تكنولوجيا

انتقادات لغوغل بسبب حملة بريد مزعج هدفها الترويج لـ "كروم"

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تواجه عملاقة محركات البحث الأميركية، غوغل، اتهامات بانتهاك قواعدها الخاصة بمكافحة البريد المزعج.

القاهرة: تواجه عملاقة محركات البحث الأميركية، غوغل، اتهامات بانتهاك قواعدها الخاصة بمكافحة البريد المزعج، برعايتها للمئات من المنشورات التي تحاول دعم متصفحها "كروم".

وذكرت في هذا الصدد صحيفة التلغراف البريطانية أن تلك المنشورات، التي تمنح تقييمات متوهجة للبرمجيات بغية استخدامها في الأعمال التجارية الصغيرة، توضح أنها تحظى برعاية غوغل. وتشتمل تلك المنشورات أيضاً على روابط مدرجة في الرعاية هدفها الترويج لمصطلح "غوغل كروم" في نتائج البحث الخاصة بغوغل، وذلك انتهاكاً للقواعد الخاصة بها المناهضة لاستخدام البريد المزعج في التلاعب بالتصنيفات.

غير أن غوغل أوضحت أن الخطأ يقع لدى تلك الشركة التي استعانت بها وهي شركة متخصصة في شراء المواد الإعلامية يطلق عليها Essence Digital.

وفي بيان لها بهذا الخصوص، قالت تلك الشركة :" نود أن نكون واضحين تماماً هنا: فلم يسبق لغوغل أن وافقت على القيام بحملة تحظى برعاية. ومسؤولوها وافقوا فحسب على شراء إعلانات فيديو عبر شبكة الإنترنت. ولطالما تجنبت غوغل دفع أموال لمنشورات تعنى بترويج منتجاتها، لأنهم يرون أن مثل هذه الأنواع من الدعاية ليست شفافة أو لا تصب بأي حال من الأحوال في صالح المستخدمين".

وتابعت الشركة:" وفي تلك الحالة، تعرضت غوغل لهذا الأمر عبر وسيلة إعلامية شجعت المدونين على تصميم ما يبدو أنها إعلانات مدفوعة الأجر، بدت في الغالب ذات جودة ضعيفة وغير متماشية مع معايير غوغل. ونحن نعتذر لغوغل التي لم تأذن بذلك تماماً".

من جهته، وصف داني سوليفان، خبير في محركات البحث وكاتب في محرك البحث (لاند بلوغ)، ذلك المحتوى الذي يروج لغوغل كروم بأنه "كلام تافه". ثم مضت الصحيفة تشير إلى أن غوغل طرحت العام الماضي تحديثاً لمحرك بحثها أطلقت عليه اسم "باندا"، حيث تم تصميمه خصيصاً لمعاقبة صفحات البريد المزعج عن طريق التقليل من تأثيرها على التصنيفات. وتقول المبادئ التوجيهية الخاصة بغوغل: "يعتبر التحليل الذي يستند على روابط طريقة مفيدة للغاية في قياس قيمة أي موقع من المواقع، وقد حسَّن بشكل كبير من جودة عمليات البحث على شبكة الإنترنت".

ورداً على الانتقادات التي طالتها جراء حملة الدعاية المزعومة، أكدت غوغل أنها لم توافق من قبل على تمرير مثل هذه المنشورات أو الروابط التي تُمَوَّل من جانب وكالة ما. وقال ناطق باسم الشركة "كل ما سبق لغوغل أن وافقت عليه هو إعلانات الإنترنت. ونحن إذ نبحث الآن عن التغييرات التي يمكننا القيام بها للتأكد من عدم تكرار ذلك".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف