تكنولوجيا

أبل تهدد بمقاضاة شركة صينية بسبب دمية لستيف جوبز

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أشرف أبوجلالة من القاهرة: يهدد المسؤولون في شركة أبل الأميركية العملاقة في مجال الإلكترونيات بمقاضاة شركة صينية، قامت أخيرًا بتصميم تمثال صغير يشبه في ملامحه مؤسس أبل الراحل، ستيف جوبز، بعد أن تم تمييزه كذلك بالملابس النمطية، التي كان يشتهر بها جوبز، وهي بنطلون جينز أزرق، وحذاء رياضي، وسترة فوقية سوداء ذات ياقة مدورة.

وفي وقت يخطط فيه مصنعو هذا التمثال، الذي يقدر طوله بـ 12 بوصة، لطرحه للبيع خلال شهر شباط- فبراير المقبل، فإنهم سيواجهون تحدياً قانونياً من جانب مسؤولي أبل، الذين يعتزمون مقاضاتهم، إذا لم يتوقفوا عن تحركاتهم على هذا الصعيد.

لفتت في هذا السياق اليوم صحيفة التلغراف البريطانية إلى أن الجدل القانوني الدائر حالياً ناجم من ذلك الشبه الذي يجمع بين تلك الدمية الصغيرة ومؤسس أبل الراحل، وهي ما تعتبره شركة أبل حقاً من الحقوق التي تمتلكها وتخصها هي وحدها.

وتردد أن أبل أخبرت الشركة الصينية، في خطاب، أن أي لعبة تشبه الشعار الخاص بالشركة أو اسم الشخص أو مظهره أو منتجاتها، تعتبر جريمة جنائية. غير أن الصحيفة أوضحت أن موقع "إي باي" المتخصص في إقامة مزادات عبر الإنترنت يبيع بالفعل حالياً تلك الدمية البلاستيكية مقابل 135 دولارا للواحدة.

بينما يتوقع أن يقدر سعر الواحدة في محال البيع بالتجزئة بـ 99 دولاراً. ووضعت الشركة الصينية إلى جانب تلك الدمية زوجا من الجوارب السوداء وبعض النظارات وحزاما مصنوع من الجلد وتفاحتين وكرسي بلا ظهر وخلفية مكتوب بها "One More Thing".

ويوجد للدمية كذلك يدان يمكن تغييرهما واستبدالهما بما يتيح إمكانية إظهار الدمية بالإيماءات نفسها التي كان يقوم بها جوبز. ومن الجدير ذكره أن أبل نجحت من قبل في وقف بيع دمية سابقة لستيف جوبز من جانب شركة تدعى ميك جادجيت عام 2010.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
نهاية أبل
نعيم -

لا شيئ سيأتي بنهاية شركة أبل سوى غرورها وستيف جوبز ليس سوى مطور او محدث برمجيات فليس هو من أخترع الكومبيوتر ولا الهواتف الذكية وهاتف الأيفون الأخير هو دليل على بدء افلاس هذه الشركة .

نهاية أبل
نعيم -

لا شيئ سيأتي بنهاية شركة أبل سوى غرورها وستيف جوبز ليس سوى مطور او محدث برمجيات فليس هو من أخترع الكومبيوتر ولا الهواتف الذكية وهاتف الأيفون الأخير هو دليل على بدء افلاس هذه الشركة .