تكنولوجيا

السوق السعودية المالية تنفي تعرضها للقرصنة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الرياض: نفت السوق المالية في السعودية الاربعاء تعرضها للاختراق بعد اعلان قرصان معلوماتية اسرائيلي ذلك، مؤكدة انها تقوم بتطبيق العديد من "الانظمة المتقدمة لحماية امن" العمليات واستمرارها.

ونفت ادارة السوق المالية "تداول" في بيان على موقعها الالكتروني "الادعاءات باختراق وتعطيل" الموقع الخاص بالسوق.

وقال البيان ان "تداول تؤكد لعموم المتعاملين عدم صحة ذلك وجميع انظمتها مستمرة في العمل بشكل طبيعي. كما انها تطبق العديد من الاجراءات والانظمة المتقدمة لحماية امن واستمرار العمليات بما يكفل سلامة وانتظام جميع اعمالها".

وكان قرصان معلوماتية اسرائيلي معرفا عن نفسه باسم "اومير كوهين من اسرائيل" نشر قبل اسبوع لائحة بتفاصيل بطاقات ائتمان صادرة عن مصارف سعودية موجها رسالة مفادها "ايها السعوديون ها هي بطاقات ائتمانكم، فقط لكم".

واكد ثلاثة اشخاص في المملكة ان المصارف ابلغتهم بتعرض بطاقاتهم للاختراق.

ونشر الموقع اسماء الافراد المعنيين وبريدهم الالكتروني بالاضافة الى ارقام هواتفهم وارقام بطاقاتهم الائتمانية مع تاريخ انتهاء صلاحيتها و168 منها ما تزال سارية المفعول.

وقامت مجموعة من قراصنة المعلوماتية يقولون انهم سعوديون او فلسطينيون من غزة بنشر تفاصيل عشرات الاف البطاقات الائتمانية التي تعود ملكيتها لاسرائيليين وهاجموا مواقع الكترونية عامة اسرائيلية منها موقع خدمات الاطفاء.

واكدت المتحدثة باسم بورصة تل ابيب ايديت يارون الاثنين الماضي لفرانس برس "هناك هجوم على موقع البورصة هذا الصباح لكن من المهم توضيح ان نظام المعاملات يعمل لكن هناك مشكلة في دخول الموقع".

كما تعذر دخول موقع شركة العال (الخطوط الجوية) اثر تعرضه لهجوم معلوماتي.

وحذر قرصان المعلوماتية المعروف بكنية "اواكس عمر" الاثنين من انه سيهاجم مواقع البورصة والخطوط الاسرائيلية.

وكان نشر تفاصيل الاف بطاقات الائتمان الاسرائيلية الا ان الملف الذي نشره كان يحتوي على برنامج ضار جدا.

وانتقد وزير الاستخبارات الاسرائيلي دان ميريدور الاربعاء هجمات قراصنة المعلوماتية الاسرائيليين على مواقع عربية خصوصا في السعودية التي تزايدت في الايام الاخيرة.

وقال ميريدور للاذاعة العامة "يجب الا نعطي الانطباع بان اسرائيليين يشنون هجمات على مواقع لدول عربية. يجب الامتناع عن تشجيع هذا النوع من الممارسات".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف