تكنولوجيا

انونيموس تعلن مسؤوليتها عن استهداف مواقع حكومية اميركية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

اعلنت منظمة انيونيموس الناشطة في مجال القرصنة الالكترونية مسؤوليتها عن تنفيذ هجمات استهدفت مواقع متعددة بينها موقع مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة العدل الاميركية وشركة يونيفرسال ميوزيك للموسيقى ردا على غلق موقع ميغا ابلود.

وقالت انمونيموس ان هذه الهجمات هي الأكبر حتى الآن ردا على غلق ميغا ابلود الذي يعتبر من اكبر المواقع لتقاسم الملفات ، بما في ذلك تمكين المستخدمين من مشاهدة افلام قبل عرضها في دور السينما.

واصدرت المنظمة بيانا قالت فيه "نحن انونيموس نشن أكبر هجماتنا على مواقع الحكومة وصناعة الموسيقى". واضاف البيان ان مكتب التحقيقات الفيدرالي لم يكن يتوقع هذا الرد من انونيموس وكان عليه ان يتوقعه.

كما تضمن البيان معلومات فيها تفاصيل خاصة بينها عناوين وتواريخ ميلاد تتعلق بأفراد عائلة كريس دود الرئيس التنفيذي لجمعية استوديوهات هوليود.

وحذر خبراء بأمن الانترنت من النقر على روابط نشرها على الانترنت اشخاص يرتبطون بمنظمة انونيموس.

ونقلت صحيفة الغارديان عن غراهام كلولي كبير المستشارين التكنولوجيين في شركة سوفوس الأمنية ان المستخدمين قد يشاركون دون علمهم في أنشطة غير قانونية وهجمات الكترونية بالنقر على روابط مريبة بدوافع بريئة.

واوضح كلولي ان انونيموس شجعت انصارها في السابق على ادخال برنامج يسمح للكومبيوترات بالمشاركة في هجوم على موقع معين بسيل يغرقه من الحركة غير المرغوبة. واضاف ان الأمر يختلف هذه المرة وما على المستخدم إلا ان ينقر على رابط لشن مثل هذا الهجوم دون قصد منه.

وكانت وزارة العدل الاميركية اعلنت ان هيئة محلفين اصدرت في وقت سابق من كانون الثاني/يناير الحالي قرارات اتهام بحق سبعة اشخاص لهم علاقة بموقع ميغا ابلود.

وكان موقع ميغا ابلود أُغلق يوم الخميس الماضي بعد اتهام الأشخاص السبعة بتحقيق ايرادات بلغت 500 مليون دولار خلال السنوات الخمس الماضية عن طريق الاحتيال على اصحاب حقوق طبع ونشر وملكية فكرية. وقالت وزارة العدل ان القضية تعتبر من اكبر القضايا الجنائية الخاصة بهذا المجال ينظر فيها القضاء الاميركي.

وأُنشئ موقع ميغا ابلود في عام 2005 متيحا للمستخدمين امكانية تفريغ محتوى متعدد الأصناف والأشكال "بنقرة واحدة". وتباهى الموقع قبل ايام على غلقه بأن 50 مليون زائر يمرون عليه يوميا. ويقول الادعاء العام الاميركي ان هذا "المشروع الاجرامي" حقق لمؤسسه كيم توت كوم المعروف ايضا باسم كيم شميتز نحو 175 مليون دولار.

وبعد فترة وجيزة على غلق الموقع الذي يعمل من هونغ كونغ تمكن قراصنة الكترونيون يرتبطون بمنظمة انونيموس من تعطيل مواقع اميركية رسمية لبعض الوقت بينها البيت الأبيض ومكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة العدل ومواقع ترتبط بشركتي وورنر ميوزيك ويونيفرسال ميوزيك.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
serious fraud
cyberforensic expert -

في حالات التوصل برسائل او معلومات من جهة ذات عنوان حقيقي، هل يعتبر مضمون الرسائل والمعلومات احتيالا إن لم يكن يوافق العنوان أو إن لم يوافق القوانين؟ التشريح الانترنيتي كما الطب الشرعي في حالات فحص الحمض النووي، يمكن ان يحسم في شأن الجهة المحتالة