هاكرز إسرائيليون يتوعدون باسقاط موقع البنك العربي بغزة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
رام الله: لم يعد الصراع في الشرق الأوسط يدار فقط بالصواريخ والقنابل، بل دخلت الحرب الإلكترونية على الخط بقوة فارضة انماط جديدة من المواجهة، وبات الكثير من النشطاء العرب والإسرائيليون يتبادلون لغة التهديد والوعيد الافتراضية، وفي الأيام القليلة الماضية فقط، سجلت العديد من الهجمات السيبرانية على مواقع حكومية وبنوك وشركات تعتمد على نظام الدفع المسبق عبر (الفيزا كارد)، انطلقت شراراتها بعد قيام شخص يسمى نفسه (اوكس عمر) ويقول بانه سعودي بنشر ارقام الاف بطاقات الائتمان التابعة لإسرائيليين، وسرعان ما انضم إليه نشطاء عرب بعد تأييد حظي به من إسلاميين رديكاليين مثل الداعية الكويتي طارق السويدان.
وفي جديد الموضوع، يهدد هاكرز إسرائيليون يطلقون على أنفسهم أسم وحدة الجيش الإسرائيلي (IDF TEAM) بإسقاط موقع البنك العربي في قطاع غزة يوم الأربعاء المقبل الساعة العاشرة صباحاً، وهم يقولون إن الموقع معروف لكن لن يستطيع احد منع سقوطه. واللافت هنا أن ذلك الهاكرز كانوا هددوا بتعطيل الموقع ذاته يوم الجمعة الفائت الساعة العاشرة صباحاً وهو ما لم يحصل.
هذا فيما قال مدير تكنولوجيا المعلومات في مصرف الامارات المركزي لرويترز يوم الاحد ان المصرف أحبط هجوما من قبل قراصنة كانوا يحاولون تخريب موقع المصرف على شبكة الانترنت. كما ادعى قرصان إسرائيلي اختراق حسابات أكثر من 30 مليون عربي على الفايسبوك، وصرح على موقع "باستبين" بانه سيقوم بنشر تفاصيل 0051 حساب ''فايسبوك'' يوميا مدة 55 سنة على حد تهديده.
وفي الأسبوع المنصرم، قال نشطاء إسرائيليون أنهم نجحوا في تعطيل موقع البورصتين السعودية والإماراتية وهو ما نفته المؤسستان، مؤكدتان على سلامة أنظمتهمن وأمان عملياتهمن. وجاء ذلك بعد يوم فقط من إعلان قراصنة عرب أنهم نجحوا في اختراق موقع البورصة الإسرائيلية وشركة العال للطيران في تل ابيب.
وتحذر إسرائيل من خطورة مواصلة الحرب الإلكترونية ضدها، ونقل عن عضوة لجنة العلوم والتكنولوجيا النائب في الكنيست، رونيت تيروش قولها إن: "الحرب السيبرانية ضد إسرائيل خطيرة بشكل لا يقل عن الحروب التقليدية. وفي دولة إسرائيل هناك خبراء حماية معلومات هم الأفضل في العالم، وينبغي على الإدارة الوطنية للفضاء الإلكتروني أن تستعين بهؤلاء الخبراء وأن تبذل ما في وسعها لكي تحمي المواقع الحساسة والبنية الحرجة قبل أن تتعرض إحدى هذه المنظومات لإعتداء".