تكنولوجيا

الهاتف الذكي والكومبيوتر اللوحي يتفوقان على النت بوك

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تمكّن الكومبيوتر اللوحي من تخطي مبيعات "النت بوك" في عام 2011، إلا أن الهاتف الذكي تفوق على الإثنين معًا، حسب إحصاءات عالمية.

"النت بوك" والهاتف الذكي

لندن: سجلت مبيعات الكومبيوتر الصغير من نوع "نت بوك" هبوطاً بلغ خلال العام الماضي 25 % أمام غزو الهواتف الذكية واللوحيات لسوق الكومبيوتر.

وقالت شركة "كناليس" للأبحاث إن إجمالي مبيعات الكومبيوتر اللوحي تخطت مبيعات "النت بوك" في عام 2011، فيماسبقت شحنات الهاتف الذكيشحنات الكومبيوتر اللوحي والشخصي معًا عبر بيع 487.7 مليون وحدة، مقابل 414 مليون وحدة من اللوحي والشخصي.

وهبطت شحنات "النت بوك"خاصة من 39.4 مليون في عام 2010 إلى 29.4 مليون في عام 2011، أو بنسبة 25 %، فيما تضاعف إجمالي عدد اللوحيات المشحونة نحو ثلاث مرات من 23 مليون إلى 63 مليون، بحسب أرقام "كناليس".

ما عدا اللوحيات، فإن سوق الكومبيوتر الشخصي بالكاد سجلت نموًا في إجمالي مبيعاته، التي بلغت 351.4 مليون وحدة، أو بزيادة قدرها 2 % فقط.

وكانت الصورة تختلف اختلافًا كبيرًا في عام 2009، عندما ذكرت شركة "كناليس" أن مبيعات "النت بوك" بلغت 13.5 مليون وحدة في النصف الأول من ذلك العام، حين بدأت تسويقه شركات الهاتف الخلوي وغيرها من الشركات.

وأشارت "كناليس" في حينه إلى أن "النت بوك" يعيد "تشكيل صناعة الكومبيوتر الشخصي".

ونمت مبيعات "النت بوك" نموًا كبيرًا في النصف الثاني من عام 2009 إلى 33.3 مليون، بحسب شركة " ديسبلاي سيرتش" للأبحاث.

في غضون ذلك، بلغ نصيب اللوحيات، مثل "آيباد"، ما يعادل 18 % من سوق الكومبيوتر الشخصي، ومن المتوقع أن تزداد هذه الحصة مع إطلاق "ويندوز 8" من "مايكروسوفت" للكومبيوتر المكتبي واللوحي على السواء في الخريف المقبل.

بينما نمت مبيعات الهاتف الذكي في العام الماضي بنسبة 63 %، رغم تراجعها بدرجة طفيفة في الربع الأخير، حين بلغت المبيعات 158.5 مليون وحدة، بزيادة قدرها 56% مقارنة مع عام 2010.

ونقلت صحيفة "الغارديان" عن مصادر في شركتي "آي دي سي" و"غارتنر" للأبحاث إن مبيعات الهاتف الذكي تخطت مبيعات الكومبيوتر الشخصي، باستثناء اللوحي، للمرة الأولى في الربع الأخير من عام 2010.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف