تكنولوجيا

غوغل تدخل قطاع الترفيه المنزلي بجهاز جديد

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
غوغل تدخل قطاع الترفيه المنزلي بجهاز جديد

لندن: تعتزم شركة غوغل ان تدخل قطاع الترفيه المنزلي بجهاز جديد لتشغيل الملفات الموسيقية تتحكم به هواتف اندرويد الذكية.

وستتخذ شركة الانترنت العملاقة خطوتها الأولى في ولوج صناعة الأجهزة الالكترونية الاستهلاكية في وقت لاحق من العام الحالي بالاعلان عن منتوج يحمل علامة غوغل التجارية لبث الموسيقى لاسلكليا على أجهزة أخرى في المنزل، كما كشفت صحيفة وول ستريت جورنال.

وكان محرك البحث العملاق أشار الى نيته اقتحام قطاع الترفيه المنزلي خلال مؤتمر لشركات تكنولوجيا الانترنت في ايار (مايو)2011 عندما عرض لفترة وجيزة منظومة يمكن تشغيلها بهواتف ذكية تعمل على نظام اندرويد.

وقدمت غوغل طلبا الى مفوضية الاتصالات الفيدرالية الأميركية للموافقة على اختبار ما أسمته جهازا ترفيهيا.

وتوقع محللون ان يؤدي مشروع غوغل الطموح الى احتدام المنافسة مع آبل التي يتيح منتوجها آبل تي في للمستخدم الاستماع الى الموسيقى ومشاهدة اشرطة الفيديو على يوتيوب عبر أجهزة التلفزيون، وأن يزج غوغل في منافسة مع شركات الصناعة الالكترونية الاستهلاكية مثل سوني وباناسونك.

وقالت صحيفة وول ستريت جورنال ان منظومة غوغل الجديدة تتيح سماع الأغاني من عازفها الموسيقي الذي اطلقته مؤخرا على سماعات من تصميم غوغل وأجهزة أخرى مشيرة الى ان غوغل تأمل بمنافسة شركة سونوس لبيع اجهزة تشغيل الملفات الموسيقية.

وكانت غوغل أكدت قبل ايام تعاقدها مع سايمون براكاش احد مدراء ابل مؤكدة التكهنات بشأن خطتها لاقتحام قطاع الترفيه المنزلي.

وما زالت غوغل تحقق القسم الأعظم من ايراداتها عن طريق عمليات البحث على الانترنت. ولكن محللين يرون ان الشركة لن تقبل بتهميشها في وقت يتزايد انتقال عمليات الكومبيوتر الى أجهزة أخرى غير الكومبيوتر المكتبي والمحمول. وان المنظومة الجديدة لتشغيل الملفات الموسيقية تشكل محاولة للسيطرة على تصميم جهاز ترفيهي وانتاجه وتسويقه مثلما فعلت شركات منافسة اخرى بنجاح.

وكان لاري بيج الذي تولى العام لماضي رئاسة شركة غوغل التي شارك في تأسيسها اعرب عن عزمه على ولوج صناعة المكونات الصلبة الى جانب البرمجيات. وخططت الشركة لانتاج المنظومة الترفيهية الجديدة قبل اقدام غوغل على استملاك موتورولا موبيلتي مقابل 12.5 مليار دولار.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف