تكنولوجيا

العلماء يرجحون حصول "هزات مريخية"

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الصور كانت دائما تشير إلى أن المريخ ليس كوكبا ميتا كليا

لطالما عُرف كوكب المريخ بجاذبيته الخفيفة، التي جعلت من الصعب الحفاظ على أي بيئة أو مناخ لفترة طويلة. مسألة صعبة ونادرة، نظراً لأن مياهه السطحية سرعان ما تنتشر في الفضاء.

بيروت:على مدى السنوات القليلة الماضية، استطاعت الأقمار الصناعية التي تدور حول الكوكب الأحمر بشكل مستمر، وباستخدام أدوات أفضل بكثير من تلك التي كانت تستخدم في وقت مبكر، من التقاط صور تشير إلى أن المريخ ليس كوكباً "ميتاً كلياً".

أظهرت الصور التي التقطتها الكاميرات تدفق حمم بركانية، تعود إلى نحو 2 مليون سنة، في حين كشفت أجهزة الاستشعار وجود غاز الميثان، وهو غاز قصير الأجل ينفخ في الانفجارات البركانية.

استطاع فريق من العلماء البريطانيين الحصول على حلقة إضافية في سلسلة متزايدة من الأدلة على وجود نشاط على كوكب المريخ، وذلك من خلال دراسة صور عالية الدقة بواسطة كاميرا على متن مركبة استكشاف المريخ المدارية.

ووجد العلماء مؤشرات تدل على حدوث "هزة مريخية" في المنطقة المعروفة باسم حفرة سيربيروس، بالقرب من بركان اليسيوم مونس على سطح الكوكب.

يقول قائد الفريق جيرالد روبرتس، من جامعة لندن: " هذه الصور جيدة جدا، إذ سيكون باستطاعتنا رؤية الأشياء على سطح المريخ عن بعد بضعة أمتار (نحو 6 أقدام) للمرة الأولى".

بعد دراسة الصور، عرف روبرتس وفريقه أن المنطقة التي بالكاد تتضمن الحفر، شهدت تدفق حمم بركانية صغيرة جداً، الأمر الذي يشير إلى أن "هناك سبب للاعتقاد بأن زلزال قد حدث بالفعل، وليس منذ فترة طويلة".

وأضاف: "الصخور على سطح المريخ تركت مسارات في الغبار، تبين أنها تدحرجت إلى أسفل المنحدرات"، مضيفاً انه "من الممكن أن تكون هذه الحركة في الصخور ناجمة عن شيء آخر غير الهزة المريخية، مثل أن تكون الصخور متجمعة بفعل الجليد المتجمد، لكن ذوبانه أدى إلى تدحرج هذه الصخور".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف