فيروس جديد يستهدف كومبيوترات أبل ماك

تلقى مستخدمو أبل ماك تحذيرًا من فيروس حصان طروادة جديد، وهو سلالة "خبيثة بصفة خاصة" من فلاشباك.

بيروت:تلقى مستخدمو أبل ماك تحذيرًا من فيروس حصان طروادة جديد، قادر على إصابة كومبيوتراتهم وسرقة كلمات المرورنحو خدمات، مثل غوغل وباي بال والصيرفة الالكترونية.

وقال خبراء في أمن الكومبيوتر إن الفيروس الجديد سلالة "خبيثة بصفة خاصة" من فلاشباك، وهو حصان طروادي اكتُشف للمرة الأولىفي أيلول (سبتمبر) الماضي.

ويُقال إن الفيروس الجديد يزيد معدل الإصابات، ويحاول التحكم سرًا بكومبيوترات ماك مستخدمًا ثلاث طرق، طريقتان تستغلان مواطن الضعف في برمجية جافا اللغوية الشائعة في المواقع الالكترونية لتقديم عناصر تفاعلية، وهما لا تحتاجان تدخلاً للنجاح في المهمة.

ولكن إذا لم تكن برمجية جافا موجودة في الكومبيوتر أو موجودة مع تحديث كل احتياطاتها الأمنية، فإن النسخة الجديدة من الفيروس، فلاشباك جي، تحاول استدراج المستخدم إلى إدخالها بتقديم شهادة أمنية مزورة تبدو وكأنها من شركة أبل، كما حذرت شركة أنتيغو المتخصصة بأمن الكومبيوتر.

ونقلت صحيفة الديلي تلغراف عن مصدر في الشركة إن غالبية المستخدمين لا تعرف ماذا يعني ذلك، وتنقر على "استمر" للسماح باستمرار عملية تركيب البرمجية على الكومبيوتر.

ويستهدف فيروس حصان طروادة الجديد بالدرجة الرئيسة مستخدمي كومبيوتر أبل ماك، الذي يعمل بأحدث نسخة من نظام أو إس إكس، سنو ليوبارد، بعد إضافة جافا إلى رزمة التركيب للمرة الأولى.