التجسس الصيني عبر الانترنت يشكل خطرا على الجيش الاميركي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: افاد تقرير تم اعداده للكونغرس الاميركي ونشر الخميس ان مؤهلات الصين في مجال التجسس عبر الانترنت (التجسس الالكتروني) بلغت مستوى يمكنها معه ان تشكل خطرا على الجيش الاميركي في حال نشوب نزاع بين البلدين.
والتقرير الذي اعدته مجموعة "نورثروب غرومان" الاميركية للدفاع لحساب لجنة مراجعة العلاقات الاقتصادية والامنية بين الصين والولايات المتحدة، يوضح ان الجيش الصيني يولي اهمية كبيرة "لحرب المعلومات".
وقال التقرير ان "قادة الجيش الصيني ادرجوا الفكرة القائلة ان نجاح معركة يستند الى قدرة مراقبة المعلومات والانظمة المعلوماتية للخصم".
واضاف ان "خبراء الجيش الصيني يحددون بطريقة منهجية البنى التحتية اللوجستية وانظمة القيادة والمراقبة ومراكز الثقل الاستراتيجية للولايات المتحدة التي سيهاجمونها بطريقة شبه اكيدة في الدرجة الاولى في حال نشوب نزاع".
ويحذر التقرير بذلك من ان الكفاءات الصينية في هذا المجال "متقدمة جدا الى حد انها تطرح خطرا حقيقيا على العمليات العسكرية الاميركية في حال نشوب نزاع" مع بكين، وعلى سبيل المثال "لحماية تايوان".
وقال التقرير من جهة اخرى ان الشركات الصينية التي تقيم بعض منها شراكات اجنبية تقدم لها التكنولوجيا، تسمح للجيش الشعبي الصيني ان يكون في المقدمة في مجال الابحاث والتكنولوجيا في هذا المجال.
وراى مايكل فيسيل عضو لجنة الكونغرس ان "هذا التقرير يدل على التطور المثير لكفاءات الصين الالكترونية بهدف التوصل الى تحقيق اهداف السلطات" في البلاد. الى حد "انه اصبح اكثر صعوبة على المسؤولين الصينيين ادعاء الجهل والبراءة"، كما قال.
وقد انشأ الكونغرس لجنة مراجعة العلاقات الاقتصادية والامنية بين الصين والولايات المتحدة والتي تضم اعضاء من مجلسي النواب والشيوخ، لوضع تقارير حول تداعيات العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين في مجال الامن القومي.