تكنولوجيا

«مايكروسوفت» تبتدع مترجماً ناطقاً بـ26 لغة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
ريك راشد يشرح الاختراع الجديد

تخيل أن بوسعك التحدث بـ 26 لغة من الفرنسية الى الصينية وبطلاقة مذهلة. هذا بالضبط هو ما تتيحه برمجية جديدة طورها العلماء في "مايكروسوفت". لكن على العرب آحادي اللسان الانتظار قليلاً لأنها في الوقت الحالي تخدم الناطقين بالانكليزية فقط.

في المسلسل التلفزيوني الشهير Star Trek "رحلة عبر الكواكب" يستخدم بطله، الكابتن جيمس تي كيرك، جهازاً كونياً للترجمة الفورية يتيح له التخاطب المباشر مع مختلف المخلوقات الفضائية. على "أن هذا الخيال العلمي على وشك أن يصبح حقيقة ماثلة أمامنا"، كما يقول العلماء في عملاق التكنولوجيا "مايكروسوفت".
فقد نقلت الصحافة البريطانية أن الباحثيْن، فرانك سونغ وريك راشد، اخترعا برمجية من شأنها ترجمة اللغة الانكليزية فوراً الى صوت ناطق بأي من 26 لغة يختارها المستخدم وسط طائفة واسعة ابتداء من الاسبانية والفرنسية الى الماندرين الصينية. وليس هذا وحسب، بل أن المستخدم يوظّف صوته نفسه لهذا الغرض.

على أن هذا التطور المدهش يقتصر في الوقت الحالي على متحدثي الانكليزية دون غيرهم. وبالنسبة إلى الناطق بهذه اللغة فكل ما عليه فعله هو التحدث الى الجهاز فيترجمها فوراً الى اللغة التي يختارها وبصوته. ويرفع هذا الإنجاز حاجز التفاهم العملاق بالنسبة إلى المسافرين الناطقين بالانكليزية الى مختلف مناحي الدنيا، وهذاعدا عنأهميته القصوى لأولئك الذين يودون تعلم لغات جديدة.

ومن الناحية النظرية، كما قال مبتدعا البرمجية الناطقة لمجلة "تكنولوجي ريفيو" الإلكترونية، فيمكن في المستقبل القريب أن يصبح هذا الاختراع إحدى برمجيات الهواتف الذكية. وهذا في غاية الأهمية بالنسبة إلى السيّاح ورجال الأعمال الذين لا يريدون إضافة ثقل آخر الى متاعهم بحمل جهاز منفصل لهذا الغرض لأن الهاتف موجود في جيوبهم على الدوام. ومن التطورات الأخرى التي ينتظر أن تتبع إطلاق هذه البرمجية ترجمة النصوص ايضاً الى تلك اللغات.

وقبل أن يكون بوسع الشخص الاستفادة من خدمات هذا الاختراع فسيتعين عليه قضاء نحو الساعة لـ"تلقين" البرمجية أكبر قدر ممكن من الكلمات والعبارات والجمل بصوته. وتصبح مهمة البرمجية هي مقارنة هذا بما لديها في خزانة معلوماتها، فـ"يتعرّف" الطرفان على بعضهما بعضاً.

وبإنجاز هذه المرحلة تصبح الخطوة التالية هي أن يختار الجهاز الترجمة الأمثل لكلمة أو عبارة أو جملة ينطق بها المستخدم الى اللغة التي يريدها. أما المرحلة الأخيرة فهي أن تستخدم البرمجية الموجات الصوتية للمستخدم وتصوغ منها الترجمة فيصبح وكأنه هو المتكلم باللغة الأجنبية.

ومن الأنباء الطيبة هنا أن البرمجية لا تصدر الترجمة كلمة وراء أخرى على النحو "الآلي" الذي يسمعه المرء من مختلف الماكينات الناطقة. فقد صُممت بحيث تحاكي مخارج الحروف عندما يتحدث الشخص بشكل طبيعي. وبخلاف أن هذا مريح لأذن السامع ويساعده كثيراً على الفهم، فهو مثير للمستخدم نفسه بقدر كبير إذ سيصبح بوسعه "سماع نفسه" وهو يتحدث 26 لغة بأكملها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ما تتأملوا كتير من الإختبار
مبرمج سوري في بريطانيا -

البرامج هي ما رح تفهم عمليات النطق كتير لأنو بترجم بالكلمات بينما المعاني يمكن تختلف بينات اللهجات و بينات معاني الموضوع فممكن تكون كلمة إلها عشرين معنى و كل معنى مختلف بحسب الموضوع ذاته فإذا لحد هلأ ما في مترجم نص صحيح فكيف بمترجم ناطق؟؟؟.. أنا مبرمج و بعرف مزبوط هالبرمجيات كوني مشتغل عليها سابقا و بتحتاج لأرتيفيشال أنتيلجانت يشتغل مزبوط و يفهم البشر و هاد مستحيل حاليا لأنو مليار تيرا بايت فقط من أجل يفهم الكومبيوتر على الإنسان فكيف يترجم لغته مع أنو في كتير كلمات ما إلها مرادف خاصة باللغة اليابانية حيث بتغيب الجمل الحركية فإذا بدهم يعبروا عن جملة فبكون تعقيدها كبير

باي باي عرب
wesam -

باي باي عرب

نحن العرب
ابو محمد -

نحن العرب كشفنا رقم صفر وبقينا على صفر و راح نبقى للابد صفر

لغه اهل الجنه (العربى)
عصفور -

"انا عربى ولغه القران عربى ولغه اهل الجنه العرب " حديث شريف وبناء عليه فيمكنكم استخدام هذا البرنامج فى (النار) فقط! هنا انا لا اقرر بل (انقل) كباحث فقط فما راى المشاركين ؟ وهل كان يجب ان (اهل الجنه) يتقنون لغات اخرى؟ ام كما نفعل حاليا نتعلم الانجليزيه (كلغه عالميه) لاحتياجنا للعلم والتكنولوجيا والتقدم والتحدث بها مع الدول التى نحتاج اليها فى كل شىء ! فهل هناك اضطرار (مماثل) للحديث مع سيد هذا الخلاء(الله سبحانه وتعالى) ليتعلم باقى البشر اللغه العربيه؟

أبو محمد وعصفور مشوي
عصفور الجنة -

لغة أهل النار قبطي يوناني ، نحن الأقباط أعطانا الله الحقد ونقتات يومياً على الكراهية والحقد وخبز يومنا هو الحقد وصلواتنا حقد وديننا مبني على الحقد وسوف نبقى مابقيت الأرض أحقد فئة على ظهر الأرض.

يا أمة ضحكت من جهلها الأمم
سهيل المغرب -

الموضوع يخص التكنلوجيا والتطور العلمي فما علاقته بالردود المثيرة للشفقة التي تتحدث عن لغة أهل الجنة ولغة أهل النار (نسأل الله العفو والعافية)أم أن الإستهزاء بالإسلام من أي جانب كان هو غرضكم الوحيد الذي يدفعكم للكتابة في إيلاف ؟‎!‎ (الحمد لله على نعمة العقل)بخصوص الموضوع... لا أزيد على ما ذكر الزميل صاحب الرد الأول وأوافقه مائة بالمائة وهو ما أعتقده أيضا.

شكرا رقم 3
Ana -

ما قلته صحيح 100% .عفوا أنتم تنتظرون الجنة,الجنة محجوزة للمسلمين فقط,وهناك حوريات يتكلمن حميع لغات العالم,واللغة العربية بالتأكيد هي لغة رسمية,في هذه الحالة لستم مضطرين الى تعلم لغات اخرى على الأرض ,الكفره هم يصنعون كل شئ ونحن نستهلك فقط!!!قرأت خبرا مهما منذ ساعة تقريبا يقول(ناشطون مغاربة يزيدون من ضغوطهم لالغاء قوانين تسمح للمغتصبين بالزواج من ضحاياهم، عقب انتحار فتاة مغتصبة عمرها 16 عاما اجبرت على الاقتران بمغتصبها)

ما خلصنا؟
جمال عيسى -

المشكلةأن شركات البرمجيات العملاقة لديها أحياناً شراهة لاتصدق إلى الأرباح حتى لو إضطروا إلى الإستخفاف بعقول الجمهور طالما أن الأغلبية هم من السذج حسب رأيهم. وهم لايزالون يصرون على طرق هذا الباب الفولاذي بأسلوب النطح، ويعتقدون أن بإمكانهم تطويع الحاسوب لكي يترجم ليس لغة واحدة فقط بل لغات العالم بأسرها، وهذا منتهى الإستخفاف بعقول البشر. لأن اللغة هي ذوق وإحساس ووجدان ومعاني قبل أن تكون مجرد حروف وأشكال وقواعد، وأكبر دليل على ذلك، ضع أي نص من سطرين فقط في مترجم آلي،وإقرأ الترجمة، سترى كاريكاتوراً لغوياً مفزعاً قبل أن يكون مضحكاً.

الجنة
زكريا -

الجنة لمن يعمل صالحا و يقدم شيء ينفع البشرية ، و ليست لمن يلقي خطب عصماء لا تقدم و لا تؤخر ،و هو أول من لا يلتزم بما يقول

إلى المبرمج السوري
سمير -

إذا كانت لغتك العربية بهذا المستوى وهذه الطريقة فلا يمكن لك أن تحكم على البرمجيات اللغوية. كونك مبرمجا فحسب لا يكفي.