غالاكسي أس 3: شاشة أكبر وكثير من البرمجيات الإضافية

يعتبر غالاسكي أس 3 أكبر هاتف ذكي تنتجه شركة سامسوغ بحجم شاشته البالغ 12.192 سنتم، إلا إذا أُخذ في الحسبان غالاكسي نوت الذي يجمع بين الهاتف الذكي والكومبيوتر اللوحي. ولكن محللين لاحظوا أن غالاكسي أس 3 ما زال يعتمد ازرارا مادية تعني أن على المستخدم أن يمط اصابعه لإنجاز أي عملية بيد واحدة.

ونقلت مجلة تايم عن المحلل جاريد نيومان أن هذا هو الثمن الذي يُدفع مقابل شاشة جميلة ذات وضوح شديد.

ولكن نيومان يؤكد أن غالاكسي أس 3 فضلا عن شاشته المتميزة يشكل خطوة كبيرة بالمقارنة مع غالاكسي أس 2 من حيث المواصفات التقنية. وهو على غرار سلفه مجهز بكاميرا خلفية بدقة 8 ميغابكسل وأخرى امامية بدقة 1.9 ميغابكسل وذاكرة رام عشوائية قدرتها 1 غيغابايت وطاقة تخزين لا تقل عن 16 غيغابايت وشق للبطاقات من نوع مايكرو أس دي.

ولدى غالاكسي أس 3 بطارية كبيرة لتشغيل الشاشة الجديدة ومن المرجح أن يكون مجهزا بمعالج أكبر رغم أن سامسونغ لم تعلن مواصفات المعالج. وسيختلف المعالج حسب السوق، ولكن بعض النسخ ستكون مجهزة بمعالج إيكينوس سرعته 1.4 غيغاهيرتز.

ولكن سامسونغ اضافت الكثير من برمجياتها الخاصة إلى المنصة الأساسية لنظام اندرويد 4.0. ومن هذه الاضافات على سبيل المثال سمة قريبة الشبه من سيري للأوامر الصوتية باسم أس فويس. ويستطيع المستخدم أن يطلب من هذا المساعد الافتراضي نصب ساعة المنبه واخبار النشرة الجوية والتحكم بعمليات هاتفية مثل واي فاي وتلقي اجابات عن اسئلة. وتعتبر هذه السمات توسيعا على اوامر اندرويد الصوتية التي تشمل القدرة على املاء الرسائل ومعرفة الاتجاهات وعزف الموسيقى.

ومن السمات البرمجية الأخرى "سمارت ستاي" التي تتعقب عيني المستخدم عبر الكاميرا الأمامية وتعدل شدة الضوء على هذا الأساس و"أس بيم" التي تتيح لهاتفين نقل ملفات بصورة مباشرة. ويمكن لسمة "سمارت اليرتس" ان تهز الهاتف بعد ان كان هامدا إذا فاتت المستخدم رسالة أو اتصال هاتفي. وبالطبع يعمل الهاتف بواجهة تاتش ويز الى جانب اندرويد 4.0.

ومن حيث التصميم فان غالاكسي أس 3 أكثر سمكا وأكبر حجما وأثقل وزنا بقليل من سابقه. والمادة الخارجية بلاستيك من نوع بوليكاربونات المستخدم في هاتف نوكيا لوميا 900 ويندوز. وقالت سامسونغ إن عوامل مثل الريح والماء والضوء كلها أُخذت في الاعتبار لدى تصميم غالاكسي أس 3.

وسيكون غالاكسي أس 3 متاحا بالأزرق والأبيض ويُطلق في اوروبا بحلول نهاية ايار/مايو ثم في الأسواق الأخرى.