اتفق الرئيس الأميركي جورج بوش ورئيس الوزراء الدانماركي اندرس فوغ راسموسين الذي ترأس بلاده الاتحاد الأوروبي، خلال اتصال هاتفي الاثنين، على ممارسة "أقصى الضغوط" على العراق حتى يتمكن مفتشو نزع السلاح من تأدية مهمتهم بلا عوائق.
&وذكر رئيس الوزراء الدانماركي انه لم يناقش مع بوش خطوات عملية ضد العراق اذا لم يحترم قرار مجلس الامن الرقم 1441.
&وقال راسموسين لوكالة "ريتزاو" الدانماركية للانباء انه يرحب بموافقة الادارة الاميركية على حل المسألة العراقية عبر الامم المتحدة وابلغ بوش ان احتمال القيام بخطوات ضد العراق يجب ان تحصل على موافقة الامم المتحدة.
&وبحث بوش وراسموسين ايضا في موضوع القمة المقبلة لحلف شمال الاطلسي هذا الاسبوع في براغ. واعرب راسموسين عن ارتياحه لدعم واشنطن توسيع الحلف الاطلسي ليضم اعضاء جددا بمن فيهم جمهوريات البلطيق "وهذا هدف منذ سنوات طويلة للسياسة الخارجية الدانماركية".
&وفي ما يتعلق بتركيا عضو الحلف الاطلسي المرشحة للانضمام الى الاتحاد الاوروبي، لم يشأ بوش "التدخل في شؤون داخلية للاتحاد الاوروبي"، لكنه اشار كما قال راسموسين الى ان "من المهم استراتيجيا" ترسيخ تطوير الديموقراطية والاصلاحات الاقتصادية في تركيا وزيادة صلاتها بالحلف الاطلسي.
&ووصف الرئيس بوش من جهة اخرى ب "المتوازن" الاتفاق بين الاتحاد الاوروبي وروسيا حول جيب كالينينغراد الروسي، مشيرا الى انه يحدد للرعايا الروس قواعد الانتقال عبر ليتوانيا، العضو المقبل في الاتحاد الاوروبي في 2004.
&وقال رئيس الوزراء الدانماركي ان "جورج بوش يرغب في ان تطور الدول الغربية علاقاتها مع روسيا".