دعا وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح الاثنين بغداد إلى التعاون مع مفتشي نزع الأسلحة للأمم المتحدة وحمل نظام الرئيس صدام حسين وحده مسؤولية ما يعاني شعبه.
&ونقلت وكالة الانباء الكويتية عن الشيخ الصباح قوله "اذا مضى العراق في تنفيذ قرار مجلس الامن رقم 1441 فان شاء الله لا نكون امام احتمال الحرب، اما اذا امتنع عن تنفيذ هذا القرار فان النتائج ستكون وخيمة على العراق لان جميع دول العالم لن تقبل بهذا الامر".
&واضاف "ان موضوع نشوب حرب ضد العراق هو امر متوقف على حكومة العراق". واكد "خوف وحرص الحكومة والشعب الكويتي على الشعب العراقي من نتائج هذه الحرب".
&وتهدد الولايات المتحدة بضرب العراق لقلب نظام الرئيس صدام حسين الذي تتهمه بتطوير اسلحة الدمار الشامل.
&وقد بدأ في بغداد مساء اليوم الاثنين رئيس لجنة المراقبة والتحقيق والتفتيش التابعة للامم المتحدة (انموفيك) هانس بليكس ومدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي مباحثاتهم مع المسؤولين العراقيين بهدف استئناف عمليات تفتيش الاسلحة العراقية بعد اربعة اعوام من التوقف.
&من جهته اعلن رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق محمد باقر الحكيم الذي يزور الكويت انه بحث مع الشيخ الصباح "قضية ارجاء مؤتمر المعارضة العراقية والجهود المبذولة لردء اخطار الحرب المحتملة على العراق"، معتبرا "ان هذه الحرب تشكل خطرا على العراق والمنطقة".
&وشدد الحكيم، ومقره في ايران، على "وجود تطابق في وجهات النظر بين دولة الكويت والمجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق بشان موضوع حماية الشعب العراقي واطلاق سراح الاسرى".
&وقد ارجات المعارضة العراقية مؤتمرا كان من المقرر ان يعقد من 22 الى 25 تشرين الثاني/نوفمبر في بروكسل، وقالت ان ذلك عائد الى مشاكل تنظيمية مرتبطة بالحصول على تاشيرات.
&ولكن بعض المعارضين تحدثوا عن خلافات عميقة بين ابرز الحركات المناهضة للرئيس صدام حسين.
&وكانت واشنطن دعت في بداية تشرين الثاني/نوفمبر ابرز فصائل المعارضة الى وضع حد لصراعاتها الداخلية التي تهدد باحباط المؤتمر الرامي الى اعداد مرحلة ما بعد صدام حسين في العراق.