&
&القدس - افاد رعنان غيسين الناطق باسم رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون اليوم الخميس لوكالة فرانس برس ان هذا الاخير يجري مشاورات امنية "لان على اسرائيل ان ترد بسرعة" على العملية الانتحارية الدامية في القدس الغربية.
&واوضح غيسين ان شارون "اجرى محادثات مع وزير الدفاع شاوول موفاز. واصدرت التعليمات المناسبة الى الجيش ومن غير الضروري في الوقت الحالي عقد اجتماع للحكومة الامنية". ولم يعط غيسين اي توضيحات اضافية حول هذه التعليمات.&واضاف "على اسرائيل ان ترد بسرعة لوقف موجة جديدة من الاعتداءات الارهابية".
&وقال غيسين ان فلسطينيا اتى من بيت لحم في الضفة الغربية نفذ العملية الانتحارية التي استهدفت حافلة في القدس الغربية مما ادى الى مقتل عشرة اشخاص اضافة الى المنفذ، والى سقوط 48 جريحا.&من جهة اخرى طلب وزير الامن الداخلي الاسرائيلي عوزي لاندو عقد اجتماع طارئ للحكومة اثر عملية القدس الانتحارية.
&وقال لاندو احد "صقور" حزب الليكود في تصريح للمحطة الثانية في التلفزيون الاسرائيلي (خاصة) "على الحكومة ان تعقد اجتماعا طارئا. نحن في حالة حرب وتحصل احيانا بعض الاخفاقات لكن علينا الصمود".&واضاف ان "الارهابي الذي نفذ هذا الاعتداء الجبان اتى من بيت لحم" التي انسحبت منها القوات الاسرائيلية قبل اشهر قليلة في بادرة حسن نية تجاه الفلسطينيين على ما افاد.&وختم يقول "هذا دليل على ان الاعتدال لا ينفع مع الارهابيين".
افاد ناطق باسم وزارة الخارجية الاسرائيلية ان من غير الوارد مناقشة خطة السلام التي وضعتها اللجنة الرباعية (الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي وروسيا والولايات المتحدة) بعد العملية الانتحارية الفلسطينية اليوم الخميس في القدس.
وقال رون بروسور ان "الكلام عن خريطة الطريق امر جميل، الا ان خرائط الطرق لن تقود الى اي مكان ما دام المواطنون الاسرائيليون لا يستطيعون السير بامان على طرقاتهم الخاصة للذهاب الى المدرسة والى مراكز اعمالهم والى منازلهم".واعتمدت اللجنة الرباعية في 17 ايلول/سبتمبر في نيويورك وثيقة تنص على انشاء دولة فلسطينية على مراحل بحلول العام 2005.