&
واشنطن: نفت الاميرة هيفاء الفيصل زوجة السفير السعودي في الولايات المتحدة امس الاثنين، ادعاءات احد المحامين عن عائلات ضحايا اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001. وقالت المتحدثة باسمها طالبة عدم الكشف عن هويتها ان الاميرة هيفاء "تنفي نفيا قاطعا" ان تكون تملكت او استأجرت شقة في نيويورك. وكان المحامي جان-تشارلز بريسار الذي يقود التحقيق الذي تجريه عائلات ضحايا اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر، اكد يوم الاحد ان للاميرة هيفاء منذ 1988 عنوان شقة في واشنطن سكنها في 1997 سعودي اسمه منصور مجيب. وقد يكون هذا الاخير انتقل في تموز/يوليو 2001 الى ديربورن (ميشيغان) مع ثلاثة اعضاء مفترضين في خلية ارهابية نائمة اعتقلوا في اواخر ايلول/سبتمبر 2001 ووجهت اليهم تهمة الاشتراك في الارهاب. واكدت المتحدثة ايضا ان الاميرة هيفاء الفيصل لا تعرف المدعو منصور مجيب. واضافت ردا على ما ذكرته مجلة نيوزويك ان "الاميرة مستاءة من كل هذه الادعاءات". وكانت مجلة نيوزويك اكدت امس الاثنين نقلا عن مصادر مقربة من تحقيق يجريه مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي اي) ان ثمة ادلة على ان الاميرة هيفاء الفيصل دفعت بشكل غير مباشر اموالا الى اثنين من الخاطفين السعوديين كانا يقيمان في كاليفورنيا. والخاطفان هما خالد المحضار ونواف الحزمي ويشتبه بانهما مسؤولان عن عملية خطف الطائرة الاميركية التي اصطدمت بالبنتاغون في واشنطن.
ومن جهة اخرى، انتقدت زوجة السفير السعودي في الولايات المتحدة، الاميرة هيفاء الفيصل امس الاثنين مقالة صحافية جاء فيها انها قدمت اموالا بطريقة غير مباشرة الى اثنين من منفذي اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001.
وقالت الاميرة في بيان على موقع الانترنت الخاص بالسفارة "اعتبر الاتهامات التي تؤكد اني قدمت اموالا الى ارهابيي (11 ايلول/سبتمبر) مخجلة وغير مسؤولة على الاطلاق"، مذكرة بأن والدها "الملك فيصل قتل في اعتداء ارهابي في 1975".
من جهة اخرى، ذكرت المتحدثة باسم الاميرة ان هذه الاخيرة قالت ان ثقتها قد استغلت وانها لم تكن تعرف شيئا عن الجهة المرسلة اليها المال، والذي قدمته للمساعدة الانسانية فقط.
وكانت مجلة نيوزويك اكدت امس الاثنين نقلا عن مصادر مقربة من تحقيق يجريه مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي اي) ان ثمة ادلة على ان الاميرة هيفاء الفيصل دفعت بشكل غير مباشر اموالا الى اثنين من الخاطفين السعوديين كانا يقيمان في كاليفورنيا.
والخاطفان هما خالد المحضار ونواف الحزمي ويشتبه بانهما مسؤولان عن عملية خطف الطائرة الاميركية التي اصطدمت بالبنتاغون في واشنطن. واضافت الاميرة في بيانها "على الناس الاتحاد الان لمكافحة آفة الارهاب حتى لا يعاني آخرون من فقد اعزاء".