القاهرة - نجحت اجهزة الامن المختصة في ‏ ‏احباط محاولة هروب المتهم نبيل المغربي - القيادي في تنظيم الجهاد المحكوم عليه ‏ ‏في قضية اغتيال الرئيس المصري الراحل انور السادات من داخل محبسه في سجن ليمان ‏ ‏طرهة. ‏ واوضحت صحيفة "الاهرام" ان هذه المحاولة الفاشلة خطط لها ياسر السري المحكوم ‏‏عليه بالاعدام في قضية محاولة اغتيال رئيس الوزراء المصري السابق عاطف صدقي ‏ ‏والمقيم في لندن. ‏
&واشارت الى ان الدلائل اكدت تورط السري الذي يتمتع بحقوق الاقامة الدائمة في ‏ ‏بريطانيا منذ عام 1997 في تمويل اسر المعتقلين والمسجونين "لتكوين خلايا عنقودية ‏ ‏لارهاب جديد يمتد من خلف القضبان الى شباب هذه الاسر".‏ ونوهت بان هذه الدلائل اكدت تورط السري في الايام القليلة الماضية في محاولة ‏‏تهريب المغربي احد قادة تنظيم الجهاد مشيرة الى ان اجهزة الامن رصدت في البداية ‏ ‏اتصالات بين زوجة المغربي وشقيقها حسين عباس صاحب الرصاصة الاولى التي استقرت في ‏‏جسد السادات وبين السري.
&
‏ واشارت الى انه تبين ان السري يتفق معها على ارسال مبالغ مالية ضخمة بلغت حتى ‏ ‏الان نحو 100 الف دولار لانفاقها في مصارف معينة تبدأ من الانفاق على اسر ‏ ‏المسجونين وتنتهي بتدعيم مركز اتصالات بين عناصر الجماعات بمصر و "المرصد ‏‏الاسلامي" الذي يديره السري في لندن مرورا بتمويل محاولة تهريب المغربي. ‏وذكرت ان المعلومات تشير الى ان المحامى الخاص بالسري في مصر لعب دورا مهما في ‏‏توصيل مبالغ مالية وتكليفات كما كان حلقة اتصال. ‏ ‏ يذكر ان السري حصل على الاقامة الدائمة في لندن عام 1997 كبديل عن حق اللجوء ‏ ‏السياسي الذي رفضت السلطات هناك منحه اياه حتى الان