أكد الرئيس الفرنسي جاك شيراك مساء الخميس وجود اتفاق فرنسي ألماني على ان يعرض الاتحاد الاوروبي على تركيا موعدا مشروطا لفتح مفاوضات الانضمام في تموز/يوليو 2005.
&وقال شيراك ان فرنسا والمانيا ستعرضان تحديد "بند لقاء" في كانون الاول/ديسمبر 2004 للبحث بناء على تقرير للمفوضية الاوروبية فيما اذا كانت تركيا التزمت بالمعايير الاوروبية في مجال الديموقراطية والاقتصاد.
&وقال شيراك للصحافيين اثر اجتماع مع رئيس الوزراء الدنماركي اندرس فوغ راسموسين الذي تتولى بلاده رئاسة الاتحاد الاوروبي "اذا كان ذلك هو الحال فعندها ستجرى بداية مفاوضات اعتبارا من تموز/يوليو 2005".
&ومن جانبه صرح راسموسين بانه من المبكر ابداء راي بشان هذا الاقتراح لكنه يستمع الى الكل وسيقدم لقمة كوبنهاغن الاوروبية التي ستعقد في كانون الاول/ديسمبر في 12 و13 من الشهر الحالي اقتراحات "متوازنة".
&واقر شيراك بان المباحثات ستكون "شديدة الصعوبة" نظرا لتعارض وجهات نظر دول الاتحاد الخمس عشرة.
&وقال الرئيس الفرنسي "فيما يتعلق بالمانيا وفرنسا يمكن الاعتقاد بان اقتراحنا سيكون على الشكل التالي: في نهاية كانون الاول/ديسمبر 2004 يحدد بشروط، بناء على تقرير وتوصية من المفوضية (الاوروبية)، موعد للبحث فيما اذا كانت تركيا مستوفية لمعايير كوبنهاغن".
&واضاف انه "اقتراح فرنسي الماني سيضم الى مجمل افكار الرئاسة" الاوروبية.