أعلن مستشار الرئيس العراقي للشؤون العلمية اللواء عامر السعدي الأحد ان العراق لم يكن قد وصل بعد إلى مرحلة تجميع او اختبار قنبلة نووية قبل بدء العمل ببرنامج نزع السلاح الذي فرضه المجتمع الدولي عليه عام 1991.
&وردا على سؤال في مؤتمر صحافي حول المرحلة التي بلغها العراق من تصنيع قنبلة نووية، قال السعدي "يعود الى الخبراء (الدوليين) ان يجيبوا عن هذا السؤال".
&وقال "لدينا البرامج، لكننا لم نجمعها او نختبرها".
&وتابع ممازحا "اذا اجبت على هذا السؤال، لن اكون موضوعيا او ان اقوالي ستكون بمثابة الدعاية" للامكانات العراقية.
&ويؤكد الاميركيون والبريطانيون ان العراق يملك القدرة على تصنيع قنبلة نووية خلال عام لو ان برنامج نزع الاسلحة لم يتم اطلاقه.
&ورفض السعدي الرد على سؤال حول ما اذا كان مستعدا للسفر الى الخارج لتقديم شهادته حول البرامج العسكرية في العراق.
&وقال "ان الامر مثل عمليات التفتيش، انه شراب مر علينا ان نتجرعه" في اشارة الى القرار 1441 الذي ينص على ان الخبراء العراقيين قد يستجوبون في الخارج.
&وفي ما يتعلق بعمليات التفتيش، كان السعدي اعلن في وقت سابق ان بلاده مضطرة للقبول بها لمصلحتها الخاصة. وقال "ان الامر كما في المطار، لا نشعر بالسرور حيال عمليات تفتيشنا لكننا نقبل الامر لان ذلك حفاظا على امننا".
&وقد استأنف مفتشو الامم المتحدة مهماتهم في العراق في 27 تشرين الثاني/نوفمبر بعد انقطاع استمر اربعة اعوام.