فيينا- انكب فريق من الخبراء والمترجمين الى اللغة العربية على العمل اليوم الاثنين في فيينا على الاعلان العراقي بشان برامج التسلح والذي سيقيم المفتشون الدوليون مدى مصداقيته على الارض.
وقال الناطق باسم الوكالة مارك غووزدكي انه "عمل ممل". وتسلمت الوكالة مساء الاحد القسم المتعلق بالبرنامج النووي في الاعلان العراقي الضخم المؤلف من حوالى 12 الف صفحة. واوضح الناطق ان مضمون القسم الذي حصلت عليه الوكالة الدولية للطاقة الذرية يقع في 2100 صفحة بينها 300 باللغة العربية ستتم مقارنته مع المعلومات التي جمعتها الوكالة منذ بداية عملية نزع السلاح العراقي في 1991.
وقال "تلزمنا ايام عدة لنعرف ما اذا كانت توجد اختلافات بين الوثيقة والمعلومات التي بحوزتنا. الا ان المفتشين على الارض هم الذين سيعاينون صحة الاعلان العراقي في كل الاحوال". واضاف ان الاعلان ينقسم الى قسمين "الاول يتعلق بتاريخ البرنامج النووي" العراقي وصولا الى 1991 عند اندلاع حرب الخليج، و"الثاني ينتهي باستخدام بغداد المدني والصناعي للمواد المشعة".
واعلن المدير العام للوكالة الدولية محمد البرادعي في طوكيو الاثنين ان الوكالة اعطت نفسها عشرة ايام لتسليم مجلس الامن تقريرا اوليا حول الاعلان العراقي. ويفترض ان يقدم البرادعي تقريرا نهائيا الى مجلس الامن بحلول 27 كانون الثاني/يناير. كما يفترض ان يسلم في الموعد نفسه النتائج الاولية لتحليل عينات الهواء والماء والتراب التي اخذها خبراء الوكالة من العراق خلال الاسبوعين الاخيرين منذ استئناف عمليات التفتيش عن السلاح.