موسكو- اعتبر وزير الخارجية الروسي ايغور ايفانوف اليوم الثلاثاء ان ممارسة "ضغوط خارجية" على المفتشين الدوليين عن السلاح في العراق في تلميح الى ضغوط اميركية، امر "غير مقبول"، مشيرا الى ان على مجلس الامن ان يأخذ بالاعتبار خلاصات هؤلاء المفتشين دون سواها في عملية اتخاذ قرار ازاء بغداد.
وقال ايفانوف اثر لقائه مع الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى، ان اعلان العراق بشأن برامجه العسكرية "مطابق للقرار 1441 وقد تم تسليمه ضمن المهلة المحددة"، الا ان "مجلس الامن لن يدرس الا الخلاصات التي يخرج بها المفتشون".
واضاف الوزير الروسي ان اعضاء "مجلس الامن اتفقوا على تسليم نسخة من الاعلان العراقي الى الدول الخمس الدائمة العضوية فيه، الا ان هذا لا يجعل كفاءة المفتشين موضع شك".
واعلن عمرو موسى من جهته انه اتفق مع ايفانوف على "وجوب تجنب سيناريو التفرد في اعتماد القوة باي ثمن، والعمل على التوصل الى حل سياسي".