أعلن الناطق باسم الأمم المتحدة في العراق هيرو يواكي ان مفتشي الأمم المتحدة زاروا الثلاثاء عشرة مواقع بينها واحد على الحدود مع سوريا على بعد 400 كم غرب بغداد وسيمضي فيه المفتشون أياما عدة.
&واوضح يواكي ان "خمسة فرق من مفتشي لجنة المراقبة والتحقق والتفتيش التابعة للامم المتحدة (انموفيك) واللجنة الدولية للطاقة الذرية زارت الثلاثاء عشرة مواقع".
&وهو يوم العمل الاكثر كثافة بالنسبة الى خبراء الامم المتحدة منذ استئناف عمليات التفتيش في العراق في 27 تشرين الثاني/نوفمبر.
&واوضح يواكي ان فريقا من الخبراء في الاسلحة البيولوجية من انموفيك زار موقعين في بغداد هما المشروع الوطني العراقي لانتاج لقاحات السل والامراض السارية الحيوانية ومركز صدام حسين للقاحات في ضاحية ابو غريب.
&وتالفت الفرق الاربعة الاخرى من خبراء في الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
&وقد زار احداها موقع القائم الواقع على بعد اكثر من 400 كم غرب بغداد قرب الحدود السورية الذي كان يستخدم في تكرير خام (معدن غير خالص) اليورانيوم قبل حرب الخليج في 1991.
&واعلن يواكي ان الفريق سيبقى في الموقع "بضعة ايام" للتاكد من "عدم تجدد عمليات استخراج اليورانيوم".
&وزار فريق آخر موقع التويثة الذي تم تفتيشه مرات عدة حتى الآن.
&واشار يواكي الى ان "فريقا من الوكالة الدولية للطاقة الذرية بدأ بوضع لائحة بالمعدات النووية الباقية من البرنامج العراقي السابق للسلاح النووي،"، موضحا ان "العمل في هذا الموقع سينتهي الخميس".
&كما زار خبراء الوكالة مواقع اخرى في بلدتي الوزيرية والمسيب، لا سيما مصنع الفرات الذي كان العراق اقام فيه آلات لعزل مواد تدخل في عملية تخصيب اليورانيوم.
&من جهة ثانية، اعلن المتحدث الدولي ان "اربعة واربعين شخصا وصلوا الثلاثاء الى العراق بينهم 28 مفتشا في لجنة انموفيك".
&ويضم الوفد كذلك موظفين اداريين.
&واصبح عدد افراد بعثة الامم المتحدة، مع الواصلين الجدد، 43 مفتشا في انموفيك و27 في الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
&ويفترض ان يصل عدد المفتشين الى ما بين 80 و100 بحلول عيد الميلاد، بحسب هيرو يواكي.
&واوضح الناطق ان التقنيين لا يزالون يعملون على جمع قطع مروحية ستوضع قيد العمل "قريبا جدا" لتسريع عمليات التفتيش.
&واشار الى اطلاق نداء لاستدراج عروض للحصول على "ست طوافات" اخرى.