حذر نائب الرئيس العراقي طه ياسين رمضان الجمعة من ان العراق سيلقن الادارة الاميركية "درسا بليغا" اذا فرضت عليه الحرب.
&وفي حديث لقناة "الجزيرة" الفضائية القطرية صرح رمضان "لا نتمنى الحرب لكن اذا ما وقعت وفرضت علينا فستكون درسا بليغا لهذه الادارة المجرمة". وعبر عن ثقته في ان "العراق افضل حال من قبل العام 1990 في كل المعايير".
&وتابع "نحن لا ننظر الى التقديرات بحجم وكم الاسلحة ونوع الاسلحة لكن من خلال وحدة الشعب واستعداد الشعب والوحدة والتكامل بين الشعب والقوات المسلحة وبرنامج التخطيط الواضح بكيفية تحقيق المطاولة البعيدة المدى مع اوسع قدر من الاذى تجاه العدو اذا ما تورط للقيام بعدوان على العراق".
&وبخصوص تعاون العراق مع مفتشي الامم المتحدة لنزع الاسلحة العراقية اكد رمضان "سنبقى نعمل بشكل طبيعي وجاد في كل ما له علاقة بالتعهد العراقي في التعامل الايجابي رغم سوء هذا القرار 1441".
&وردا على سؤال حول ما اذا كان هناك حد يتوقف عنده العراق في التعامل مع المفتشين قال رمضان "بالتاكيد عندما يصل الامر الى عدم قدرتنا او عدم ضمانتنا لمنع اذاهم بما يرتبط بامن العراق فستكون لنا وقفة ولكن هذا سيكون امام وسائل الاعلام والرأي العام".
&وبخصوص موقف بغداد من البلدان العربية والاسلامية التي يمكن ان تمنح الولايات المتحدة تسهيلات عسكرية في حال ضربة ضد العراق، اكد رمضان ان "من يقف الى جانب اميركا والكيان الصهيوني في العدوان على العراق يحمل عار في جبينه وللمستقبل لبلده".
&وخلص الى القول ان كل ما هو مطلوب منهم هو ان "يكونوا حياديين. لكن ان تكون اراضي العرب والمسلمين ارضا تتوافد منها قوات الاجنبي (...) فهذه مشاركة".