واشنطن - ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الاميركية نقلا عن مسؤولين كبار ان واشنطن ستسلم مفتشي الامم المتحدة معلومات جديدة حصلت عليها خصوصا عبر اقمار التجسس الاصطناعية، يمكن ان تقودهم الى مواقع قد تضم مواد كيميائية وبيولوجية عراقية.&وقالت الصحيفة ان هذه المعلومات الجديدة يمكن ان تنقل الى الامم المتحدة اعتبارا من نهاية الاسبوع الجاري.
&وحتى الآن تحفظ البيت الابيض على كشف هذه المعلومات مؤكدا انه يخشى تسريبها الى بغداد.&وكان رئيس لجنة التحقق والمراقبة والتفتيش التابعة للامم المتحدة هانس بليكس صرح منذ ايام بدلوماسية واصرار انه لا يستطيع القيام بعمليات تتفتيش اكثر دقة بدون المعلومات التي تملكها اجهزة الاستخبارات الاميركية.
&واكد احد هؤلاء المسؤولين للصحيفة ان معلومات مهمة ستسلم اعتبارا من نهاية الاسبوع الجاري الى مقري فرق التفتيش في نيويورك والوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا.
&لكن مصادر اخرى ذكرت ان المعولمات الاولى التي سيتم تسليمها لن تكون الافضل ولا الاكثر دقة بين تلك التي تملكها الاستخبارات الاميركية.&وفي اشارة الى فرق التفتيش التابعة للامم المتحدة وعملت في العراق حتى 1998، قال احد المسؤولين للصحيفة ان "تجربتنا مع اللجنة الخاصة (انسكوم) برهنت على انهم واجهوا صعوبات كبيرة في منع وصول المعلومات الى العراقيين".&واوضح مصدر آخر "سنسلمهم معلومة واحدة في كل مرة وفي الوقت المناسب استراتيجيا".