قال برنارد كيرك المستشار الاميركي لدى وزارة الداخلية العراقية ان الانفجار الذي هز الثلاثاء مقر الامم المتحدة ببغداد قد يكون ناجما عن هجوم انتحاري.
&وقال القائد السابق لشرطة نيويورك "يمكن ان يكون انتحاريا. هناك ادلة تدعو الى الاعتقاد ان ذلك ما حصل" في الوقت الذي كان فيه رجال انقاذ يسعون الى السيطرة على حريق داخل مقر الامم المتحدة.
&وقال مسؤول الشرطة الفدرالية الاميركية في العراق (اف بي اي) توم فوينتس ان الاعتداء "يرجح ان يكون عملية انتحارية".
&وقال "نعتقد انها على الارجح عملية انتحارية" فيما كان الحاكم الاميركي في العراق بول بريمر يصل الى مكان الانفجار برفقة ثلاثة اعضاء من مجلس الحكم الانتقالي العراقي هم عدنان باجا جي ونصير كامل الجادرجي وعقيلة الهاشمي .
&وقال لوكالة فرانس برس ليشرح الي ماذا استند لترجيح فرضية العملية الانتحارية "لقد عثر على بقايا جسدية في المكان".
&واكد ان الاعتداء نفذ بواسطة "شاحنة كبيرة" سلكت الشارع المحاذي للفندق وانفجرت.
&واشار مسؤول كبير في الامم المتحدة ان مكان الاعتداء كان نقطة الضعف في القوة المكلفة بتأمين الفندق.
&وقال لوكالة فرانس برس "كان هذا المكان اكثر نقطة معرضة للخطر لانه كان من المستحيل الوصول الى الفندق من مدخله والطريق المحاذية كانت تقود الى اقرب نقطة منه".
&واضاف ان منفذي الاعتداء ربما كانوا يعرفون ان مكتب الممثل الخاص للامم المتحدة في العراق سيرجيو فييرا دي ميلو وهو في عداد القتلى، موجود في هذه الجهة واضاف "ولكن لقد اختاروا على الارجح هذا المكان لان الوصول اليه سهل".