إيهاب الشاوش من تونس : تمكن المنتخب التونسي لكرة القدم مساء اليوم من تجاوز الهفوات التي ارتكبها في مباراته أمام المنتخب الليبي و التي خلفت استياءا كبيرا و عدة تساؤلات في الشارع الرياضي التونسي. و حقق المنتخب التونسي انتصارا معنويا هاما على نظيره الغاني صحاب الألقاب القارية الأربع، 2/0.
و تمكنت العناصر التونسية من السيطرة على المباراة و تقديم أداء جيد خاصة و أن لومار قام بإشراك تشكيلة مغايرة لتلك التي لعبت ضد المنتخب الليبي.و بادر المنتخب التونسي بالهجمات منذ الدقائق الأولى للمباراة سواء عن طريق التسديدات من بعيد، سوقي بن سعادة في الدقيقة 5 و جوهر المناري في الدقيقة 9، او عن طريق التوزيعات الجانبية و الضربات الرأسية. و خلال الشوط الأول عرف اللقاء نسقا سريعا بين المنتخب التونسي الذي سيراهن على اللقب الإفريقي و الغاني الذي يسعى لإحياء أمجاد الكرة الغانية. و من جهته وجد المنتخب الغاني صعوبة في الخروج بالكرة من مناطقه أمام إحكام التغطية من خط وسط ميدان المنتخب التونسي.
خلال الشوط الثاني قام روجي لومار فإقحام المهاجم ايمن لطيف صاحب الهدف الوحيد في مباراة ليبيا،عوضا عن دوس سانطوس. و ابقى المنتخب التونسي على نفس طريقة اللعب ثم تمكن سفيان المليتي من تسجيل الهدف الأول للتونسيين في الدقيقة 60 عن طريق تسديدة قوية غالطت الحارس الغاني. و في الدقيقة 76 تمكن ايمن اللطيف من الإحراز على ضربة جزاء على اثر عرقلته من من الحارس ايدجي ليحولها قيس الغضبان الى هدف ثان.
و لئن كانت هذه المباراة ودية الا ان لها تأثيرا كبيرا على معنويات المنتخب التونسي الذي ينتظره لقاء مع المنتخب الزامبي يوم الأحد المقبل بالإسكندرية.
التعليقات