باكيتا في ظهوره الأول بعد تدريب السعودية
الأخضر يخوض مباريات بالجملة استعدادا للمونديال

باكيتا يقول أنه يخشى من الإصابات وهبوط المستوى
والدعيع يطالب بنيان الميول والتفكير بالاخضر

فهد سعود من الرياض: أكد السيد ماركوس باكيتا المدير الفني للمنتخب السعودي الأول لكرة القدم أن المنتخب بصدد خوض ( 15) مواجهة ودية دولية في

باكيتا (وسط) يتحدث في المؤتمر الصحافي - صورة إيلاف
حلة إعداده للمشاركة في نهائيات كأس العالم المقررة في ألمانيا منتصف العام الجاري 2006.وأشار باكيتا إلى أن خمس مواجهات ستكون ضد منتخبات عريقة وقوية جدا، ولها تاريخها على مستوى العالم أكمله، مؤكداً أن اللاعب السعودي بحاجة لمثل هذه المباريات من أجل الاحتكاك مع المنتخبات القوية حتى يكون في أتم جاهزيته قبل انطلاق منافسات المونديال.

وأشار السيد باكيتا، في أول ظهور إعلامي له في المؤتمر الصحافي الذي نظمته شركة ( صلة ) الراعي الرسمي للمنتخب السعودي ظهر اليوم الثلاثاء في فندق رادسون ساس بالعاصمة السعودية الرياض، بحضور قائد المنتخب السعودي وعميد لاعبي العالم محمد الدعيع، وأمين عام الإتحاد السعودي السيد فيصل العبد الهادي، وعضو الإتحاد الدكتور حافظ المدلج ومجموعة كبيرة من الإعلاميين ومراسلي القنوات الفضائية، أشار باكيتا أن المنتخب السعودي لن يتأثر في حال تعرض لهزيمة قوية من أحد تلك المنتخبات التي لم يفصح عنها، مشيراً إلى أن الهدف الأساسي من تلك المباريات هي إعداد المنتخب للمونديال والخسارة بلا شك ستكون لها فائدة لمعرفة الأخطاء والاستفادة منها لتلافيها في المستقبل.

وقال باكيتا أنه عاصر العديد من المنتخبات القوية التي كانت تنهي فترة إعدادها للنهائيات في أعوام سابقه،دون أن تتعرض لأي هزيمة، ثم يتفاجأ الجميع بتقديمها نتائج سلبية كبيرة جدا في مباريتها في المونديال . وعاد باكيتا ليؤكد أن الهدف الأساسي له هو دخول المونديال بكامل الاستعدادات النفسية والبدنية.

كما اعترف السيد باكيتا أنه يخشى في المونديال من أمرين أساسيين، وهو الإصابة التي قد يتعرض لها أي لاعب، مما يعني عدم استفادة المنتخب منه، وهبوط مستوى بعض اللاعبين خلال مباريات المونديال.

وتطرق باكيتا رداً على أسئلة الإعلاميين للعديد من القضايا المهمة في أروقة المنتخب السعودي، ومنها قضية عدم ضم بعض اللاعبين المعروفين على المستوى السعودي ( محمد نور، حسين عبد الغني) وهل هذا القرار جاء بناءً على أمور ( فنية) أو ( إداريه) ، وهل هناك أوامر عليا طلبت منه عدم ضم هؤلاء اللاعبين، حيث أكد باكيتا أن لا صحة لما تردد من وجود تدخلات في عمله إطلاقا، بل إنه يملك كافة الصلاحيات لاستدعاء أي لاعب يرى انه سيخدم المنتخب السعودي، وأن الباب لا يزال مفتوح لضم العديد من اللاعبين خلال المرحلة الثانية من خطة الإعداد معتبراً أنه ومن معه ( محظوظون) بوجود هذه المجموعة الجيدة من اللاعبين ستساعده بدون شك على تحقيق عمل جيد خلال الفترة المقبلة.

جانب من الحضور بالمؤتمر الصحافي -صورة إيلاف
وعن ضمه لمدافع الهلال أحمد خليل، وهو الذي لا يلعب أساسي في ناديه، قال باكيتا أن أحمد خليل يملك خبرة كبيرة في هذه الخانة، وقد تحسن كثيراً مؤخراً مشيراً إلى حاجة المنتخب السعودي للاعبين متميزين في هذه الخانة ضارباً مثلا على أهميتها بقيام الأندية السعودية بالتعاقد مع محترفين في هذه الخانة. وعاد وأكد أن عدم لعب خليل في الهلال نظراً لوجود المحترف البرازيلي ( تفاريس) فقط.

وعن سامي الجابر، وهل سيقود المنتخب في ألمانيا 2006 قال باكيتا أن لدى المنتخب أكثر من لاعب يخطط لضمه مستقبلً وليس سامي فقط، وكل من يبدي استعداده وجاهزيته سنضمه للمنتخب بدون تردد.

جانب نفسي في المنتخب السعودي :


ونفى باكيتا أن تؤثر قضية اللاعب المغربي ( جواد الزايري) المتنازع عليها من قبل ناديي الهلال والإتحاد أ، تؤثر على نفسيات اللاعبين، فاللاعب السعودي محترف ويفكر بطريقة احترافية مؤكداً أنهم في المنتخب قاموا باستحداث جانب نفساني للحد من هذه الأمور بالإضافة إلى القيام بخطوة جديدة للإطلاع على ما يخالج مشاعر اللاعبين ومدى طموحهم والعمل على تحميس اللاعبين وزرع الثقة بداخلهم لتقديم مستويات جيدة تعكس ما يملكونه من مهارات كبيرة.

باكيتا مع الدعيع - صورة إيلاف
وعن المعسكر التدريبي ، الذي يقيمه المنتخب حالياً قال باكيتا أنه يسير بشكل جيد، وهو يشابه طريقة إعداد الأخضر في مونديال أميركا عام 1994 حيث أقام المنتخب حينها معسكراً مطولاً واستطاع الوصول إلى دور ال 16 في ذلك المونديال وهو ما يطمح له باكيتا في المونديال المقبل على حد تعبيره.

وقال باكيتا أنهم يراعون في المنتخب ما قد يصيب الأندية من جرّاء تفريع لاعبيها لمعسكرات الأخضر خلال الفترة المقبلة، معتبراً هذه التضحية ضرورية لضمان تأهيل جيد للمنتخب السعودي والظهور بمظهر جيد خلال مباريات المونديال.

ونفى باكيتا أن يكون قد اجتماع مع أي لاعب من خارج المعسكر السعودي مستغرباً مصدر هذه الأخبار التي لا ترتكز على حقائق بل على ما بتداوله البعض فقط.

باكيتا: مراقبة الخصوم اولى اهتماتنا :
وطمأن باكيتا الجميع بأنه يقوم بمتابعة ومراقبة المنتخبات التي حلت بجوار الأخضر في مونديال ألمانيا وهي ( اسبانيا، أوكرانيا، تونس)، معتبراً هذا الأمر جزء محوري من عمله في المنتخب، وأشار إلى أنه بدأ فعلياً في متابعة تلك المنتخبات من خلال أشرطة الفيديو وكافة المعلومات الأخرى المتعلقة بأبرز لاعبيهم ونقاط القوة والضعف لديهم.وقال أنه سيتابع بنفسه المنتخب التونسي الذي يستعد للمشاركة في كأس الأمم الأفريقية التي ستنطلق في مصر يوم الجمعة المقبل.

فيصل عبدالهادي أمين الاتحاد السعودي

صورة إيلاف

وطالب باكيتا من الإعلام السعودي التعاون مع الأجهزة الفنية والإدارية في المنتخب السعودي في سبيل اعدد منتخب جيد، مشيراً إلى أن الإعلام هو جزء أساسي من خطة الإعداد المستقبلية للأخضر ويجب أن يعمل مع المنتخب لزرع الثقة لدى المواطنين بنشر الخبر والمعلومة الصحيحة التي تخدم المنتخب.

وكان باكيتا قد استهل المؤتمر الصحافي الذي انطلق في تمام الواحدة والنصف ظهراً بكلمة ارتجالية قال فيها أنه سعيد بان أتيحت له الفرصة للإشراف على تدريب المنتخب السعودي الأول وانه يعلم جيداً المسؤولية الكبيرة التي هو بصددها وقال انه محظوظ بهذا الكم من اللاعبين المميزين مشيراً إلا أن لديه الكثير حاليا ليقدمه للأخضر خلال الفترة المقبلة.

إقرأ المزيد

لجنة المنتخبات تسعى لمشاركة النجوم ضد السعودية

إنطلاق معسكر الأخضر

يناير يشهد أولى خطوات السعودية نحو برلين

تشكيلة الأخضر لمباراة السويد والدورة الدولية

معسكر المنتخب السعودي ينطلق في 11 يناير

استعراض جدول المنتخب السعودي قبل المونديال

أجندة مباريات السعودية الدولية

السعودية وتونس .. يداً بيد نحو مونديال ألمانيا 2006

الجمهور السعودي ينقسم بين مؤيد ومعارض

باكيتا البرازيلي يقود الأخضر في مونديال ألمانيا

باكيتا خلفاً لكالديرون في تدريب المنتخب السعودي

كالديرون مُهدد بالإقالة من تدريب المنتخب السعودي

السعودية تلاقي السويد ورومانيا

محمد الدعيع : لن أكرر غلطة 2002
ومن جانبه، أكد محمد الدعيع، الحارس الكبير وصاحب ال 173 مباراة دولية، والذي يعود بعد غياب طويل عن قائمة المنتخب السعودي، أكد أنه لن يكرر خطأ 2002، حين لعب وهو مصاب مما تسبب في ولوج مرماه 12 هدفاً كان للألمان 8 منها في المباراة الشهيرة التي هزت الشارع الرياضي السعودي يومها.

محمد الدعيع - صورة إيلاف
وأشار إلى أنه لم يفقد في أي يوم من الأيام الأمل في عودته لقائمة المنتخب السعودي من جديد، مشيراً إلى أنه من الخطأ أن يخالج هذا الشعور أي لاعب يطمح لخدمة بلاده.

كما شارك الدعيع مدربه باكيتا بمطالبة الإعلام الرياضي في السعودية بالعمل بحيادية بعيداً عن الميول والألوان كون الجميع لديه هدف واحد وهو خدمة المنتخب السعودي وتقديم صورة تليق بالتطور الذي تشهده السعودية على الصعيد الرياضي.

ونفى أن تؤثر قضية النزاع الهلالي الاتحادي على اللاعب المغربي جواد الزايري على نفسيات اللاعبين زملاءه،وانهي حديثة بالتأكيد على عزمهم كلاعبين على تعويض إخفاق 2002 والظهور بمستوى مغاير تماماً في مونديال ألمانيا المقبل.