مجلة انترفيو ماغزين

وضعت التصميم الجديد لـ quot;إيلافquot; شركة كود أند ثيوري Code and Theory العالميَّة المتخصّصة بالمنتجات والخبرات التجديديَّة للعلامات التجاريَّة الكبيرة، بالتعاون مع شركة إنتوسول التقنيَّة الخاصَّة بإيلاف والمتمركزة في الرياض. تشتهر الشركة بخبرتها الطويلة في عالم التصميم، وحصدت جوائز عديدة منها جائزة quot;أندي وويبيquot; وquot;جائزة الأسدquot; التي تُمنح في مهرجان كان.

تحدّثت إيلاف إلى كلّ من الرئيس التنفيذي للشركة مايكل كيني، والمدير التنفيذي لشؤون الابداع وأحد المؤسسين براندون رالف، والمدير التنفيذي المختص بخبرة المستخدم وأحد المؤسسين دان غاردنر، والنائب الأقدم لرئيس الشركة ومسؤول الاتصالات دان شلوس.

إيلاف: هلا حدثتمونا عن شركة كود أند ثيوري؟


كيني: تأسّست كود أند ثيوري في العام 2001، وهي شركة متخصصة بالمنتجات والخبرات التجديدية التفاعلية للعلامات التجاريّة المعروفة. وتطوّرت مع فريقها حتى أصبح مؤلفًا اليوم من حوالى خمسين مخططًا استراتيجيًّا ومصممًّا ومهندسًا في مَشغلين في نيويورك وسان فرانسيسكو.

بالتركيز على المرونة والبساطة، تقدم كود أند ثيوري طائفة شاملة من الخدمات لإيجاد خبرات تسويقية وتفاعلية مكثفة، وتثمن عاليًا إقامة علاقات طويلة الأمد مع عملائها وتسعى الى تحقيق فهم أعمق لحاجاتهم. ويتيح موقف الشركة إمكانية تطبيق طرائق التصميم والتكنولوجيا تطبيقًا استراتيجيًّا لترجمة الأفكار إلى أفعال.

إيلاف: من هم أبرز العملاء وما هي أهم المجالات التي تركزون عليها في السوق؟

ذي ديلي بيست

كيني: في مجال النشر، عملت الشركة مع ذي ديلي بيست Daily Beast، واينغاجيت Engadget التي تملكها quot;أو اي الquot; OAL ومجلة انترفيو ماغزين Interview Magazine وشبكتا quot;ان بي سيquot; وquot;ام تي فيquot;.
أمَّا في مجال الأزياء ومستحضرات التجميل، فعملت مع بوتيغا فينيتا Bottega Veneta ونارس كوزميتكس Nars Cosmetics وفيفيان تام Vivienne Tam وكلوب موناكو Club Monaco.

وفي صناعة الاعلان، تضمّ قائمة عملائها بوغيتا فينيتا ودكتور ببرس باند ان ابابل Dr. Pepperrsquo;s Band in a Bubble وماستركارد. ومن بين العملاء المختارين في غلوبال 2000 شركات هيوت باكارد وكوكاست وسوني وسبرنت وquot;إي أيquot; واتاري وستاروود.

إيلاف: ما هي أفكاركم حول الحلة الجديدة لإيلاف في التصميم وسماتها؟


يقول رالف إنَّ التصميم الجديد عمومًا يعكس مقاربة جديدة إزاء النشر والخبرة في مجال العلامات التجارية وفي الوقت نفسه احترام تقاليد المنطقة وحساسيات الجمهور. يضيف غاردنر quot;نحن نؤمن بأن التصميم الجديد سيعزز موقع إيلاف القيادي في المنطقة ويشجع على مزيد من ارتباط الجمهور بها وفي الوقت نفسه تمتين قوة العلامة التجارية التي تحمل اسم ايلافquot;.

ويتابع غاردنز quot;أدركت شركة كود أند ثيوري ان ايلاف تريد الوصول الى مشارف جديدة لايجاد خبرة أكثر حداثة وفي الوقت نفسه الاستمرار في دعم القيادة القائمة. وللتحوط في هذه المغامرة وضمان ايصال الرسالة المرجوة من التصميم الجديد وضع الفريق المشترك في البداية تخطيطات عامة تبين طيف التوسعات الممكنة بالنسبة إلى الاسم ثم عقد مقارنة بينها وبين منافسين آخرين في عالم النشر وغيرهم من العلامات التجارية المعروفة في المنطقةquot;.

ويلفت إلى أنَّ الفريق قد توصّل بعد جلسات عمل مطوّلة في لندن ومن خلال البحث الميداني الى جوانب تصميمية فريدة، شعر أن من شأنها ان تساعد على توسيع خبرة المستخدم الغنية التي يجري خلقها.

أمَّا رالف، فيشرح quot;اننا أوجدنا خبرة اردنا ان تكون ذات هوية يمكن التعرف إليها والحفاظ في الوقت نفسه على الثبات البصري مع استكمال عمق المحتوى الذي طوره محررو ايلاف وصحافيّوها على مر السنينquot;.

إيلاف: لماذا قررت كود ان ثيري قبول التحدي المتمثل بتصميم موقع عربي؟

كيني: قررنا قبول التحدي المتمثل بتصميم موقع عربي تعاونيًا، لأننا شعرنا بالارتياح الى ان قيادة إيلاف تتطلع الى العمل مع شريك في مجال التصميم يتحدى الافتراضات السائدة والوضع القائم ولأننا نؤمن بأن التصميم الجيد يمكن ان يتخطى الحدود والثقافات القومية، عثرنا على شريك راغب في إيلافquot;.

إيلاف: ما هي المقاربة التي اعتمدتها كود اند ثيوري لاستثمار مواطن القوة في ايلاف ودفعها الى الأمام؟

غاردنر: مقاربتنا كانت اقامة علاقات داخل المحتوى تكون حدسية وسياقية بالنسبة إلى القارئ، تبرز سعة المواضيع التي تغطيها ايلافquot;.

كانت استراتيجية المحتوى التي رسمها الفريق المشترك تتألف في البدء من دراسة الموقع الموجود مع خلق تصنيفات لاقامة علاقات في عموم المحتوى. وكان الفريق يريد ان يحقق تواصلاً عميقًا من خلال رحلات المستخدم تتيح للأنماط النموذجية من الجمهور امكانية الاستغراق بعمق في المحتوى. ثم طوّر الفريق الأنماط النموذجية الى شخصيات محدَّدة من المستخدمين، تمتد من قراء المنطقة على اختلاف اصولهم وصولاً الى الجهات ذات العلاقة في انحاء العالم الأخرى.

بعد ذلك أوجد الفريق تراتبيات للمحتوى في الموقع وحدد أشكال الصفحات وأُطرها متتبعا المسار الذي تتخذه المواضيع بدءًا بالتقرير الرئيس للصفحة الأولى إلى المستوى الأدنى من الوحدات العمودية ثم الى الصفحات الرئيسة العمودية، وصولاً في النهاية الى الأرشيف. وكان من الأهداف الأساسية ايجاد مؤثرات أكثر على الصفحات العمودية ذات المستوى الأدنى فأعد الفريق نماذج مختلفة للصفحات من شأنها أن تُبرز محتوى ايلاف الغني للمواضيع الأساسية على وجه الخصوص. وبتحديد المسار الذي تتخذه التقارير والمواد في اطار هذا البناء حسب علاقتها بالموضوع، تمكن الفريق من رسم معالم شخصيات لتنظيم رحلات يعيشها المستخدم بحيث تشق طرقًا ثابتة ومتصلة تُبقي المستخدم مشدودًا.

إيلاف: كيف وجدتم العمل مع إيلاف وأسرة العاملين فيها؟

شلوس: كود اند ثيري فخورة بالعمل مع ايلاف في هذه المبادرة، وأقامت شركتانا شراكة عالمية بحق لتحويل تصميم الموقع الجديد الى واقعquot;. التحديات اللوجستية كانت كبيرة ـ عمل فريقنا الدولي عبر مناطق جغرافية ولغات متعددة لانتاج حلة ايلاف الجديدة بفاعلية وكفاءة. وبدأت العملية بجلسات عمل اولية على المستوى الشخصي لتحديد اهداف المشروع واتجاهاته العامة. وبعدما فُهمت الأهداف أوجد فريق المصممين الأساسي في نيويورك بالعمل مع خبرائنا اللغويين في بيروت، عدة نماذج لخبرة المستخدم وتصاميم بصرية ليقوم فريق ايلاف التنفيذي في لندن والرياض بمراجعتها وتشذيبها. كما عملنا بشكل وثيق مع الفريق التقني في إيلاف لضمان تنفيذ افكارنا تنفيذًا كاملاً على الشبكةquot;. اننا لإنجاز العمل قمنا عمليًا بتشكيل فرقنا المحلية وتوجيهها عن طريق احدث التكنولوجيات التي تعتمد على الانترنت للتوثق من ان الجميع على دراية كاملة بالمراحل التي وصل إليها المشروع وتقدم العمل والاطلاع على أحدث التغذيات الارتجاعية من الزبون.

إيلاف: ماذا عن الخطط المستقبليَّة؟


كيني: تستطلع كود أند ثيوري حاليًا إمكانية التوسّع باتجاه أوروبا، وقد عملت مؤخرًا مع زبائن في بريطانيا والشرق الأوسط. وتتركز خدمات كود اند ثيوري على التطوير والتصميم الاستراتيجي على الانترنت بصفة عامة فضلاً عن منصات التلفزيون التفاعلي والهاتف المحمول. كما تتخصص الشركة بتصميم المنتجات التفاعلية وتنفيذ التخطيط في السياقات المناسبة وتنظيم الحملات الاعلانيَّة التجديديَّة وتنفيذها.