اسطنبول: تعرض ماهر الأسد قائد الفرقة الرابعة في الحرس الجمهوري وشقيق الرئيس السوري بشار الأسد و آصف شوكت نائب رئيس هيئة أركان الجيش السوري للشؤون الأمنية و صهر الأسد الى تهديد مباشر بايذاء عائلتهما مما جعلهما يرسلان اليوم حراسات أمنية مشددة الى مدرسة أبنائهما quot; مدرسة البشاير في منطقة يعفور quot;الأمر الذي أثار الرعب بين أهالي الطلاب، بحسب مصادر quot;ايلافquot; في دمشق.

وقالت مصادر سورية أنه من المرجح ألا تفتح المدرسة أبوابها في الأيام القادمة وأن تنتقل مؤقتا من مكانهاquot;

من جهة أخرى قالت مصادر لـquot;إيلافquot; في مخيم اليرموك بجانب دمشقquot; أن سبعة من الشبيحة المسلحين قاموا بخطف ثلاث فتيات من طالبات الثانوية من أمام مطعم اللورد بمنتصف اليرموك وأجبروهم على الصعود الى سيارة أجرةquot;.

وُسمع أصوات اطلاق نار في اليرموك امس فجرا ، وأما صباح اليوم فقد تم اعتقال ما لايقل عن 6 أشخاص ، فيما أخرجت السلطات ظهر اليوم مسيرة مؤيدة بمخيم اليرموك وكانت الاعداد قليلة جدا وأشار المصدر الى أنهم من خارج المخيم ولهجاتهم (ليس لهجات الفلسطينين) ، ورجح المصدر quot;أن الوضع بالمخيم الى توترquot;.
واتهم الجبهة الشعبية - القيادة العامة بالمشاركة بالإعتقال اضافة الى قسم شرطة اليرموك .

وقال المصدرquot; ان كل هذا يحدث الان هو نتيجة لخروج مظاهرات في المخيم نصرة للشعب السوري وبداية الكتابة على الجدران بالمخيم بعبارات مؤيدة للثورة وظهور quot;الرجل البخاخquot; في المخيمquot;.

هذا وأثار استشهاد بشار الجعفري مندوب سورية الدائم في الأمم المتحدة بقصيدة للشاعر السوري الراحل نزار قباني في مجلس الامن استياء حادا بين السوريين ، وقالوا في رسائل لـquot;ايلافquot; أليس quot;هذا الشاعر الكبير الذي نفاه حافظ الأسد بعد اتهام قباني للمخابرات السورية بقتل زوجته بلقيس؟! الآن يجري الاستشهاد بقصائده ؟!quot;، وأضافوا quot;ان لم تستحِ فاستشهد بمن شئتquot;.

وكان الجعفري استشهد بقصيدة للشاعر قباني في جلسة مجلس الامن الدولي أمس وتتكلم القصيدة عن خيانة العرب ، وكان القباني عاشقا لسوريا ولكنه حرم منها .

وقال الجعفري quot;إن شاعرا عربياً سورياً يعرفه ويقرؤه كل العرب اسمه نزار قباني تخيل ولم يتنبأ هذا السيناريو وهذه الجلسة قبل وفاته بسنوات في قصيدة مشهورة له عندما قال في مطلعها دمشق يا كنز أحلامي ومروحتي.. أشكو العروبة أم أشكو لك العربquot;.

وأضاف الجعفريquot; إن أبناء جيلي يتذكرون في أواخر الخمسينيات وبداية الستينيات أننا كنا صغاراً آنذاك في المدرسة الابتدائية في مدارس سورية وكنا صباحا نحيي نشيد الثورة الجزائرية بدلا من النشيد الوطني السوري كما كنا نتبرع بمصروف جيبنا الزهيد الذي نسميه باللهجة السورية /الخرجية/ لحركات التحرر العربي في الخليج التي كانت تكافح ضد الاستعمار البريطانيquot;.

وأكد الجعفري quot;أن الوطنية السورية ترفض التدخل الخارجي وتشدد على أن سيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها خط أحمرquot;.

واعتبر الجعفريquot; أن التحرك العربي نحو مجلس الأمن يلتقي مع مخططات ومصالح الدول غير العربية الهادفة لتدمير سوريا وزعزعة أمنها واستقرارها لأنها ترفض أن تكون دولة تابعة أو ناقصة السيادة وتصر على استقلالية قرارهاquot;.