يتزايد قرّاء quot;إيلافquot; باطراد، إذ يجدون فيها ضالتهم من مصداقية المحتوى والاحاطة الكاملة بالمواضيع المعالجة والخيارات المثيرة لاهتمام القارئ العربي.

تتقيد quot;إيلافquot; بقيود شديدة في تقديم المحتوى الخبري، من السياسي إلى الترفيهي وما بينهما، وفي اختيار المثير للاهتمام والجدل البناء، ما يجعلها قبلة القارئ العربي في أنحاء العالم. وفي المعدل العام، زاد قرّاء مختلف أقسام quot;إيلافquot; في شهر كانون الثاني (يناير) الماضي بنسبة تزيد عن 16 بالمئة عن الأشهر السابقة.
مخلص ومستجد
ففي كانون الثاني (يناير)، ارتفع زوار أخبار quot;إيلافquot; بنسبة 9 بالمئة عن سابق الأشهر، ما ترددوا عن قراءة الأخبار الجديدة، كخبر quot;كشف لغز إعدام صدام حسين رفاقه في البعثquot; مثلًا، الذي نال من القراءة والتعليق الكثير، أو التقارير عن أسرار العقيد الليبي المقتول معمر القذافي الذي اغتصب حتى الفتيان في مخابئه تحت الأرض، أو الموضوع الذي تناول فيه محمد الجوادي الاخواني المشير عبد الفتاح السيسي بالسوء، قائلًا إن ما فعله بمناصري الاخوان في اعتصام رابعة العدوية يماثل أن يغتصب أمه الحائض في المسجد الحرام. كما قرأوا وزادوا من القديم، وليس أكثر قراءة عند العرب منذ أكثر من أربعة أشهر من موضوع عنوانه: quot;في العراق أفلام إيرانية لتعليم الجنس على الطريقة الاسلاميةquot;، يتردد في الاحصاءات أسبوعًا بعد أسبوع.
وفي الشهر نفسه، ارتفع عدد زيارات صفحة quot;إيلافquot; الرئيسية بنسبة 9 بالمئة أيضًا عن الأشهر السابقة، التي شهدت بدورها تصاعدًا تدريجيًا، ما يؤيد فكرة أن تختص quot;إيلافquot; بقارئها المخلص، إلى جانب قارئ مستجد في كل لحظة، لأسباب عديدة، على رأسها جدية التقارير التي تقدمها، وحسن اختيار الكلمات- المفاتيح في نصوصها وعناوينها، لتبرز في أوائل النتائج عند كل بحث على أي من محركات البحث.
ملء الثقة
وكما في السياسة كذا في الترفيه. فالقارئ quot;الإيلافيquot; متعدد الاهتمامات، لا ما يثنيه عن معرفة الجديد حول الفن ورواده، والسينما ونجومها، ما رفع عدد الزيارات إلى باب الترفيه في quot;إيلافquot; بنسبة 13 بالمئة عن سابق الأشهر.
فالعلاقة quot;الخبريةquot; بين القارئ وquot;إيلافquot; لا تقتصر على المعرفة بالسياسة، بل بكل ما في هذا العالم من أخبار.
الارتفاع الأكبر في عدد القرّاء بشهر كانون الثاني (يناير) حققه بلا منازع قسم الرياضة في quot;إيلافquot;، إذ وصلت نسبته إلى 34 بالمئة. فالموقع الذي ينتشر خبر مصداقيته في السياسة، وتحريه الدقة في أخبارها، لا بد أن يكون على هذه الصفات في الرياضة، التي يكاد عدد المتحمسين لها في بلاد العرب يتجاوز عدد اللاهثين وراء الخبر السياسي وتحليله.
أما القسم الذي حاز أعلى نسبة تطور في زياراته فكان قسم لايف ستايل، بارتفاع نسبته 35 بالمئة عن عدد الزوار في الأشهر السابقة. فلربما كان موضوع quot;عشرون مسلمة هنّ الأكثر تأثيرًا في العلوم بالعالمquot; الأكثر تظهيرًا لهذه الزيادة، ووازاه موضوع حمالة الصدر الذكية التي تكتشف الحب الحقيقي، والتقرير عن الكويتية التي طلبت الطلاق من زوجها لأنه يأكل البازلاء بالخبز.
جريدة الجرائد، وهي نافذة quot;إيلافيةquot; على صحف أخرى، حققت ارتفاعًا قدره 14 بالمئة في نسبة قراءتها خلال كانون الثاني (يناير) الماضي. فهذا القسم صلة وصل قارئ quot;إيلافquot; مع عالم الصحافة، من خلال تنسيق مقالات منشورة في صحف عربية، لكتّاب ومحللين معروفين. ويُقبل القرّاء على هذه النظر من خلال نافذة quot;إيلافquot; على صحف أخرى، لأنهم بكل بساطة يثقون بخيارات quot;إيلافquot;... ليس إلا!
سبر أغوار
لا تريد quot;إيلافquot; أن تكون النشرة الإلكترونية العربية التقليدية، ولا تريد أن تقدم ما يقدّم في نشرات إلكترونية عربية تقليدية، بعد تغليفه بغلافها، بل تستنهض مراسليها لإنتاج مواضيع تختلف عن المحتوى quot;المتداولquot; بأسلوب الكتابة وزاوية المعالجة. وهذا أكثر ما يظهر جليًا في قسم الاقتصاد، حيث للأرقام وقعها، وللنسب المئوية سحرها، وللتحليلات والتوقعات سرّها. فأن تقدم quot;إيلافquot; تقريرًا عن عقارات دبي، وهو عنوان جذاب جدًا للقراءة، يعني أن تسبر أغوار المفارقات العقارية جمعاء، من أجل الخروج بكلام اقتصادي مبسط لكن يفي الموضوع حقه، وأكثر. ولهذا السبب، ارتفع عدد قرّاء باب الاقتصاد بـquot;إيلافquot; في كانون الثاني (يناير) الماضي بنسبة 8 بالمئة عن الأشهر السابقة.
وبوجه كلام الأرقام الدقيق، يصطف كلام الثقافة الرقيق، كلام الشعر والنثر، والرسم والنحت، في تقارير تجرف من بحر الثقافة العربية، التي تصارع التسييس من دون أن تخرج على السياسة، وفي مقالات تنحت في صخر المعرفة العربية، التي تجاهد التجهيل من دون أن تصل إلى مرامها في مكافحة الجهل. وقد زاد قرّاء باب ثقافات quot;إيلافquot; بنسبة 11 بالمئة عن السابق.
مع المتواصلين
وفي ابتعاد نهائي عن التقليدي، كان قسم quot;نيوميدياquot; جديدًا، فاتحًا مكانًا رحبًا لصحافة المواطن، التي اصطلح على تسميتها بالتواصل الاجتماعي، من خلال مواقع عدة، أبرزها تويتر وفايسبوك وإنستاغرام.
أتاح هذا القسم لقارئ quot;إيلافquot; التواصل توًا مع المتواصلين، من خلال نشر تغريدات مميزة لناشطين وسياسيين واقتصاديين وزعماء عرب وعجم، ومقالات تعرض لأبرز النقاشات الدائرة، تحت مسميات الوسوم أو الهاشتاغ، وصور يتبادلها نجوم السياسة أو الفن.
في كانون الثاني (يناير) الماضي، زاد إقبال الزوار على نيوميديا quot;إيلافquot; بنسبة 14 بالمئة عن الأشهر السابقة، إذ توسم زواره خيرًا في أن تكون quot;إيلافquot; صلة وصلهم بما يحصل على حلبة التواصل الاجتماعي.
ما أتى قرار quot;إيلافquot; أن تتورط في الاعلام الجديد من عدم. فهي كانت أول من تورط في الاعلام الالكتروني، أيام كان الاعلام الالكتروني طارئًا على المألوف. كما أن صحافة المواطن من أول أولويات quot;إيلافquot; لأنه، المواطن، أول أولوياتها، وسبب سطوع نجمها، وتقدم مكانتها... بكل تواضع!