أخبار خاصة

ملاط لـإيلاف: للتأقلم مع بوش

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أول مرشح مستقل وديموقراطي للرئاسة اللبنانية
شبلي ملاط لـ"إيلاف": يجب التأقلم مع خط بوش

شيراك: ليس لفرنسا أجندة مخفية تتعلق بسوريا

"مساكنة" مع لحود ودمشق وعون يفتشان عن انتقام
صورة لبنان بعد سقوط الحوار

لارسن يدعو دمشق الى ترسيم الحدود مع لبنان

تعليق الحوار وآمال اللبنانيين

عادل إمام يساهم في تطيير جلسة للحكومة اللبنانية

رود -لارسن يصطدم بالواقع: سورية لا تتجاوب

مبارك يجمع الأسد والسنيورة اليوم

سورية تتمسك ببقاء لحود حتى آخر ولايته

شدد على تحقيق شامل في اغتيال الحريري
بوش للسنيورة: ندعم حكومة للبنان حرة فعلاً

زيارة السنيورة لواشنطن ليست تدخلًا اجنبيًا

فرنجية: لحود ورقة في يد دمشق

السنيورة إلى أميركا لإجراء محادثات مع بوش

ريما زهار من بيروت: يؤمن شبلي الملاط، المرشح للرئاسة اللبنانية، عزمًا وعهدًا برئاسة تشمل جميع اللبنانيين، رئاسة ترفعنا الى مستوى اعلى من الديموقراطية، وتعيد البلاد الى موقعها التاريخي بطليعة الدول على الصعيد الاقليمي والدولي، رئاسة تشرك الناس في حملة انتخابية متصاعدة، في مسار منفتح وتنافسي، بحيث ينجح المرشح الافضل بالاستناد الى برنامج معلن وانجازات شاهدة وقوة اقناع، رئاسة تقدم للشعب اللبناني عهدًا فعالًا، منفتحًا، شاملًا مبدعًا علميًا ومترفعًا عن كل شهوة وفساد، رئاسة تأخذ الافضل من تقاليدنا الدينية وتعدد أطيافنا ضمن المساواة في المواطنية، وتقلص من الضغائن الطائفية وتدرأ زلاتها، رئاسة مبنية على صدقية راسخة في لبنان، في المنطقة العربية وفي العالم...

وكان لـ"إيلاف" هذا اللقاء معه:

شبلي ملاط (بعدسة ريما زهار)

*هل تعتقد بوجود فرصة في لبنان للوصول الى رئاسة الجمهورية من دون الخروج من بيت سياسي او حزبي؟
- طبعًا الانتماء الى اسم عائلي ليس غريبًا عنا في هذا المعنى، فاليوم العائلة والى فترة تعود الى العام 1880 في تواصل بالشأن العام في المواقف، من عمي وجدي شاعر الارز وابي الذي تبوأ مناصب مختلفة في الوزارة ونقابة المحامين والمجلس الدستوري، اذًا بهذا المعنى البيت السياسي بالنسبة لي مشرف اكثر مع هذا النوع من السياسة اليومية، انما صحيح دخلت هذه المعركة من دون ظاهر سياسي معترف به رسميًا بمعنى لم اكن يومًا وزيرًا او نائبًا بسبب الظروف الخاصة ولم يكن ضميري يتحمل ان اخطو خطوات مقربة لاصحاب النفوذ آنذاك اي المسؤولين السوريين، وبالعكس اطل على المجتمع بايد نظيفة ومختلفة عن التقليد السياسي الذي معظمه ان لم يكن كله، مرتبط بتاريخ دموي كالحرب الاهلية، او على مستوى المناصب السياسية التي كانت كلها مرهونة بواقع يتطلب تسوية محرجة للضمير.
ومصدر القوة في هذه الرئاسة ليس عدم الخروج من بيت سياسي لانه متوفر بالمعنى الاسمى، انما عدم ارهاق المقدم على الشأن العام بهذا الكم الكبير من التسويات والدماء المرتبطة برجالاتنا في السياسة، واظن ان الامر اساس للتغيير كي يتلاءم مع ثورة الارز.

- طبعًا الانتماء الى اسم عائلي ليس غريبًا عنا في هذا المعنى، فاليوم العائلة والى فترة تعود الى العام 1880 في تواصل بالشأن العام في المواقف، من عمي وجدي شاعر الارز وابي الذي تبوأ مناصب مختلفة في الوزارة ونقابة المحامين والمجلس الدستوري، اذًا بهذا المعنى البيت السياسي بالنسبة لي مشرف اكثر مع هذا النوع من السياسة اليومية، انما صحيح دخلت هذه المعركة من دون ظاهر سياسي معترف به رسميًا بمعنى لم اكن يومًا وزيرًا او نائبًا بسبب الظروف الخاصة ولم يكن ضميري يتحمل ان اخطو خطوات مقربة لاصحاب النفوذ آنذاك اي المسؤولين السوريين، وبالعكس اطل على المجتمع بايد نظيفة ومختلفة عن التقليد السياسي الذي معظمه ان لم يكن كله، مرتبط بتاريخ دموي كالحرب الاهلية، او على مستوى المناصب السياسية التي كانت كلها مرهونة بواقع يتطلب تسوية محرجة للضمير.ومصدر القوة في هذه الرئاسة ليس عدم الخروج من بيت سياسي لانه متوفر بالمعنى الاسمى، انما عدم ارهاق المقدم على الشأن العام بهذا الكم الكبير من التسويات والدماء المرتبطة برجالاتنا في السياسة، واظن ان الامر اساس للتغيير كي يتلاءم مع ثورة الارز.


* ما هو برنامجك الانتخابي؟
- في هذا البرنامج مواد مختلفة والقضية الاساسية اليوم هي ما معنى رئاسة تشبه الثورة اللبنانية، ما معنى رئاسة تعتمد على توسيع الديموقراطية وترسيخ حقوق الانسان، وعلى اعتماد مبدأ اللاعنف في لبنان ومحيطه، ومن الحديث في البرنامج هناك تواصل وحديث مع الناس في مختلف المناطق من رؤساء للكتل الى مواطنين عاديين، وكان هناك تجاوب على امرين الاول في توسيع الديموقراطية حقيقة بالنسبة للرئاسة بحيث ينتخب الناس مباشرة، وهناك طلب بان يزول الحاجز الذي يخلقه النائب، وهذا موضوع لاقى ايجابًا، والموضوع الثاني كان توسيع اشتراك المرأة في صنع القرار، ولدي احساس خصوصًا مع الشخصيات التي تواصلنا معها لجهة النساء القائدات زادت قناعتي ان ثورة الارز هي نسائية وفلسفتها مرتبطة بخيار اللاعنف واستعمال القوة فقط في حالات استثنائية.
وهناك امور تتعلق بالصراع العربي الاسرائيلي ومختلفة عما هو متداول ومرتبطة بتغيير جذري بمقاربة المآزق المستمرة في المنطقة فضلًا عن بعض الامور الاقتصادية.


قوتان
*مع وجود قوتين اساسيتين في لبنان هما قوى 14 آذار/مارس و8 آذار/مارس، اين تضع نفسك من هاتين القوتين؟
- انتميت الى جميع المظاهرات من غداة مقتل الرئيس رفيق الحريري بدءًا من 16 شباط/فبراير 2005 لغاية 14 آذار/مارس ل14 شباط /فبراير 2006،انما عندي ابتعاد عن قوى 14 آذار/مارس لسببين الاول مرتبط بعدم تصوري تمثيلهم لهذه الثورة وهناك بعض النفور من قيادات على مستوىالفلسفة، ولدي قناعة انه يجب ان نحافظ على امر اساسي اشتركت به كل المظاهرات ومنها مظاهرة 8 آذار/مارس، انها لم تكن عنيفة، وليس من الطبيعي ان انتمي الى مظاهرة ترفع فيها صور الرئيس اللبناني اميل لحود او السوري بشار الاسد كما حصل ب8 آذار/مارس، واستمرار هذا النمط، انما الانتماء عام ل14 آذار/مارس انما هذا الانتماء فيه بعد مسافة مع بعض القياديين الذين لا اشترك معهم بالرأي.


مؤتمر الحوار
* كيف تنظر الى مؤتمر الحوار الذي اجّل الى ال28 من الشهر الجاري، هل سيتم الاتفاق على اسم لرئيس الجمهورية؟
- اعتقد ان هناك خطأ اساسي في الحوار، طبعًا لست ضده ولكن كان فارغًا وكان هناك زخمًا لتغيير الرئاسة ولما أُمليَ الحوار من قبل رئيس المجلس النيابي نبيه بري فالطريقة اما كانت فخًا ام مضيعة للاساس وهو تغيير الرئاسة، ويجب طرح موضوع الرئاسة بشكل فاعل لان شكل التغيير هو آلية وليس شخصًا، والموضوع ليس الاتفاق على اسم لرئاسة الجمهورية بل على آلية دستورية عنوانها الديموقراطي والتنافسي، وكان مستحيل الاتفاق على رئيس جمهورية واحد ولا اظن الامر سيبت في ال28 من الشهر الجاري اما ما قد يبت فهو بعض البنود المتفرقة.
جنبلاط في السعودية
* كيف تقوّم زيارة جنبلاط الاخيرة الى السعودية؟
- لم اتحدث الى الاستاذ وليد جنبلاط ولكن ما قرأته في الصحف ان الزيارة غير فاعلة بالمعنى الوطنى لاننا لم نعرف ما جرى تمامًا بالاجتماع ولا اؤمن بالسياسة المبيتة واحساسي مع الوقت ان آثار هذه الزيارة ستتلاشى لعدم اهميتها.


السنيورة في واشنطن
* قابل رئيس الوزراء فؤاد السنيورة الرئيس الاميركي جورج بوش ومعه مطالب عدة، هل برأيك ستكون هذه الزيارة ايجابية، وما التوقعات منها؟
- المعلومات الصادرة تؤكد بان الزيارة في ظاهرها مهمة لاننا نجرب حالة غريبة في تغيير رئاسة الجمهورية في لبنان، وعلينا ان نتذكر ان رئيس الجمهورية هو رأس الدولة، بذلك فان غياب الحوار بين رئيس الدولة اللبناني ورئيس دولة الولايات المتحدة امر غير طبيعي، اما البنود التي يتم التداول بها فاظن كما الحوار لا تفيد في المقام لانها هوامش او عوارض لمشاكل اعمق والمشكلة الاعمق هي ازمة الحكم والاستقلال اللبناني، ولا اعتقد ان موضوع مزارع شبعا او ترسيم الحدود موضوع يمكن ان ينتهي، وسيستمر مفتوحًا.


علاقات
* كيف هي علاقتك بدمشق والولايات المتحدة الاميركية وفرنسا؟
- لم ازر يومًا مسؤولًا سوريًا بتاريخي، ولدي محبة خاصة للشام كمدينة، وهناك عظمة لسورية وناسها والمشكلة سياسية بسبب اغتيال الرئيس رفيق الحريري وتراكم امور خلافية مع الحكومة السورية، بالنسبة للولايات المتحدة وفرنسا هناك جالية لبنانية في اميركا واوروبا متحمسة جدًا لحملتي الرئاسية ما يؤدي الى خلط بين لبنانيي الولايات المتحدة وفرنسا والمسؤولين السياسيين، فالعلاقة جدًا مختلفة ومن الامور المطروحة اشراك لبنانيي المهجر في صياغة القرار في لبنان، وهذا من سماة الرئاسة اي كيف يشترك اللبنانيون في الخارج في الحياة السياسية اللبنانية، وهو طرح قديم وانشاء الله يكلل بالنجاح وحق اللبنانيين ان يصوتوا في الانتخابات الوطنية.
هذه العلاقة مع المغتربين جعلت ظاهرة تقارب مع ادارة الولايات المتحدة وفرنسا وهذا ليس صحيحًا، انما هنالك طبعًا تواصلًا مع اصحاب القرار وهذا ما اراه طبيعيًا لكل شخص يريد ان يتحمل مسؤولية الرئاسة ان يكون على علاقة قوية من اتصالات ونقاش مع الامم المتحدة واصحاب القرار.
كان لدي لقاء عابر مع الرئيس بوش رتبه اصدقاء لي في الجالية اللبنانية وكذلك تواصل مع السفير الاميركي ومع السفراء العرب لا سيما السفير السعودي والايراني.


* ما الانطباع الذي كونته عن الرئيس بوش بعد اللقاء؟
- لم يكن لقاء عمل بل عشاء للحزب الجمهوري، وانطباعي انه رجل مصمم ولديه قناعة تقوده في خياراته وقراراته، والخط الذي اختاره هو قاس وعلينا ان نتأقلم معه.


* ما هي قراءتك اليومية واي كتب تفضل؟
- الموضوع الرئاسي الذي خضت به جعل وقت القراءة اليومية اخف، انما عدت اليوم مع الكتابة، وقرأت كتابًا عن الموسيقيين الكبار، وكتاب مختارات من القصص الالمانية المعاصرة، وكتاب محمد ابي سمرا، وقراءاتي مختلفة وخارج الحقل السياسي حتى لا اغرق في الحياة السياسية التي تملك خصوصية افقار الفكر.


سيرة ذاتية
محام واستاذ في الجامعة منذ فترة طويلة ، استاذ لدى كلية الحقوق في جامعة القديس يوسف، استاذ زائر في كلية "يال للحقوق" في الولايات المتحدة، وصاحب مكتب ملاط للمحاماة في بيروت. شارك بفعالية في ثورة الارز، على مستوى الحضور الشعبي في الشارع وعلى المستوى القيادي، هو مناصر فاعل لحق التصويت للبنانيين المقيمين في الخارج. تصدى للتعديل "الاستثنائي" للدستور الذي تم بموجبه، في المرة الاولى، تعيين اميل لحود رئيسًا للجمهورية عام 1998، وفي المرة الثانية، تمديد ولايته عام 2004. بصفته مدافعًا عن حقوق الانسان، نسق شبلي ملاط وساهم في انشاء منظمات للمحاسبة الديموقراطية والقضائية عن الجرائم الجماعية في العراق، كما في الدعوى القضائية ضد معمر القذافي لخطفه الامام موسى الصدر ورفيقيه في ليبيا، ربح الدعوى القضائية التي رفعها سنة 2001 اهل الضحايا في مجازر صبرا وشاتيلا امام محكمة التمييز البلجيكية، قبل تعطيل ملاحقة ارييل شارون بموجب قانون صدر مع مفعول رجعي.
عمل ملاط كمدير مركز الفقه الاسلامي وقوانين الشرق الاوسط في جامعة لندن، مؤلف وناشر لما يناهز العشرين كتابًا، هو عضو فاعل في عدد من مجالس ادارة دولية تعنى بحقوق الانسان وبالمجتمعات العربية والاسلامية، هو اول مرشح ديموقراطي للرئاسة في لبنان من خلال قيامه بحملة مفتوحة وشفافة وديموقراطية غير مسبوقة في تاريخ الرئاسة الاولى.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف